ميونيخ - مجدي حسونة
خيم التعادل الإيجابي على مباراة المنتخبين الألماني والإسباني التي أقيمت على ملعب إسبريت أرينا في مدينة دوسلدورف الألمانية، بهدف لكل منهما، ضمن إطار الاستعدادات للمشاركة في بطولة كأس العالم القادمة في روسيا.
الضيف الإسباني، تقدم باكراً عن طريق نجمه، لاعب فريق فالنسيا رودريجو مورينو، في الدقيقة السادسة من أحداث الشوط الأول، إلا أن نجم بايرن ميونيخ توماس مولر أعاد الروح لفريقه بعد تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 35.
محاولات المنتخبين ظلت مستمرة طيلة المباراة، إلا أن أياً منهما لم يستطع هز شباك الخصم، في ظل يقظة حارسي المرمى والمدافعين والتي حالت دون تغيير النتيجة.
وفي تفاصيل الأهداف، فإن المباراة بدأت بإثارة كبيرة، استطاع خلالها الرسام أندرياس إنيستا لاعب فريق برشلونة الإسباني من صنع تمريرة سحرية إلى رودريجو مورينو الذي استلم الكرة بدوره، وسددها بقدمه اليسرى لتسكن شباك الحارس الألماني تير شييغن معلناً عن تقدم المنتخب الضيف على نظيره الألماني في الدقائق الأولى للمباراة.
الدقائق اللاحقة، شهدت محاولة المنتخب الألماني لإدراك التعادل بواسطة لاعبه الجناح الأيسر جوناس هيكتور، والذي سدد كرة علت العارضة، ثم رد المنتخب الإسباني بهجمة مرتدة سريعة لم ينجح إنيستا في استغلالها بالشكل المطلوب، فسدد كرة خارج المرمى.
ومن هجمة منظمة، تمكن المنتخب الألماني من إدراك هدف التعادل في حلول الدقيقة 35، بعد عدة كرات قصيرة بين مسعود أوزيل، مروراً بتوني كروس ثم سامي خضيرة الذي مرر كرة إلى توماس مولر على مشارف منطقة الجزاء التي سددها بقدمه اليمنى بكل قوة لتسكن شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا، ليدرك منتخبه التعادل الإيجابي، فيما اختتمت أحداث الشوط الأول بتسديدة صاروخية من جوليان دراكسلر حولها دي خيا إلى ضربة ركنية.
الشوط الثاني بدأ بهجمات لكلا الفريقين، إلا أن أياً منها لم تشكل تهديداً للفريق الخصم، إلا أنه وبعد مرور عشر دقائق، ارتفع مستوى الخطورة في الهجمات، إلا أن حارسي المرمى شتيغن ودى خيا تألقا، ليصد الأول كرة خطيرة لإيسكو، بحكمة كبيرة، ويفشل دي خيا، هجمة مرتدة سريعة للمنتخب الألماني لم يفلح جوندوجان من وضعها في المرمى.
ومن ضربة حرة، اقترب هوميلز من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة الـ65 إلا أن العارضة كانت هي العائق في طريقها لتنحرف إلى خارج أرضية الملعب، ليرد بعدها بدقائق المنتخب الإسباني بتسديدة من دافيد سيلفا لم يكن المرمى في طريقها، فيما كاد البديل دييغو كوستا أن يسجل هدف الفوز للمنتخب الإسباني، لكن مدافع المنتخب الألماني بواتينج استطاع إخراج الكرة قبل دخولها المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وشهدت المباراة عدة أحداث منها خوض نجم المنتخب الألماني توماس مولر مباراته رقم 90 برفقه منتخب بلاده، ليعادل بذلك رقم أسطورة المنتخب الألماني السابق رودي فولر، فيما أصبح مولر اللاعب رقم 20 في قائمة الأكثر مشاركة مع المنتخب الألماني على مر التاريخ.
وقبل بداية المباراة احتفل الاتحاد الألماني لكرة القدم بلاعب المنتخب جوشوا كيميتش الذي حصل على جائزة أفضل لاعب ألماني في عام 2017 بعدما قاد منتخب الماكينات لتحقيق لقب كأس القارات، كما تعرض سامي خضيرة لاعب المنتخب الألماني إلى إصابة بقدمه اليمنى ليخرج على إثرها من المباراة مصاباً، ويتأكد غيابه عن مباراة المنتخب المقبلة أمام نظيره المنتخب البرازيلي.
{{ article.visit_count }}
خيم التعادل الإيجابي على مباراة المنتخبين الألماني والإسباني التي أقيمت على ملعب إسبريت أرينا في مدينة دوسلدورف الألمانية، بهدف لكل منهما، ضمن إطار الاستعدادات للمشاركة في بطولة كأس العالم القادمة في روسيا.
الضيف الإسباني، تقدم باكراً عن طريق نجمه، لاعب فريق فالنسيا رودريجو مورينو، في الدقيقة السادسة من أحداث الشوط الأول، إلا أن نجم بايرن ميونيخ توماس مولر أعاد الروح لفريقه بعد تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 35.
محاولات المنتخبين ظلت مستمرة طيلة المباراة، إلا أن أياً منهما لم يستطع هز شباك الخصم، في ظل يقظة حارسي المرمى والمدافعين والتي حالت دون تغيير النتيجة.
وفي تفاصيل الأهداف، فإن المباراة بدأت بإثارة كبيرة، استطاع خلالها الرسام أندرياس إنيستا لاعب فريق برشلونة الإسباني من صنع تمريرة سحرية إلى رودريجو مورينو الذي استلم الكرة بدوره، وسددها بقدمه اليسرى لتسكن شباك الحارس الألماني تير شييغن معلناً عن تقدم المنتخب الضيف على نظيره الألماني في الدقائق الأولى للمباراة.
الدقائق اللاحقة، شهدت محاولة المنتخب الألماني لإدراك التعادل بواسطة لاعبه الجناح الأيسر جوناس هيكتور، والذي سدد كرة علت العارضة، ثم رد المنتخب الإسباني بهجمة مرتدة سريعة لم ينجح إنيستا في استغلالها بالشكل المطلوب، فسدد كرة خارج المرمى.
ومن هجمة منظمة، تمكن المنتخب الألماني من إدراك هدف التعادل في حلول الدقيقة 35، بعد عدة كرات قصيرة بين مسعود أوزيل، مروراً بتوني كروس ثم سامي خضيرة الذي مرر كرة إلى توماس مولر على مشارف منطقة الجزاء التي سددها بقدمه اليمنى بكل قوة لتسكن شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا، ليدرك منتخبه التعادل الإيجابي، فيما اختتمت أحداث الشوط الأول بتسديدة صاروخية من جوليان دراكسلر حولها دي خيا إلى ضربة ركنية.
الشوط الثاني بدأ بهجمات لكلا الفريقين، إلا أن أياً منها لم تشكل تهديداً للفريق الخصم، إلا أنه وبعد مرور عشر دقائق، ارتفع مستوى الخطورة في الهجمات، إلا أن حارسي المرمى شتيغن ودى خيا تألقا، ليصد الأول كرة خطيرة لإيسكو، بحكمة كبيرة، ويفشل دي خيا، هجمة مرتدة سريعة للمنتخب الألماني لم يفلح جوندوجان من وضعها في المرمى.
ومن ضربة حرة، اقترب هوميلز من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة الـ65 إلا أن العارضة كانت هي العائق في طريقها لتنحرف إلى خارج أرضية الملعب، ليرد بعدها بدقائق المنتخب الإسباني بتسديدة من دافيد سيلفا لم يكن المرمى في طريقها، فيما كاد البديل دييغو كوستا أن يسجل هدف الفوز للمنتخب الإسباني، لكن مدافع المنتخب الألماني بواتينج استطاع إخراج الكرة قبل دخولها المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وشهدت المباراة عدة أحداث منها خوض نجم المنتخب الألماني توماس مولر مباراته رقم 90 برفقه منتخب بلاده، ليعادل بذلك رقم أسطورة المنتخب الألماني السابق رودي فولر، فيما أصبح مولر اللاعب رقم 20 في قائمة الأكثر مشاركة مع المنتخب الألماني على مر التاريخ.
وقبل بداية المباراة احتفل الاتحاد الألماني لكرة القدم بلاعب المنتخب جوشوا كيميتش الذي حصل على جائزة أفضل لاعب ألماني في عام 2017 بعدما قاد منتخب الماكينات لتحقيق لقب كأس القارات، كما تعرض سامي خضيرة لاعب المنتخب الألماني إلى إصابة بقدمه اليمنى ليخرج على إثرها من المباراة مصاباً، ويتأكد غيابه عن مباراة المنتخب المقبلة أمام نظيره المنتخب البرازيلي.