ميونيخ - مجدي حسونة
يقدم فريق شتوتجارت مباريات قوية هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد تايفون كوركوت إذ تمكن من الفوز في 4 من أصل آخر خمس مباريات متتالية وتعادل في مباراة واحدة.
وحل المدرب الجديد كوركوت خلفاً للمدرب السابق الشاب هانيس فولف بعد أن خسر الفريق 7 من أصل 8 مباريات، فلا صوت يعلو الآن في الصحافة الألمانية أو داخل نادي شتوتجارت على صوت المدرب الجديد التركي والذي سبق له أن درب أندية فرايبورج وهانوفر وشالكه وفولفسبورغ وباير ليفركوزن الذي تألق معه.
وتعتبر الصحافة الألمانية المدرب الجديد محققاً للمستحيل مع شتوتجارت وتغلب على أقوى فرق البوندسليجا والتي سبق وأن خسر منها شتوتجارت خلال الدور الأول، أما الآن وقبل نهاية ثمانية جولات على منافسات البوندسليجا يحلم الفريق بالعودة للمشاركة في البطولات الأوروبية.
النتائج الإيجابية جاءت بسبب الإرادة القوية التي يتمتع بها، حيث إنّها الدافع والداعم لتحقيق الهدف الرئيس، بجانب اطلاعه بصفة مستمرة على البوندسليجا ومعرفته بالفرق التي يلعب ضدها ودراسة كل الفرق قبل اللعب معها لمعرفة نقاط القوة والضعف عندهم، فضلاً عن دوره في مواجهة الظروف وإيجاد الحلول بسرعة فائقة لمساعدة الفريق في تحقيق نتائج إيجابية، وأسلوبه الدفاعي المعروف عنه في غلق المساحات على الخصوم واللعب على الهجمات المرتدة، وقدرته على السيطرة على أعضاء فريقه في غرف تبديل الملابس بعد توليه الإدارة الفنية للفريق، وزرع الانتصار في داخلهم، كما أخرج فريقه من الحالة النفسية السيئة التي عانوا منها خلال الفترة الماضية، وقدرتهم على التعامل بشكل أكبر مع المباريات والظروف التي تميز كل مباراة.
هذه النتائج الإيجابية التي تحققت لا تأتي بفضل المدرب وحده، وإنما بفضل الفريق بأكمله، بداية من الحارس الألماني جينس غراهل الذي استطاع التميز والتألق في أكثر من مباراة بتصديه لعدة كرات خطيرة خلال المباريات السابقة، وبفضل خط الدفاع المتميز وهم أندرياس بيك وبنيامين بافارد دزينس بورنيتش ودينيس أووغو، والذي لم يسمح للخصوم في التسجيل في شباك فريقهم إلا بهدفين في مباراة كولن.
ولا يمكن نسيان دور لاعبي خط الوسط والهجوم الذين تمكنوا من تسجيل الأهداف وحسمت المباريات لصالحهم وهم النجم الألماني الكبير والعائد إلى فريقه القديم مرة أخرى ماريو غوميز الذي سجل ثلاث أهداف من أصل ست أهداف سجلها الفريق خلال المباريات السابقة وايريك تومي و أخيراً أندرياس بيك دانييل جينزيك.
{{ article.visit_count }}
يقدم فريق شتوتجارت مباريات قوية هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد تايفون كوركوت إذ تمكن من الفوز في 4 من أصل آخر خمس مباريات متتالية وتعادل في مباراة واحدة.
وحل المدرب الجديد كوركوت خلفاً للمدرب السابق الشاب هانيس فولف بعد أن خسر الفريق 7 من أصل 8 مباريات، فلا صوت يعلو الآن في الصحافة الألمانية أو داخل نادي شتوتجارت على صوت المدرب الجديد التركي والذي سبق له أن درب أندية فرايبورج وهانوفر وشالكه وفولفسبورغ وباير ليفركوزن الذي تألق معه.
وتعتبر الصحافة الألمانية المدرب الجديد محققاً للمستحيل مع شتوتجارت وتغلب على أقوى فرق البوندسليجا والتي سبق وأن خسر منها شتوتجارت خلال الدور الأول، أما الآن وقبل نهاية ثمانية جولات على منافسات البوندسليجا يحلم الفريق بالعودة للمشاركة في البطولات الأوروبية.
النتائج الإيجابية جاءت بسبب الإرادة القوية التي يتمتع بها، حيث إنّها الدافع والداعم لتحقيق الهدف الرئيس، بجانب اطلاعه بصفة مستمرة على البوندسليجا ومعرفته بالفرق التي يلعب ضدها ودراسة كل الفرق قبل اللعب معها لمعرفة نقاط القوة والضعف عندهم، فضلاً عن دوره في مواجهة الظروف وإيجاد الحلول بسرعة فائقة لمساعدة الفريق في تحقيق نتائج إيجابية، وأسلوبه الدفاعي المعروف عنه في غلق المساحات على الخصوم واللعب على الهجمات المرتدة، وقدرته على السيطرة على أعضاء فريقه في غرف تبديل الملابس بعد توليه الإدارة الفنية للفريق، وزرع الانتصار في داخلهم، كما أخرج فريقه من الحالة النفسية السيئة التي عانوا منها خلال الفترة الماضية، وقدرتهم على التعامل بشكل أكبر مع المباريات والظروف التي تميز كل مباراة.
هذه النتائج الإيجابية التي تحققت لا تأتي بفضل المدرب وحده، وإنما بفضل الفريق بأكمله، بداية من الحارس الألماني جينس غراهل الذي استطاع التميز والتألق في أكثر من مباراة بتصديه لعدة كرات خطيرة خلال المباريات السابقة، وبفضل خط الدفاع المتميز وهم أندرياس بيك وبنيامين بافارد دزينس بورنيتش ودينيس أووغو، والذي لم يسمح للخصوم في التسجيل في شباك فريقهم إلا بهدفين في مباراة كولن.
ولا يمكن نسيان دور لاعبي خط الوسط والهجوم الذين تمكنوا من تسجيل الأهداف وحسمت المباريات لصالحهم وهم النجم الألماني الكبير والعائد إلى فريقه القديم مرة أخرى ماريو غوميز الذي سجل ثلاث أهداف من أصل ست أهداف سجلها الفريق خلال المباريات السابقة وايريك تومي و أخيراً أندرياس بيك دانييل جينزيك.
