أكدت مديرة إدارة الأنشطة الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي في نسختها الخامسة ستتضمن مجالات متعددة تتجسد في التصميم المعماري والرسم والتشكيل وإنتاج الأفلام والتصميم الجرافيكي والفوتوغرافي بالإضافة إلى الإبداع العلمي، مشيرة إلى أن الجائزة تضم ثلاث فئات عمرية، حيث يسمح للفئة العمرية الأولى ( 14- 17 سنة) بالمشاركة في جميع المجالات باستثناء التصميم المعماري، في حين يسمح للفئات العمرية الثانية (18- 24 سنة)، والثالثة (25 -30 سنة) بالمشاركة في كافة المجالات، لافتة إلى أن الأول من سبتمبر المقبل آخر موعد للمشاركة في جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تعلن النتائج مع نهاية أكتوبر المقبل.
وأشارت خلال المؤتمر الصحافي الثلاثاء بمقر وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاستها، وبمشاركة عضو لجنة التحكيم للإبداع العلمي الدكتور يوسف البستكي، للإعلان عن إطلاق النسخة الخامسة "لجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي"، إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية يعد قدوة شبابية عالمية متميزة، استطاعت أن تفرض تميزها على العالم، مما انعكس على الاهتمام "بجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي" من دول العالم.
وذكرت أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي"أصبحت تتميز بمكانة عالمية نظراً لاهتمام هذه الجائزة باكتشاف المواهب الشبابية في مختلف الدول، بالإضافة إلى تطرق الجائزة إلى مجالات إبداعية متنوعة يستطيع الشباب خلالها إثبات قدراته وتميزه، مشيرة إلى أن هذه النوعية من الجوائز التي تتخذ من الشباب هدفاً لتحقيق التنمية المستدامة، وتنطلق من قدوة شبابية مؤثرة تستطيع استقطاب الاف الشباب من مختلف أنحاء العالم، مؤكدة أن هذا الاهتمام تجسد في ارتفاع عدد المشاركين في الجائزة على مر السنوات.
وأكدت أن وزارة شؤون الشباب والرياضة وضعت رؤية للجائزة للارتقاء بالمواهب الشابة المبدعة والمتميزة عالمياً في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية واضعة التنمية المستدامة كهدف تسعى إليه البحرين لتحقيق أهداف الرؤية 2030 ، مشيرة إلى أنه تم إدراج أهداف التنمية المستدامة في بعض مجالات الجائزة والتي تتضمن المساواة بين الجنسين في مجال الرسم والتشكيل، ووجود مدن ومجتمعات محلية مستدامة في مجال التصميم المعماري، والحياة تحت الماء في مجال التصميم الجرافيكي، وأكدت أن الجائزة لم تحصر المشاركين في أهداف معينة في مجالات الإبداع العلمي وإنتاج الأفلام، موضحة أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تسعى انطلاقاً من هذا النهج إلى توعية الشباب للمساهمة في الارتقاء بكافة المجالات الإبداعية لتحقيق التقدم للمملكة.
وأكد عضو لجنة التحكيم للإبداع العلمي الدكتور يوسف البستكي أن أهمية الجائزة تعكس اهتمام البحرين بدعم الأنشطة الشبابية المحلية والعالمية وتوفر هذه الجائزة الأرضية الخصبة والمناسبة لشباب البحرين والعالم المبدعين لإبراز بحوثهم العلمية ومشاريعهم الرائدة في مجالات مختلفة، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تؤكد على ايمان القائمين على رعاية الشباب في مملكة البحرين بدور الشباب المحلي والعالمي في التنمية المستدامة.
وأوضح أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي بدأت محلية ثم انطلقت إلى الإقليمية ثم إلى العالمية، وأصبحت اليوم تتبوأ مكانة مرموقة على المستوى العالمي، مؤكداً على هذه المكانة التي جسدها ارتفاع عدد المشاركين في الجائزة حيث بلغ عدد المشاركين في الجائزة في نسختها الثالثة 1800 مشارك من 77 دولة بينما وصل العدد في النسخة الرابعة إلى 5773 مشاركا من 111 دولة، متوقعا ارتفاع هذا العدد في النسخة الخامسة من الجائزة.
{{ article.visit_count }}
وأشارت خلال المؤتمر الصحافي الثلاثاء بمقر وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاستها، وبمشاركة عضو لجنة التحكيم للإبداع العلمي الدكتور يوسف البستكي، للإعلان عن إطلاق النسخة الخامسة "لجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي"، إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية يعد قدوة شبابية عالمية متميزة، استطاعت أن تفرض تميزها على العالم، مما انعكس على الاهتمام "بجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي" من دول العالم.
وذكرت أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي"أصبحت تتميز بمكانة عالمية نظراً لاهتمام هذه الجائزة باكتشاف المواهب الشبابية في مختلف الدول، بالإضافة إلى تطرق الجائزة إلى مجالات إبداعية متنوعة يستطيع الشباب خلالها إثبات قدراته وتميزه، مشيرة إلى أن هذه النوعية من الجوائز التي تتخذ من الشباب هدفاً لتحقيق التنمية المستدامة، وتنطلق من قدوة شبابية مؤثرة تستطيع استقطاب الاف الشباب من مختلف أنحاء العالم، مؤكدة أن هذا الاهتمام تجسد في ارتفاع عدد المشاركين في الجائزة على مر السنوات.
وأكدت أن وزارة شؤون الشباب والرياضة وضعت رؤية للجائزة للارتقاء بالمواهب الشابة المبدعة والمتميزة عالمياً في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية واضعة التنمية المستدامة كهدف تسعى إليه البحرين لتحقيق أهداف الرؤية 2030 ، مشيرة إلى أنه تم إدراج أهداف التنمية المستدامة في بعض مجالات الجائزة والتي تتضمن المساواة بين الجنسين في مجال الرسم والتشكيل، ووجود مدن ومجتمعات محلية مستدامة في مجال التصميم المعماري، والحياة تحت الماء في مجال التصميم الجرافيكي، وأكدت أن الجائزة لم تحصر المشاركين في أهداف معينة في مجالات الإبداع العلمي وإنتاج الأفلام، موضحة أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تسعى انطلاقاً من هذا النهج إلى توعية الشباب للمساهمة في الارتقاء بكافة المجالات الإبداعية لتحقيق التقدم للمملكة.
وأكد عضو لجنة التحكيم للإبداع العلمي الدكتور يوسف البستكي أن أهمية الجائزة تعكس اهتمام البحرين بدعم الأنشطة الشبابية المحلية والعالمية وتوفر هذه الجائزة الأرضية الخصبة والمناسبة لشباب البحرين والعالم المبدعين لإبراز بحوثهم العلمية ومشاريعهم الرائدة في مجالات مختلفة، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تؤكد على ايمان القائمين على رعاية الشباب في مملكة البحرين بدور الشباب المحلي والعالمي في التنمية المستدامة.
وأوضح أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي بدأت محلية ثم انطلقت إلى الإقليمية ثم إلى العالمية، وأصبحت اليوم تتبوأ مكانة مرموقة على المستوى العالمي، مؤكداً على هذه المكانة التي جسدها ارتفاع عدد المشاركين في الجائزة حيث بلغ عدد المشاركين في الجائزة في نسختها الثالثة 1800 مشارك من 77 دولة بينما وصل العدد في النسخة الرابعة إلى 5773 مشاركا من 111 دولة، متوقعا ارتفاع هذا العدد في النسخة الخامسة من الجائزة.