براءة الحسن
عندما يمر أي لاعب بمرحلة عدم توازن وتبدأ الانتقادات تنهال عليه، أول شيء يُفكر فيه هو الرد على منتقديه، والوسيلة الوحيدة لذلك هي تحسين المستوى، إلا أن الرد على النقاد يتطلب عقلية كبيرة من اللاعب، بحيث يحول تلك الانتقادات لدفعة تعيده إلى سابق مستوياته.
وهنا استعراض لأبرز اللاعبين الذين استطاعوا إخراس منتقديهم هذا الموسم.
كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)
لقد كان مصطلح "آلة تهديفية" ملاصقاً لرونالدو طوال العقد الماضي، إلا أن المهاجم البرتغالي عانى من أسوأ بداية له على الإطلاق في موسم الدوري الإسباني 2017/18.
توقع الكثيرون أن يُعاني رونالدو قبل العودة لمستوياته الخارقة، وشكك البعض في لياقته البدنية، وصعّدت صراعاته مع ريال مدريد حيث تراجع فريق زين الدين زيدان إلى المركز الثامن في وقت سابق من هذا الموسم.
ومما زاد الأمور سوءاً أن منافسه اللدود ليونيل ميسي كان يذهب بعيداً في تسجيل الأهداف، لكن تبدل الحال تماماً في عام 2018 الذي سجل فيه رونالدو فقه 21 هدفاً في جميع المسابقات.
يبتعد رونالدو بفارق 3 أهداف فقط عن ميسي متصدر هدافي الدوري الإسباني، وهو أفضل هداف في كل المسابقات من بين لاعبي أفضل 5 دوريات أوروبية بـ37 هدفاً.
محمد صلاح (ليفربول)
انتقد بعض الصحافيين الإنجليز قيام ليفربول بدفع 34 مليون جنيه إسترليني لضم محمد صلاح من روما، باعتبار أنه فشل مع تشيلسي في البريميرليغ سابقاً، لكن الهداف المصري ربما أثبت أنه صفقة الموسم في أوروبا، إذ لا يفصله الكثير قبل التتويج بجائزة هداف البريميرليغ بفضل مستوياته الخارقة على كافة المستويات.
خاميس رودريجيز (بايرن ميونخ)
وجد رودريغيز فرصة جديدة للحياة في بايرن ميونيخ، بعد أن تم تجميده في ريال مدريد في موسمه الأخير برفقة زين الدين زيدان، الذي فضل الاعتماد على مودريتش وكروس وإيسكو في وسط الميدان.
وخرج من التشكيلة النهائية لنهائي دوري أبطال أوروبا مع عدد الدقائق التي كان يتراجع فيها كل موسم (2290 دقيقة في 2014/15 إلى 1180 دقيقة في 2016/17)، واتخذ الفريق الملكي قراراً بإعاراته إلى بايرن ميونخ.
وتحت قيادة يوب هاينكس، أصبح رودريجيز أحد أفضل لاعبي بايرن ميونيخ هذا الموسم، حيث شارك في 27 مباراة للنادي وله 4 أهداف وتسع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات في هذا الموسم.
ومع غياب تياجو ألكانتارا عن الملاعب بسبب الإصابة لعدة أسابيع، تأقلم اللاعب الكولومبي مع دوره الجديد بشكل سلس، لدرجة دفعت المدرب هاينكس بوصفه بأنه "هدية من الله"..
باولينيو (برشلونة)
لم يتعرض برشلونة لانتقادات فحسب لقيامه بدفع أكثر من 40 مليون يورو لجلب لاعب من الصين، بل وصل الأمر لحد السخرية من اللاعب أيضاً.
كان توقيعاً غير مُلهم في أعقاب بيع نيمار، لكن إرنستو فالفيردي كانت لديه نظرة مختلفة، ورد على كل المشككين هو واللاعب الذي نجح بالفعل في تقديم مستويات مميزة للغاية.
تفوق باولينيو على نفسه في دور لاعب الوسط صاحب المهاجم المزودج دفاعاً وهجوماً، ولا عليكم سوى معرفة أن ميسي لديه 25 هدفاً وسواريز 21، وباولينيو هو ثالث الهدافين في برشلونة بـ8 أهداف، وهو أكثر لاعبي الوسط في الليغا إحرازاً للأهداف.
ويليان (تشيلسي)
مع تدهور نتائج تشيلسي، يبقى ويليان العلامة المضيئة الوحيدة، ورد على من شكك بأحقيته في تمثيل البلوز.
وبفضل 14 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، ساهم بالفعل بأكثر من ألفارو موراتا (13 هدفاً و5 تمريرات حاسمة) هذا الموسم على الرغم من أن اللاعب الإسباني لعب أكثر منه.
{{ article.visit_count }}
عندما يمر أي لاعب بمرحلة عدم توازن وتبدأ الانتقادات تنهال عليه، أول شيء يُفكر فيه هو الرد على منتقديه، والوسيلة الوحيدة لذلك هي تحسين المستوى، إلا أن الرد على النقاد يتطلب عقلية كبيرة من اللاعب، بحيث يحول تلك الانتقادات لدفعة تعيده إلى سابق مستوياته.
وهنا استعراض لأبرز اللاعبين الذين استطاعوا إخراس منتقديهم هذا الموسم.
كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)
لقد كان مصطلح "آلة تهديفية" ملاصقاً لرونالدو طوال العقد الماضي، إلا أن المهاجم البرتغالي عانى من أسوأ بداية له على الإطلاق في موسم الدوري الإسباني 2017/18.
توقع الكثيرون أن يُعاني رونالدو قبل العودة لمستوياته الخارقة، وشكك البعض في لياقته البدنية، وصعّدت صراعاته مع ريال مدريد حيث تراجع فريق زين الدين زيدان إلى المركز الثامن في وقت سابق من هذا الموسم.
ومما زاد الأمور سوءاً أن منافسه اللدود ليونيل ميسي كان يذهب بعيداً في تسجيل الأهداف، لكن تبدل الحال تماماً في عام 2018 الذي سجل فيه رونالدو فقه 21 هدفاً في جميع المسابقات.
يبتعد رونالدو بفارق 3 أهداف فقط عن ميسي متصدر هدافي الدوري الإسباني، وهو أفضل هداف في كل المسابقات من بين لاعبي أفضل 5 دوريات أوروبية بـ37 هدفاً.
محمد صلاح (ليفربول)
انتقد بعض الصحافيين الإنجليز قيام ليفربول بدفع 34 مليون جنيه إسترليني لضم محمد صلاح من روما، باعتبار أنه فشل مع تشيلسي في البريميرليغ سابقاً، لكن الهداف المصري ربما أثبت أنه صفقة الموسم في أوروبا، إذ لا يفصله الكثير قبل التتويج بجائزة هداف البريميرليغ بفضل مستوياته الخارقة على كافة المستويات.
خاميس رودريجيز (بايرن ميونخ)
وجد رودريغيز فرصة جديدة للحياة في بايرن ميونيخ، بعد أن تم تجميده في ريال مدريد في موسمه الأخير برفقة زين الدين زيدان، الذي فضل الاعتماد على مودريتش وكروس وإيسكو في وسط الميدان.
وخرج من التشكيلة النهائية لنهائي دوري أبطال أوروبا مع عدد الدقائق التي كان يتراجع فيها كل موسم (2290 دقيقة في 2014/15 إلى 1180 دقيقة في 2016/17)، واتخذ الفريق الملكي قراراً بإعاراته إلى بايرن ميونخ.
وتحت قيادة يوب هاينكس، أصبح رودريجيز أحد أفضل لاعبي بايرن ميونيخ هذا الموسم، حيث شارك في 27 مباراة للنادي وله 4 أهداف وتسع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات في هذا الموسم.
ومع غياب تياجو ألكانتارا عن الملاعب بسبب الإصابة لعدة أسابيع، تأقلم اللاعب الكولومبي مع دوره الجديد بشكل سلس، لدرجة دفعت المدرب هاينكس بوصفه بأنه "هدية من الله"..
باولينيو (برشلونة)
لم يتعرض برشلونة لانتقادات فحسب لقيامه بدفع أكثر من 40 مليون يورو لجلب لاعب من الصين، بل وصل الأمر لحد السخرية من اللاعب أيضاً.
كان توقيعاً غير مُلهم في أعقاب بيع نيمار، لكن إرنستو فالفيردي كانت لديه نظرة مختلفة، ورد على كل المشككين هو واللاعب الذي نجح بالفعل في تقديم مستويات مميزة للغاية.
تفوق باولينيو على نفسه في دور لاعب الوسط صاحب المهاجم المزودج دفاعاً وهجوماً، ولا عليكم سوى معرفة أن ميسي لديه 25 هدفاً وسواريز 21، وباولينيو هو ثالث الهدافين في برشلونة بـ8 أهداف، وهو أكثر لاعبي الوسط في الليغا إحرازاً للأهداف.
ويليان (تشيلسي)
مع تدهور نتائج تشيلسي، يبقى ويليان العلامة المضيئة الوحيدة، ورد على من شكك بأحقيته في تمثيل البلوز.
وبفضل 14 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، ساهم بالفعل بأكثر من ألفارو موراتا (13 هدفاً و5 تمريرات حاسمة) هذا الموسم على الرغم من أن اللاعب الإسباني لعب أكثر منه.