مدريد - علي حيدر
بعد موسمين مليئين بالمعاناة حارب فيهما من أجل البقاء برفقة كبار الليغا في الدرجة الأولى، استعاد فالنسيا هيبته هذا الموسم وفرض نفسه رقماً صعباً وخصماً يحسب له حساب في الدوري.
الخروج من أزمة الأعوام الماضية لم يكن سهلاً، فالفريق عانى على الصعيد الكروي كما الإداري، خاصة بعد استلام الملاك الصينيين الذين زادوا الطين بلة عند وصولهم، واستغرق وقتاً للسيطرة على الأمور. ويكمن سر نجاح الفريق هذا الموسم بمدربه مارسيلينو كعامل أساسي، الذي استطاع إيجاد تركيبة متجانسة من اللاعبين وزرع روح قتالية وإيمان كبير بين لاعبيه، فضلاً عن العمل التكتيكي ونجاحه في إدارة أغلب المباريات.
ويتوفر لمارسيلينو مجموعة جيدة جداً من اللاعبين، ففضلاً عن الأسماء التي كانت موجودة الموسم الماضي، استقدم النادي أسماء مهمة كلاعب الوسط الفرنسي كوندوغبيا والمدافع غابرييل باوليستا والمهاجمين زازا وغيديس وغيرهم.
نجح فالنسيا بالحفاظ على الوصافة لعدة جولات، إلا أنه سقط وتراجع إلى المركز الرابع بعد استرجاع قطبي مدريد مستوييهما، مركز مرضٍ جداً لأبناء مارسيلينو الذين سيضمنون التأهل مباشرةً إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، إلا أن المنافسة والطموح الأكبر يتطلب مجهوداً أكبر وخطوات أجرأ هذا الصيف، وسيتعين على الإدارة الآتي:
- الحفاظ على النجوم
لفت عديد من لاعبي فالنسيا أنظار المتابعين بأدائهم ومستواهم الرفيع، ومنهم رودريغو وسولير وكوندوغبيا وآخرون، وهم لاعبون بأعمار يافعة مما يرفع من قيمتهم ويجلب اهتمام الفرق الكبيرة للتعاقد معهم.
ومن المؤكد أن الإدارة ستتلقى رزمة عروض فور افتتاح سوق الانتقالات الصيفي، ويتوجب عليها بمهمة صعبة محاولة الإبقاء على هؤلاء اللاعبين وإقناعهم بمشروع النادي.
كما أن بعض الأندية ستعرض مبالغ كبيرة ورواتب عالية، مما يعقد مهمة الحفاظ على تلك الأسماء.
- الدكة القوية والاستمرارية
افتقد فالنسيا هذا الموسم الاستمرارية، ولم ينجح بالحفاظ على مركزه الثاني، وبحكم المنافسة الأوروبية الموسم المقبل يتوجب على النادي اتخاذ خطوات احترازية والتعاقد مع لاعبين قادرين على إغلاق بعض الثغرات والقبول بدور ثانوي يقوم على تعويض الغيابات الناتجة عن إصابات أو إيقافات أو حتى عمليات تدوير وهبوط مستوى بعض الأساسيين، وبهذا يكون الفريق قد أمن حاجته من بدلاء ودعم خطوته.
- استقدام عناصر خبرة
تتطلب المنافسة المحلية الأوروبية أسماء متمرسة وذات خبرة، قادرة على تشكيل إضافة على المجموعة الموجودة ومساعدتها على تخطي المراحل الحساسة المفصلية، باستثناء داني باريخو قائد الفريق، يفتقد فالنسيا إلى تلك العناصر المؤثرة، ولذلك فإن استقدام اسم أو اسمين كبيرين هذا الصيف قد يكون ضرورياً ومهماً من أجل الحلم وإعادة أمجاد موسم 2001-2002.
{{ article.visit_count }}
بعد موسمين مليئين بالمعاناة حارب فيهما من أجل البقاء برفقة كبار الليغا في الدرجة الأولى، استعاد فالنسيا هيبته هذا الموسم وفرض نفسه رقماً صعباً وخصماً يحسب له حساب في الدوري.
الخروج من أزمة الأعوام الماضية لم يكن سهلاً، فالفريق عانى على الصعيد الكروي كما الإداري، خاصة بعد استلام الملاك الصينيين الذين زادوا الطين بلة عند وصولهم، واستغرق وقتاً للسيطرة على الأمور. ويكمن سر نجاح الفريق هذا الموسم بمدربه مارسيلينو كعامل أساسي، الذي استطاع إيجاد تركيبة متجانسة من اللاعبين وزرع روح قتالية وإيمان كبير بين لاعبيه، فضلاً عن العمل التكتيكي ونجاحه في إدارة أغلب المباريات.
ويتوفر لمارسيلينو مجموعة جيدة جداً من اللاعبين، ففضلاً عن الأسماء التي كانت موجودة الموسم الماضي، استقدم النادي أسماء مهمة كلاعب الوسط الفرنسي كوندوغبيا والمدافع غابرييل باوليستا والمهاجمين زازا وغيديس وغيرهم.
نجح فالنسيا بالحفاظ على الوصافة لعدة جولات، إلا أنه سقط وتراجع إلى المركز الرابع بعد استرجاع قطبي مدريد مستوييهما، مركز مرضٍ جداً لأبناء مارسيلينو الذين سيضمنون التأهل مباشرةً إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، إلا أن المنافسة والطموح الأكبر يتطلب مجهوداً أكبر وخطوات أجرأ هذا الصيف، وسيتعين على الإدارة الآتي:
- الحفاظ على النجوم
لفت عديد من لاعبي فالنسيا أنظار المتابعين بأدائهم ومستواهم الرفيع، ومنهم رودريغو وسولير وكوندوغبيا وآخرون، وهم لاعبون بأعمار يافعة مما يرفع من قيمتهم ويجلب اهتمام الفرق الكبيرة للتعاقد معهم.
ومن المؤكد أن الإدارة ستتلقى رزمة عروض فور افتتاح سوق الانتقالات الصيفي، ويتوجب عليها بمهمة صعبة محاولة الإبقاء على هؤلاء اللاعبين وإقناعهم بمشروع النادي.
كما أن بعض الأندية ستعرض مبالغ كبيرة ورواتب عالية، مما يعقد مهمة الحفاظ على تلك الأسماء.
- الدكة القوية والاستمرارية
افتقد فالنسيا هذا الموسم الاستمرارية، ولم ينجح بالحفاظ على مركزه الثاني، وبحكم المنافسة الأوروبية الموسم المقبل يتوجب على النادي اتخاذ خطوات احترازية والتعاقد مع لاعبين قادرين على إغلاق بعض الثغرات والقبول بدور ثانوي يقوم على تعويض الغيابات الناتجة عن إصابات أو إيقافات أو حتى عمليات تدوير وهبوط مستوى بعض الأساسيين، وبهذا يكون الفريق قد أمن حاجته من بدلاء ودعم خطوته.
- استقدام عناصر خبرة
تتطلب المنافسة المحلية الأوروبية أسماء متمرسة وذات خبرة، قادرة على تشكيل إضافة على المجموعة الموجودة ومساعدتها على تخطي المراحل الحساسة المفصلية، باستثناء داني باريخو قائد الفريق، يفتقد فالنسيا إلى تلك العناصر المؤثرة، ولذلك فإن استقدام اسم أو اسمين كبيرين هذا الصيف قد يكون ضرورياً ومهماً من أجل الحلم وإعادة أمجاد موسم 2001-2002.