مدريد - علي حيدر
ينتظر الشارع الكروي منذ سنوات عديدة اصطدام قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة وجهاً لوجه في نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن الظروف لم تصادف والأقدار لم تشأ حتى الآن.
اصطدام وإن حصل قد يكون الأكبر في تاريخ البطولة في مسماها الجديد، وتتجه الأنظار هذا العام إلى الفريقين اللذين يكافحان من أجل حجز مكان في نهائي كييف.
وعلى الرغم من العقبات التي قد تواجههما إلا أنهما يبقيان المرشحين الأقويين لرفع ذات الأذنين.
فما هي العوامل التي ترجح وصولهما إلى النهائي؟
- حاجة الفريقين للظفر بهذا اللقب
لم ينجح برشلونة بعبور الربع النهائي في السنتين الماضيتين، لا بل شاهد غريمه التقليدي يرفع الكأس في ميلان وكارديف، مما يحتم عليه تغيير هذا الواقع ومحاولة إحراز اللقب وإثبات ذاته من جديد، كما أن هذا اللقب هو الحلقة الناقصة من أجل تحقيق الثلاثية، فالدوري بات شبه محسوم، والكفة تميل للنادي الكاتالوني في نهائي كأس الملك أمام إشبيلية، لهذا فإن برشلونة بحاجة ماسة للفوز بدوري الأبطال هذا العام.
أما ريال مدريد، فهو يسعى لإنقاذ موسمه بعض ضياع الليغا وكأس الملك، ويركز جهوده على دوري الأبطال.
وعلى الرغم من الأداء المحلي المتذبذب، يبقى النادي الملكي سيد هذه البطولة ومرشحاً قوياً لإحرازها، كما أنه ظهر بصورة إيجابية له أمام باريس سان جرمان بثت القلق لدى منافسيه المحتملين.
- تألق كريستيانو وميسي
يمر أفضل لاعبين في العالم في العقد الأخير بأفضل حالتهم، وكانا حاسمين في تأهل فريقيهما الربع النهائي.
وفي ظل تألق كريستيانو رونالدو وليو ميسي، يدخل ريال مدريد وبرشلونة أي مباراة بأفضلية على المنافس.
وهذه حقيقة أثبتتها الأدوار السابقة والمباريات الكبيرة، لذا فإن دور هذين اللاعبين عامل مساعد أساسي من أجل تمهيد الطريق نحو كييف.
- التعامل مع المنافسين
لعل مانشيستر سيتي فريق غوارديولا هو أكثر من يهدد حصول الكلاسيكو في النهائي، بإمكانية إقصائه أحد قطبي إسبانيا، غير أن التجارب السابقة أثبتت أن ريال مدريد وبرشلونة جديرون بالتعامل مع هذا المدرب المحنك، فريال مدريد أقصاه في نصف نهائي نسخة 2014 ومن ثم حقق اللقب، ونفس السيناريو تقرر مع برشلونة عام 2015، وبذلك يكونان قد برهنا علو كعبهما في هذه المسابقة.
ومع إمكانية حدوث أي سيناريو، تبقى القرعة قادرةً هي الأخرى على حرمان عشاق الكرة من هذا النهائي، واضعةً الفريقين وجهاً لوجه في النصف النهائي، كما حدث عام 2011.
{{ article.visit_count }}
ينتظر الشارع الكروي منذ سنوات عديدة اصطدام قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة وجهاً لوجه في نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن الظروف لم تصادف والأقدار لم تشأ حتى الآن.
اصطدام وإن حصل قد يكون الأكبر في تاريخ البطولة في مسماها الجديد، وتتجه الأنظار هذا العام إلى الفريقين اللذين يكافحان من أجل حجز مكان في نهائي كييف.
وعلى الرغم من العقبات التي قد تواجههما إلا أنهما يبقيان المرشحين الأقويين لرفع ذات الأذنين.
فما هي العوامل التي ترجح وصولهما إلى النهائي؟
- حاجة الفريقين للظفر بهذا اللقب
لم ينجح برشلونة بعبور الربع النهائي في السنتين الماضيتين، لا بل شاهد غريمه التقليدي يرفع الكأس في ميلان وكارديف، مما يحتم عليه تغيير هذا الواقع ومحاولة إحراز اللقب وإثبات ذاته من جديد، كما أن هذا اللقب هو الحلقة الناقصة من أجل تحقيق الثلاثية، فالدوري بات شبه محسوم، والكفة تميل للنادي الكاتالوني في نهائي كأس الملك أمام إشبيلية، لهذا فإن برشلونة بحاجة ماسة للفوز بدوري الأبطال هذا العام.
أما ريال مدريد، فهو يسعى لإنقاذ موسمه بعض ضياع الليغا وكأس الملك، ويركز جهوده على دوري الأبطال.
وعلى الرغم من الأداء المحلي المتذبذب، يبقى النادي الملكي سيد هذه البطولة ومرشحاً قوياً لإحرازها، كما أنه ظهر بصورة إيجابية له أمام باريس سان جرمان بثت القلق لدى منافسيه المحتملين.
- تألق كريستيانو وميسي
يمر أفضل لاعبين في العالم في العقد الأخير بأفضل حالتهم، وكانا حاسمين في تأهل فريقيهما الربع النهائي.
وفي ظل تألق كريستيانو رونالدو وليو ميسي، يدخل ريال مدريد وبرشلونة أي مباراة بأفضلية على المنافس.
وهذه حقيقة أثبتتها الأدوار السابقة والمباريات الكبيرة، لذا فإن دور هذين اللاعبين عامل مساعد أساسي من أجل تمهيد الطريق نحو كييف.
- التعامل مع المنافسين
لعل مانشيستر سيتي فريق غوارديولا هو أكثر من يهدد حصول الكلاسيكو في النهائي، بإمكانية إقصائه أحد قطبي إسبانيا، غير أن التجارب السابقة أثبتت أن ريال مدريد وبرشلونة جديرون بالتعامل مع هذا المدرب المحنك، فريال مدريد أقصاه في نصف نهائي نسخة 2014 ومن ثم حقق اللقب، ونفس السيناريو تقرر مع برشلونة عام 2015، وبذلك يكونان قد برهنا علو كعبهما في هذه المسابقة.
ومع إمكانية حدوث أي سيناريو، تبقى القرعة قادرةً هي الأخرى على حرمان عشاق الكرة من هذا النهائي، واضعةً الفريقين وجهاً لوجه في النصف النهائي، كما حدث عام 2011.