اختتمت منافسات النسخة الثانية من بطولة مدارس البحرين للشطرنج والتي أقيمت في صالة الاتحاد البحريني لكرة الطائرة في الإستاد الوطني بمدينة عيسى برعاية الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، وبإشراف وزارة التربية والتعليم وبتنظيم من أكاديمية البحرين للشطرنج بالتعاون مع مدرسة الإبداع الخاصة ونادي البحرين للشطرنج، حيث جاءت نتائج البطولة بفوز الكندي عدنان حبيب بالمركز الأول تحت 17 سنة للأولاد وتحقيق البحرينيان علي الصحاف وعمر أبل المركز الثاني والثالث على التوالي، والهندية ياشا سويني بالمركز الأول للبنات أمام كل من راميكا وبارفي، وفي فئة تحت 15 سنة فاز الهندي جايا سوريا بالمركز الأول متبوعاً بمواطنه ريان ستيفن وحصل على المركز الثالث السوري أغيد ميرو، ولفئة البنات سيطرت الهنديات على المنافسة حيث حصلت فايشنوفي على المركز الأول متفوقة على فاتوسيا وأليينا، أما في فئة تحت 13 عاماً فقد حصل الهندي ياكوف توماس على المركز الأول متغلباً على غوبي كريشنا وسانفيد صاحب المركز الثالث، ولدى البنات فازت أنوشكا بالمركز الأول وبرياسروتي بالمركز الثاني وأمروتا بالمركز الثالث.
وتم تقسيم المشاركين حسب الفئات العمرية تحت 7، 9، 11، 13، 15 و17 سنة للأولاد وكذلك للبنات، فيما شهدت البطولة منافسات قوية من الطلبة والطالبات، لاسيما مع اعتماد النظام السويسري للبطولة والذي يعطي جميع المشاركين الفرصة في المنافسة واكتساب الخبرة إلى آخر جولة، حيث تعد هذه البطولة واحدة من البطولات المهمة التي يجري تنظيمها في البحرين حيث تجاوز عدد المشاركين 180 طالباً وطالبة.
كما شهدت البطولة مشاركة لاعبين دوليين حاصلين على تصانيف عالمية يتقدمهم الكندي عدنان حبيب والبحريني سلمان المحمود والهندي جايا سوريا.
وتواصلت الإثارة أيضاً في الفئات الأصغر عمراً حيث توج برانيش بالمركز الأول لفئة الأولاد تحت 11 سنة متفوقاً على جيمس توماس الذي احتل المركز الثاني وروهان أتول صاحب المركز الثالث، ولدى البنات حصلت على العلامة الكاملة الهندية ماهيكا فلابانيني متفوقة على مواطنتيها شاينا وجانيني سري، وفي فئة تحت 9 سنوات فاز اديش نمبي بالمركز الأول وأريان بانسود بالمركز الثاني وانيش فامين بالمركز الثالث، ولدى البنات فازت الهندية هارشا بالمركز الأول أمام كل من دانيشكا وألاينا، وأخيراً تحت 7 سنوات فاز اجينكا فمان بالمركز الأول لفئة الاولاد وجاء بالمركز الثاني بارتواج والمركز الثالث فيشنو، ولدى السيدات بالفئة ذاتها فازت المغربية مريم محمد بالمركز الأول وحلت الهندية ارتي ناديكا بالمركز الثاني وجاءت الأمريكية ليلي أوربان بالمركز الثالث.
وقال رئيس اللجنة المنظمة حميد يوسف رحمه، إن نجاح البطولة الثانية نتيجة العمل الدؤوب للفريق التنظيمي الذي شهد مشاركة نسائية غير مسبوقة ومميزة جداً وكذلك تعاون المدارس المشاركة في تسجيل طلبتها، كما يجب أن نقف هنا وقفة شكر لكل من ساند هذا العمل من قريب أو بعيد، مثمنين دور وزارة التربية والتعليم في دعم رياضة العقل والذكاء ودعم واحتضان المتميزين من أبنائنا وبناتنا الطلبة، فبناء رجال الغد ونهضة مملكتنا الحبيبة يبدأ ببناء عقول أطفالها وصغارها، فالشطرنج يعتمد على التفكير السليم في التخطيط وفي منهجيات حل المشكلات واتخاذ القرارات، وتتطلب قوة الحدس والتحليل المنطقي، وهي عملية عقلية منظمة تتطلب التفكير المنطقي والسعي لنيل الفوز، وهي أداة لتعليم التفكير وحسن التدبر.
من جانيه أشاد مدير البطولة، الأستاذ الدولي في الشطرنج محمد تيسير بالنتائج التي حققها المشاركون في بطولة مدارس البحرين الثانية للشطرنج، مؤكداً أن تنظيم مثل هذه البطولات يأتي تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للإهتمام بالناشئة وبناء القاعدة المتينة للرياضة البحرينية، كما قدم شكره إلى وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة على دعمهما لإنجاح هذه البطولة والتي تعزز الاهتمام بالفئات العمرية من خلال وضع الخطط اللازمة لتطوير قاعدة الناشئين وكذلك لإعداد الكوادر الفنية والمدربين القادرين على تدريب واكتشاف المواهب وصقلها في سن مبكرة من أجل إعداد أبطال عالميين يشاركون في بطولات آسيا والعالم للفئات العمرية خلال السنوات القادمة.
{{ article.visit_count }}
وتم تقسيم المشاركين حسب الفئات العمرية تحت 7، 9، 11، 13، 15 و17 سنة للأولاد وكذلك للبنات، فيما شهدت البطولة منافسات قوية من الطلبة والطالبات، لاسيما مع اعتماد النظام السويسري للبطولة والذي يعطي جميع المشاركين الفرصة في المنافسة واكتساب الخبرة إلى آخر جولة، حيث تعد هذه البطولة واحدة من البطولات المهمة التي يجري تنظيمها في البحرين حيث تجاوز عدد المشاركين 180 طالباً وطالبة.
كما شهدت البطولة مشاركة لاعبين دوليين حاصلين على تصانيف عالمية يتقدمهم الكندي عدنان حبيب والبحريني سلمان المحمود والهندي جايا سوريا.
وتواصلت الإثارة أيضاً في الفئات الأصغر عمراً حيث توج برانيش بالمركز الأول لفئة الأولاد تحت 11 سنة متفوقاً على جيمس توماس الذي احتل المركز الثاني وروهان أتول صاحب المركز الثالث، ولدى البنات حصلت على العلامة الكاملة الهندية ماهيكا فلابانيني متفوقة على مواطنتيها شاينا وجانيني سري، وفي فئة تحت 9 سنوات فاز اديش نمبي بالمركز الأول وأريان بانسود بالمركز الثاني وانيش فامين بالمركز الثالث، ولدى البنات فازت الهندية هارشا بالمركز الأول أمام كل من دانيشكا وألاينا، وأخيراً تحت 7 سنوات فاز اجينكا فمان بالمركز الأول لفئة الاولاد وجاء بالمركز الثاني بارتواج والمركز الثالث فيشنو، ولدى السيدات بالفئة ذاتها فازت المغربية مريم محمد بالمركز الأول وحلت الهندية ارتي ناديكا بالمركز الثاني وجاءت الأمريكية ليلي أوربان بالمركز الثالث.
وقال رئيس اللجنة المنظمة حميد يوسف رحمه، إن نجاح البطولة الثانية نتيجة العمل الدؤوب للفريق التنظيمي الذي شهد مشاركة نسائية غير مسبوقة ومميزة جداً وكذلك تعاون المدارس المشاركة في تسجيل طلبتها، كما يجب أن نقف هنا وقفة شكر لكل من ساند هذا العمل من قريب أو بعيد، مثمنين دور وزارة التربية والتعليم في دعم رياضة العقل والذكاء ودعم واحتضان المتميزين من أبنائنا وبناتنا الطلبة، فبناء رجال الغد ونهضة مملكتنا الحبيبة يبدأ ببناء عقول أطفالها وصغارها، فالشطرنج يعتمد على التفكير السليم في التخطيط وفي منهجيات حل المشكلات واتخاذ القرارات، وتتطلب قوة الحدس والتحليل المنطقي، وهي عملية عقلية منظمة تتطلب التفكير المنطقي والسعي لنيل الفوز، وهي أداة لتعليم التفكير وحسن التدبر.
من جانيه أشاد مدير البطولة، الأستاذ الدولي في الشطرنج محمد تيسير بالنتائج التي حققها المشاركون في بطولة مدارس البحرين الثانية للشطرنج، مؤكداً أن تنظيم مثل هذه البطولات يأتي تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للإهتمام بالناشئة وبناء القاعدة المتينة للرياضة البحرينية، كما قدم شكره إلى وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة على دعمهما لإنجاح هذه البطولة والتي تعزز الاهتمام بالفئات العمرية من خلال وضع الخطط اللازمة لتطوير قاعدة الناشئين وكذلك لإعداد الكوادر الفنية والمدربين القادرين على تدريب واكتشاف المواهب وصقلها في سن مبكرة من أجل إعداد أبطال عالميين يشاركون في بطولات آسيا والعالم للفئات العمرية خلال السنوات القادمة.