لندن- محمد المصري
بدا من اللحظة الأولى أن التعاقد مع أليكسيس سانشيز من آرسنال بمثابة الضربة القوية لمانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الشتوي، لا سيما أن الصفقة جاءت بعد منافسة قوية مع الجار اللدود مانشستر سيتي.
ما تمثله الصفقة من ثقل، جعل مورينيو يخرج حتى بتصريحات يسخر فيها من تصريحات نظيره في السيتي، بيب جوارديولا، بأنه انسحب من الصفقة للحفاظ على وحدة فريقه.
لكن أشد المتشائمين لم يكن يتوقع تلك البداية الضعيفة لأليكسيس سانشيز في بداية مشواره، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط مع اليونايتد في جميع المسابقات حتى الآن.
وقد سجل سانشيز 24 هدفًا لآرسنال في الموسم الماضي كثالث أفضل هداف للبريميرليغ خلف هاري كين ولوكاكو، وهي حصيلة رائعة للاعب ظل يلعب كجناح أكثر الفترات.
***
قادم في منتصف موسم وبحاجة للوقت
يبرر البعض ضعف أداء سانشيز بأن الأمر طبيعي للاعب قادم في منتصف موسم وبحاجة للوقت للتأقلم على فريقه الجديد وأفكار مدربه الجديد.
وشبه البعض صفقة سانشيز بصفقة كوتينيو، فاللاعبان تألقا على يسار الهجوم مع ليفربول وآرسنال، ولا يزالان يستكشفان برشلونة واليونايتد.
وفي بداية أول موسم له مع آرسنال، احتاج سانشيز لفترة من الوقت قبل أن يلمع مع الفريق.
***
أفكار مورينيو تعرقله أيضاً
لكن محلل شبكة سكاي سبورتس البريطانية، تشارلي نيكولاس، أكد في تصريحات خاصة لجول أن أفكار المدرب جوزيه مورينيو المتحفظة سببًا في عدم قدرة سانشيز على الإبداع.
وقال "على الرغم من تألق راشفورد على اليسار أمام ليفربول، لكن مورينيو وضعه على اليمين في مباراة إشبيلية، وكان ذلك لاستخدام سانشيز على اليسار".
أضاف "هذا التغيير جاء لوضع سانشيز في مركزه المفضل، لكن هذا جاء على حساب وضع راشفورد في مكان غير متعود عليه. في اليونايتد ليس هناك طلاقة وليس هناك إيقاع للفريق، ومورينيو يُلزم كل لاعب على أرض الملعب بواجبات خاصة لذلك بعض اللاعبين المبدعين كسانشيز وبوجبا لا يجدان الكثير من الحرية للتعبير عن أنفسهم هجوميًا".
تعليق نيكولاس تؤكده حقيقة أن تألق سانشيز مع آرسنال في المواسم الأخيرة جاء بفضل الحرية الهجومية التي منحها له فينجر، دون تقييده بأعباء دفاعية.
وحتى هذه اللحظة لم يتم الاستقرار على مركز لسانشيز مع مانشستر يونايتد، فتارة يستخدمه مورينيو كجناح أيسر تقليدي، أو كلاعب وسط مهاجم، علماً أن سانشيز نجح في تسجيل الكثير من الأهداف وهو يلعب على اليسار بفضل قدرته على الاختراق لمنطقة الجزاء والتصويب أو لعب الكرات مع زملائه.
بدا من اللحظة الأولى أن التعاقد مع أليكسيس سانشيز من آرسنال بمثابة الضربة القوية لمانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الشتوي، لا سيما أن الصفقة جاءت بعد منافسة قوية مع الجار اللدود مانشستر سيتي.
ما تمثله الصفقة من ثقل، جعل مورينيو يخرج حتى بتصريحات يسخر فيها من تصريحات نظيره في السيتي، بيب جوارديولا، بأنه انسحب من الصفقة للحفاظ على وحدة فريقه.
لكن أشد المتشائمين لم يكن يتوقع تلك البداية الضعيفة لأليكسيس سانشيز في بداية مشواره، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط مع اليونايتد في جميع المسابقات حتى الآن.
وقد سجل سانشيز 24 هدفًا لآرسنال في الموسم الماضي كثالث أفضل هداف للبريميرليغ خلف هاري كين ولوكاكو، وهي حصيلة رائعة للاعب ظل يلعب كجناح أكثر الفترات.
***
قادم في منتصف موسم وبحاجة للوقت
يبرر البعض ضعف أداء سانشيز بأن الأمر طبيعي للاعب قادم في منتصف موسم وبحاجة للوقت للتأقلم على فريقه الجديد وأفكار مدربه الجديد.
وشبه البعض صفقة سانشيز بصفقة كوتينيو، فاللاعبان تألقا على يسار الهجوم مع ليفربول وآرسنال، ولا يزالان يستكشفان برشلونة واليونايتد.
وفي بداية أول موسم له مع آرسنال، احتاج سانشيز لفترة من الوقت قبل أن يلمع مع الفريق.
***
أفكار مورينيو تعرقله أيضاً
لكن محلل شبكة سكاي سبورتس البريطانية، تشارلي نيكولاس، أكد في تصريحات خاصة لجول أن أفكار المدرب جوزيه مورينيو المتحفظة سببًا في عدم قدرة سانشيز على الإبداع.
وقال "على الرغم من تألق راشفورد على اليسار أمام ليفربول، لكن مورينيو وضعه على اليمين في مباراة إشبيلية، وكان ذلك لاستخدام سانشيز على اليسار".
أضاف "هذا التغيير جاء لوضع سانشيز في مركزه المفضل، لكن هذا جاء على حساب وضع راشفورد في مكان غير متعود عليه. في اليونايتد ليس هناك طلاقة وليس هناك إيقاع للفريق، ومورينيو يُلزم كل لاعب على أرض الملعب بواجبات خاصة لذلك بعض اللاعبين المبدعين كسانشيز وبوجبا لا يجدان الكثير من الحرية للتعبير عن أنفسهم هجوميًا".
تعليق نيكولاس تؤكده حقيقة أن تألق سانشيز مع آرسنال في المواسم الأخيرة جاء بفضل الحرية الهجومية التي منحها له فينجر، دون تقييده بأعباء دفاعية.
وحتى هذه اللحظة لم يتم الاستقرار على مركز لسانشيز مع مانشستر يونايتد، فتارة يستخدمه مورينيو كجناح أيسر تقليدي، أو كلاعب وسط مهاجم، علماً أن سانشيز نجح في تسجيل الكثير من الأهداف وهو يلعب على اليسار بفضل قدرته على الاختراق لمنطقة الجزاء والتصويب أو لعب الكرات مع زملائه.