ولم يوجه مورينيو انتقادات مباشرة إلى فريقه بعد الأداء السيء في الهزيمة أمام أشبيلية في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء ولا الجمعة الماضين عندما دافع عن عمله وشكك في التقديرات المتعلقة بتراث النادي.
لكن هذه المرة كان غضبه موجها تماما لأغلب لاعبيه.
وأبلغ مورينيو محطة بي.تي سبورت التلفزيونية "لم تعجبني المباراة. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز لأنني أعتقد أن المباراة كانت تحت السيطرة في المجمل، سجلنا هدفين وهم لم يسجلوا، لكننا لمنلعب مثلما أعددت الفريق للعب".
واختص مورينيو لاعب الوسط نيمانيا ماتيتش، الذي صنع الهدف الأول لروميلو لوكاكو وأضاف الثاني بنفسه بضربة رأس قرب النهاية، بالإشادة ضمن قليلين فقط أبدى رضاه عنهم.
وقال مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق "في الكثير من المرات كان ماتيتش جزيرة من الرغبة والتحكم محاطة بالافتقار للشخصية والجودة والرغبة".
وردا على سؤال عما إذا كان شاهد رد فعل إيجابيا من لاعبيه بعدخسارة أشبيلية، قال مورينيو "لم يكن هناك رد فعل منهم جميعا. كان هناك رد فعل من بعضهم فقط. وسبب انتصارنا هو أن بعضهم كان قويا على الصعيد الذهني وقادرا على تقديم كرة القدم الجيدة التي نتميز بها".
وأبدى المدرب البرتغالي غضبا بالتحديد تجاه عدم تطبيق ما طلبه من اللاعبين في المران وهو اللعب بطريقة أسرع وأكثر دقة وفاعلية.
ومضى قائلا "عندما أقضي يومين في العمل على ذلك وعندما أصل إلى هنا أرى المهاجمين يختبئون وراء المدافعين ولا يحصلون على الكرة بين الخطوط، واكتفاء المدافعين بتناقل الكرة بعرض الملعب والحاجة إلى 10-12 تمريرة لنقل الكرة من خط لآخر فلابد لي بالتأكيد أن أشعر بالإحباط.
وأضاف "أعددنا الفريق ليلعب بطريقة أكثر قوة وانطلاقا وأن يهاجم دفاع المنافس أكثر وهذا الترابط بين المدافعين والكرة في حوزتهم والمهاجمين لم يكن جيدا. أريد أن يظهر الفريق شخصية أقوى".
وإضافة لماتيتش، أشاد مورينيو بلاعب الوسط الشاب سكوت مكتوميناي رغم أن حتى هذه الكلمات كانت مليئة بالانتقادات لآخرين.
وقال مورينيو: "مكتوميناي أضاع العديد من التمريرات اليوم أكثرمن كل المباريات الأخرى التي شارك فهيا لكنه كان لاعبا في مانشستر يونايتد. وبالنسبة لي اللاعب في مانشستر يونايتد هو الذي عندما يلعب بشكل سيء فإنه يبذل قصارى جهده من أجل الفريق.
وأردف:"لاعب مانشستر يونايتد المثالي هو الذي يمتلك الجودة والشخصية ويكون مستواه مستقرا على ذلك. لكن عندما تلعب بشكل سيء فيجب أن تكون لديك هذه الشخصية التي يمتلكها لاعب عمره 20 عاما، وهناك آخرون لم يكن لديهم ذلك".