منشن - محمد خالد
ما إن تشتعل المنافسة بين الفرق خلال المسابقات الكروية في جميع الدوريات الأوروبية وتبدأ الجماهير في دخول الأجواء الحماسية والشغف الكبير لكرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في العالم أجمع، إلا وتأتي أيام الفيفا لإطفاء لهيب المنافسة وقتل الروح التنافسية على صعيد اللاعبين، والجهاز الفني، وكذلك الجماهير الذين دوماً ما يصبون جام غضبهم على أيام الفيفا التي يصفها الجميع بالمملة، لا نقول إن جميع المتابعين لا يعجبهم أسبوع الفيفا، ولكن نسبة كبيرة من الجماهير تعتبر هذه المباريات غير مهمة بالنسبة لها عدا مواجهات الديربي أو الكلاسيكو، كما أن الكثير من اللاعبين يتهربون من أداء واجبهم الوطني أثناء أيام الفيفا، فيدعي بعضهم الإصابة، فيما يكتفي البعض بالمشاركة وإثبات الوجود دون بذل طاقات كبيرة على أرض الملعب مثلما يحصل مع أنديتهم، والسبب يعود إلى الخوف من الإصابات التي تجعل مستوى اللاعبين يتراجع أثناء أداء واجبهم الوطني، صحيح أن الفيفا صادقت على قانون تعويض الأندية على إصابة لاعبيها خلال أسبوع الفيفا فقط، وهذا الضمان أراه كافياً لحمايتها، فكثرة شكوى الأندية من فترة التوقف الدولية أصبح مبالغاً فيه، فلم يبقى لها سوى المطالبة بإلغاء أي بطولة للمنتخبات، صحيح بأن من حق الأندية حماية لاعبيها من الإصابات فهي اللي تدفع أجورهم وهي التي تتكفل بكل ما يحتويه العقد الذي يربطها بأي لاعب، لكن لو فرضنا أن ميسي أصيب مع برشلونة وغاب عن كأس العالم ورونالدو أصيب مع ريال مدريد وغاب أيضاً عن كأس العالم فمن يستطيع تعويض الأرجنتين والبرتغال!
{{ article.visit_count }}
ما إن تشتعل المنافسة بين الفرق خلال المسابقات الكروية في جميع الدوريات الأوروبية وتبدأ الجماهير في دخول الأجواء الحماسية والشغف الكبير لكرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في العالم أجمع، إلا وتأتي أيام الفيفا لإطفاء لهيب المنافسة وقتل الروح التنافسية على صعيد اللاعبين، والجهاز الفني، وكذلك الجماهير الذين دوماً ما يصبون جام غضبهم على أيام الفيفا التي يصفها الجميع بالمملة، لا نقول إن جميع المتابعين لا يعجبهم أسبوع الفيفا، ولكن نسبة كبيرة من الجماهير تعتبر هذه المباريات غير مهمة بالنسبة لها عدا مواجهات الديربي أو الكلاسيكو، كما أن الكثير من اللاعبين يتهربون من أداء واجبهم الوطني أثناء أيام الفيفا، فيدعي بعضهم الإصابة، فيما يكتفي البعض بالمشاركة وإثبات الوجود دون بذل طاقات كبيرة على أرض الملعب مثلما يحصل مع أنديتهم، والسبب يعود إلى الخوف من الإصابات التي تجعل مستوى اللاعبين يتراجع أثناء أداء واجبهم الوطني، صحيح أن الفيفا صادقت على قانون تعويض الأندية على إصابة لاعبيها خلال أسبوع الفيفا فقط، وهذا الضمان أراه كافياً لحمايتها، فكثرة شكوى الأندية من فترة التوقف الدولية أصبح مبالغاً فيه، فلم يبقى لها سوى المطالبة بإلغاء أي بطولة للمنتخبات، صحيح بأن من حق الأندية حماية لاعبيها من الإصابات فهي اللي تدفع أجورهم وهي التي تتكفل بكل ما يحتويه العقد الذي يربطها بأي لاعب، لكن لو فرضنا أن ميسي أصيب مع برشلونة وغاب عن كأس العالم ورونالدو أصيب مع ريال مدريد وغاب أيضاً عن كأس العالم فمن يستطيع تعويض الأرجنتين والبرتغال!