وحدثت الواقعة بعد مباراة السبت التي خسرها ليفربول أمام مضيفه وغريمه مانشستر يونايتد 1-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وانتشرت عبر شريط مصور تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الشريط يتعرض كاراغر لاستفزاز أثناء قيادة سيارته، ويقول له سائق سيارة مجاورة: "جيمي. 2-1. حظك سيئ يا فتى"، فما كان من اللاعب الذي دافع طوال مسيرته عن ليفربول فقط (1996-2003)، إلا أن رد بالبصق على السيارة، ليصيب الفتاة الجالسة قرب السائق.
وتقدم كاراغر (40 عاما) باعتذار إلى عائلة الفتاة، قائلا في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" إن ما قام به أمر "غير مقبول".
وأضاف: "كان الأمر مشابها للخروج من جسدك (تصرف دون وعي) لكن لا يمكنني بتاتا القيام بأمر من هذا النوع، هذا غير مقبول"، متابعا "كانت لحظة جنون لـ4 أو 5 ثوان. مهما كانت الظروف، لا يمكنك أبدا أن تتصرف على هذا النحو. الأسف الأكبر بالنسبة لي هو أن تعلق فتاة في الرابعة عشرة من عمرها وسط ما حصل".
وتابع: "هذا الأمر يحزنني أكثر من أي أمر آخر. أنا أب لفتاة من العمر ذاته تماما، ولا يمكنني توقع كيف سيكون رد فعلي في حال قام أحد ما بهذا الأمر تجاهها".
ورغم الاعتذار، قررت شبكة "سكاي سبورتس" التي يعمل كاراغر بها كمحلل لمباريات كرة القدم، تعليق عمله لفترة لم تحددها، معتبرة تصرفه "أدنى بكثير من المعايير التي نتوقعها من الأشخاص" العاملين معها.
كما استبعدت قناة "تي في 3 "التلفزيونية الدنمركية كاراغر من المشاركة في تغطية مباراة مانشستر يونايتد وإشبيلية الإسباني، في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.