وأشار إلى أن استضافة أبوظبي للألعاب العالمیة الصیفیة 2019 تعد بكل المقايیس قلادة فخر لكل خلیجي وعربي والمنتسبین إلى حركة الأولمبیاد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقیا، كون أن العاصمة الإماراتیة تعد أول مدينة عربیة وخلیجیة وشرق أوسطیة تستضیف الألعاب العالمیة والتي أقیمت نسختھا الأولى عام 1968 بمدينة شیكاغو الأمیركیة، لتحصل أبوظبي على ھذا الشرف بعد 51 عاماً من تدشین الألعاب العالمیة الصیفیة بأمیركا.
وقال: ھذه الاستضافة التاريخیة مسؤولیة جديدة لیس للأولمبیاد الخاص الإماراتي فقط، وإنما لرياضة الإعاقة الذھنیة في الخلیج ومنطقتنا العربیة، من أجل أن يكون لھذه الاستضافة الأولى انعكاساتھا الإيجابیة على حركة الأولمبیاد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقیا، وخصوصاً أن ھذا الإنجاز التاريخي لم يأت من فراغ، وأن إجماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي في واشنطن على ملف أبوظبي يعكس مكانة الإمارات المرموقة في الأولمبیاد الخاص الدولي، والنشاط المتمیز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقیا، والدور الكبیر الذي ظل يلعبه المجلس الاستشاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقیا نال إعجاب وإشادة الجمیع، بعد أن وضع الأولمبیاد الخاص الدولي المعايیر.وتابع: أبوظبي عودتنا على التمیز وقدمت ملفاً متمیزا الخاصة بمثل ھذه الاستضافة العالمیة التي تستحوذ على قدر كبیر من الأھمیة، وتتطلب معايیر خاصة من أجل الحصول على ثقة رئیس وأعضاء الأولمبیاد الخاص الدولي، والتي تملك من الإمكانات المادية والبشرية والمنشآت التي تؤھلھا لتقديم دورة تاريخیة تكون حديث الجمیع.
وشدد الشیخ دعیج بن خلیفة آل خلیفة على أھمیة إقامة مثل ھذه الألعاب العالمیة في منطقتنا الخلیجیة والعربیة والتي ستحدث نقلة نوعیة في الأولمبیاد الخاص في المنطقة، والتي ستعود بالعديد من المكاسب على جمیع منتسبي الإعاقة الفكرية بالشرق الأوسط وشمال أفريقیا.وأشار إلى أن البحرين ستشارك في الألعاب الإقلیمیة التاسعة في أبوظبي بأكبر وفد منذ الظھور الأول في الأولمبیاد الخاص عام 1991 وذلك من خلال ٥٠ رياضيا بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ومؤسسات القطاع الخاص وعموم المجتمع مما يضاعف من مسؤولیة الأجھزة الإدارية والفنیة واللاعبین لتقديم كل مع عندھم في الألعاب الإقلیمیة، برسم لخوض تحدي الألعاب العالمیة المرتقبة والتي تستحوذ صورة طیبة عن رياضة الإعاقة الذھنیة في ھذا الحدث المھم، استعدادا على قدر كبیر من الأھمیة لتحقیق ما يصبو إلیه الجمیع في توفیر مقومات النجاح للفئات
وقال: الاھتمام الكبیر الذي تجده رياضة أصحاب الھمم من القیادات الخلیجیة لعب دورا المختلفة من الإعاقات لتفجیر طاقاتھا في الملاعب الخلیجیة، حیث قطفت منتخباتنا الوطنیة المختلفة ثمار ذلك بالوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولیة، وفق النھج المرسوم من القائمین على أمر المنتخبات المختلفة.وأوضح: «الإعاقة الذھنیة تُشكل أكبر نسبة إعاقة على مستوى العالم، وخصوصاً أن الحركة محدودة مقارنة بالذھنیة، مما يمثل ً للقائمین على حركة الأولمبیاد الخاص في العالم بالاھتمام بھذه الشريحة لتحقیق طموحاتھا على أرض الواقع. تحدياً كبیرا اھتمام بـ «التاسعة» أكد الشیخ دعیج بن خلیفة آل خلیفة، أن النسخة التاسعة للألعاب الإقلیمیة تجد الاھتمام الكبیر من قبل الدول المشاركة في ھذا الحدث المھم قبل المشاركة في «الألعاب العالمیة»، مما يجعل أبوظبي محط أنظار الحدثین، ونتطلع أن يحققا جمیع الأھداف المنشودة.