تختتم الجمعة مباريات الجولة الأولى للمجموعة الأولى لدوري المراكز الشبابية (دورينا) الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
ففي المباراة الأولى يلتقي مركز شباب كرزكان مع نادي مقابة في الساعة الخامسة والربع على ستاد نادي اتحاد الريف، ويمتلك كرزكان ثلاث نقاط من مباراة واحدة فاز فيها على مركز شباب السهلة الجنوبية في الجولة الأولى بهدفين دون مقابل بهدف مبكر في الدقيقة التاسعة، لكنه لم يستطع تسجل الهدف الثاني إلا قبل أربع دقائق فقط من نهاية المباراة، لكنه حقق الأهم وتجاوز منافسه في افتتاح مباريات الفريقين.
في المقابل فإن فريق نادي مقابة تلقى خسارة ثقيلة من مركز شباب سافرة بأربعة أهداف دون مقابل سجلها على مدار الشوطين بواقع هدفين في الشوط الواحد، وقد يواجه مقابة صعوبات كبيرة في لقاء اليوم استناداً إلى أفضلية عناصر كرزكان ومشاركاتهم السابقة في البطولات المحلية بالإضافة إلى صغر سن لاعبي مقابة ونيتهم تكوين فريق جديد للمشاركات المقبلة.
السهلة الجنوبية يصطدم بصدد
وفي المباراة الثانية من أمسية الجمعة يلعب مركز شباب صدد ضد مركز شباب السهلة الجنوبية في الساعة السابعة والربع على استاد نادي اتحاد الريف الذي يستضيف دور المجموعات.
فريق صدد استطاع تحقيق الفوز على جاره نادي داركليب في مباراتهما الأولى بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما مبكراً في الشوط الأول، فقد تقدّم بهدف بعد عشر دقائق على صافرة البداية، وعزز تقدمه بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة السادسة والعشرين ليفقد السيطرة على المنتصف وتذهب الأفضلية لصالح منافسه داركليب وخرج منتصراً بصعوبة، لكنه اليوم يلاقي السهلة الجنوبية الطامح إلى الدخول في دائرة المنافسة رغم خسارته المباراة الأولى من كرزكان بهدفين نظيفين، وهذه المباراة متكافئة نوعاً ما.
وتختلف الطموحات في لقاء صدد والسهلة الجنوبية، الأول يهدف إلى الوصول للنقطة السادسة، فيما يأمل الثاني إيقاف منافسه وكسب أولى النقاط ليحيي آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي وتجنب الخسارة الثانية على التوالي.
قاسم بوحسن: قلة الإلتزام تهدد طموحاتنا
قال مدافع فريق مركز شباب كرزكان قاسم بوحسن إن المباراة ضد نادي مقابة ليست سهلة كما يتصورها البعض رغم أن منافسنا أتى من خسارة ثقيلة من مركز شباب سافرة بأربعة أهداف دون مقابل، ولا توجد مباراة سهلة في كرة القدم، فحتى فريقنا ليس بالقوة التي يعتقدها الجمهور، ورغم ذلك كانت النتيجة الطبيعية في مباراتنا الأولى ضد السهلة الجنوبية هي أربعة أهداف دون مقابل، لكن إضاعة الفرص السهلة قلّصت عدد الأهداف، وذلك يعود لتواضع مرحلة الإعداد للدوري.
واضاف بوحسن: مشكلتنا في قلة التزام اللاعبين في التدريبات وتواضع عددهم قبل المباريات في الحصص التدريبية نتيجة ارتباطاتهم الأخرى، وتدريباتنا لا تسير بشكل مقبول أبداً، ورغم ذلك حظوظنا في لقاء اليوم ضد مقابة أكبر من منافسنا ولكن ليس بشكل مطلق؛ لأن فريق نادي مقابة يسعى إلى تعويض خسارته الأولى ليبقى قريباً من التأهل، لذلك أرى أن فريق مركز شباب كرزكان غير مؤهل للذهاب بعيداً في المنافسة.
هاشم: سنعوّض حسارتنا من سافرة
من جانبه أوضح مهاجم فريق مقابة وقائده السيد عبدالمطلب هاشم ان مشاركة فريقه في دوري المراكز الشبابية لتكوين فريق جديد للمنافسات المقبلة، مبيناً أن استعدادات الفريق للدوري كانت لمدة أسبوع واحد وهي غير كافية، معتبراً أن المنافسة على التأهل إلى الدر ربع النهائي صعبة على اللاعبين بالنظر إلى سن غالبية اللاعبين الذين فضلت إدارة النادي تطعيمهم ببعض لاعبي الخبرة لتسيير أمور الفريق في (دورينا) حتى يظهر الفريق بشكل مقبول ويؤدي دوره مع بقية فرق المجموعة لئلا يكون الدوري متواضعاً.
وأبدى هاشم تفاؤله بمقدرة لاعبيه على تعويض الخسارة الأولى من مركز شباب سافرة بأربعة أهداف دون مقابل، مضيفاً أن إدارة النادي لا تريد أن يتحمّل أي لاعب أكثر من طاقته، ورغم صعوبة المباراة أمام مركز شباب كرزكان إلا أننا ننوي تغيير صورة الفريق من خلال مباراة اليوم ضد كزكان الذي نعرف تميزه ولياقة لاعبيه وكيفية إدارتهم للمباراة منذ بدايتها ونتطلع إلى الأفضل.
وبيّن هاشم أن خوض الفريق سبع مباريات في الدور التمهيدي كافٍ لاستعادة اللياقة ورفعها من مباراة لأخرى وتساعد على تصحيح الأخطاء.
عبدالعظيم سعيد: سنفوز على صدد
قال مدرب فريق مركز شباب السهلة الجنوبية عبدالعظيم سعيد إن مباراة فريقه أمام فريق مركز شباب صدد في الجولة الثانية سيدخلها الفريق من أجل الفوز وتعويض خسارته في المباراة الأولى برباعية نظيفة وسنفوز على فريق صدد اليوم بفضل اكتمال صفوفنا، لأننا نحسب ألف حساب لكل فريق في كل جولة، فقد راقبنا الفرق التي سنواجهها، وسنقوم بذلك في كل مبارياتنا، ولدي عناصر ستقوي مستوى الفريق.
وأشار سعيد إلى أن غياب أربعة عناصر متميزة في المباراة الأولى نتج عنها فقدان النقاط الثلاث التي ذهبت إلى فريق كرزكان والتي بسببها وجهت لنا الجماهير اللوم، إلا أننا أوضحنا لهم السبب وتعاهد اللاعبون الأربعة بالحضور اليوم وتعويض الخسارة الأولى، وكلما تعرضنا إلى ظروف صعبة تقوى عزيمتنا ولم تؤثر فينا الخسارة، وحتى لو خسرنا اليوم سنواصل الاجتهاد للحاق بفرق المقدمة.
وبيّن سعيد أن منافسه فريق مركز شباب صدد يتميز بتماسكه في جميع الخطوط، إلا أن فريق السهلة الجنوبية عازم على تغيير رصيده من النقاط وكسب ثلاث نقاط لتضعه في المنافسة على بلوغ الدور ربع النهائي ونسعى إلى التأهل إلى مسابقة الكأس إذا لم نوفق في بلوغ ربع نهائي الدوري.
النشيمي: قادرون على التعامل مع المباريات الصعبة
أوضح مدرب فريق مركز شباب صدد حسين النشيمي أن تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني يعود إلى العامل اللياقي كون فترة الإعداد كانت قصيرة جداً قبل انطلاق الدوري، مبيناً أن من أهم المكاسب في المباراة الأولى هو تخطي البداية بفوز على فريق مرشح للمنافسة في المجموعة وهو فريق نادي داركليب.
وقال النشيمي إن مستوى الفرق متقارب ولا يوجد فريق يتمتع بفارق كبير عن غيره، ومباراتنا ضد فريق مركز شباب السهلة الجنوبية الكفة فيها متساوية بين الطرفين، ومن يقول إننا الأقرب إلى الفوز فهو مخطئ؛ لأنه لا يوجد منافس سهل.
وأضاف ان فريق السهلة الجنوبية خسر من كرزكان في أول مباراة بثنائية، لكن ذلك لا يعني أنه سيلعب بصورة مهزوزة أو بمستوى متواضع أو سيفتح الملعب للاعبي صدد، ولن تميل الكفة لصالحنا أكثر من فريق مركز شباب السهلة الجنوبية، وباستطاعتنا تحقيق ذلك إن أردنا بعمل كبير داخل الملعب وبجهوزية البدلاء، أما على الورق فإنني لا أعترف بذلك.
وتنتظر فريق مركز شباب صدد مباريات صعبة، لكن النشيمي يرى أن فريقه قادر على التعامل مع كل مباراة بما يتناسب معها، متمنياً الظهور بصورة مشرّفة في جميع مبارياته في أول مشاركة له في (دورينا) لإرضاء طموحات مجلس إدارة المركز وجماهير القرية.
ففي المباراة الأولى يلتقي مركز شباب كرزكان مع نادي مقابة في الساعة الخامسة والربع على ستاد نادي اتحاد الريف، ويمتلك كرزكان ثلاث نقاط من مباراة واحدة فاز فيها على مركز شباب السهلة الجنوبية في الجولة الأولى بهدفين دون مقابل بهدف مبكر في الدقيقة التاسعة، لكنه لم يستطع تسجل الهدف الثاني إلا قبل أربع دقائق فقط من نهاية المباراة، لكنه حقق الأهم وتجاوز منافسه في افتتاح مباريات الفريقين.
في المقابل فإن فريق نادي مقابة تلقى خسارة ثقيلة من مركز شباب سافرة بأربعة أهداف دون مقابل سجلها على مدار الشوطين بواقع هدفين في الشوط الواحد، وقد يواجه مقابة صعوبات كبيرة في لقاء اليوم استناداً إلى أفضلية عناصر كرزكان ومشاركاتهم السابقة في البطولات المحلية بالإضافة إلى صغر سن لاعبي مقابة ونيتهم تكوين فريق جديد للمشاركات المقبلة.
السهلة الجنوبية يصطدم بصدد
وفي المباراة الثانية من أمسية الجمعة يلعب مركز شباب صدد ضد مركز شباب السهلة الجنوبية في الساعة السابعة والربع على استاد نادي اتحاد الريف الذي يستضيف دور المجموعات.
فريق صدد استطاع تحقيق الفوز على جاره نادي داركليب في مباراتهما الأولى بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما مبكراً في الشوط الأول، فقد تقدّم بهدف بعد عشر دقائق على صافرة البداية، وعزز تقدمه بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة السادسة والعشرين ليفقد السيطرة على المنتصف وتذهب الأفضلية لصالح منافسه داركليب وخرج منتصراً بصعوبة، لكنه اليوم يلاقي السهلة الجنوبية الطامح إلى الدخول في دائرة المنافسة رغم خسارته المباراة الأولى من كرزكان بهدفين نظيفين، وهذه المباراة متكافئة نوعاً ما.
وتختلف الطموحات في لقاء صدد والسهلة الجنوبية، الأول يهدف إلى الوصول للنقطة السادسة، فيما يأمل الثاني إيقاف منافسه وكسب أولى النقاط ليحيي آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي وتجنب الخسارة الثانية على التوالي.
قاسم بوحسن: قلة الإلتزام تهدد طموحاتنا
قال مدافع فريق مركز شباب كرزكان قاسم بوحسن إن المباراة ضد نادي مقابة ليست سهلة كما يتصورها البعض رغم أن منافسنا أتى من خسارة ثقيلة من مركز شباب سافرة بأربعة أهداف دون مقابل، ولا توجد مباراة سهلة في كرة القدم، فحتى فريقنا ليس بالقوة التي يعتقدها الجمهور، ورغم ذلك كانت النتيجة الطبيعية في مباراتنا الأولى ضد السهلة الجنوبية هي أربعة أهداف دون مقابل، لكن إضاعة الفرص السهلة قلّصت عدد الأهداف، وذلك يعود لتواضع مرحلة الإعداد للدوري.
واضاف بوحسن: مشكلتنا في قلة التزام اللاعبين في التدريبات وتواضع عددهم قبل المباريات في الحصص التدريبية نتيجة ارتباطاتهم الأخرى، وتدريباتنا لا تسير بشكل مقبول أبداً، ورغم ذلك حظوظنا في لقاء اليوم ضد مقابة أكبر من منافسنا ولكن ليس بشكل مطلق؛ لأن فريق نادي مقابة يسعى إلى تعويض خسارته الأولى ليبقى قريباً من التأهل، لذلك أرى أن فريق مركز شباب كرزكان غير مؤهل للذهاب بعيداً في المنافسة.
هاشم: سنعوّض حسارتنا من سافرة
من جانبه أوضح مهاجم فريق مقابة وقائده السيد عبدالمطلب هاشم ان مشاركة فريقه في دوري المراكز الشبابية لتكوين فريق جديد للمنافسات المقبلة، مبيناً أن استعدادات الفريق للدوري كانت لمدة أسبوع واحد وهي غير كافية، معتبراً أن المنافسة على التأهل إلى الدر ربع النهائي صعبة على اللاعبين بالنظر إلى سن غالبية اللاعبين الذين فضلت إدارة النادي تطعيمهم ببعض لاعبي الخبرة لتسيير أمور الفريق في (دورينا) حتى يظهر الفريق بشكل مقبول ويؤدي دوره مع بقية فرق المجموعة لئلا يكون الدوري متواضعاً.
وأبدى هاشم تفاؤله بمقدرة لاعبيه على تعويض الخسارة الأولى من مركز شباب سافرة بأربعة أهداف دون مقابل، مضيفاً أن إدارة النادي لا تريد أن يتحمّل أي لاعب أكثر من طاقته، ورغم صعوبة المباراة أمام مركز شباب كرزكان إلا أننا ننوي تغيير صورة الفريق من خلال مباراة اليوم ضد كزكان الذي نعرف تميزه ولياقة لاعبيه وكيفية إدارتهم للمباراة منذ بدايتها ونتطلع إلى الأفضل.
وبيّن هاشم أن خوض الفريق سبع مباريات في الدور التمهيدي كافٍ لاستعادة اللياقة ورفعها من مباراة لأخرى وتساعد على تصحيح الأخطاء.
عبدالعظيم سعيد: سنفوز على صدد
قال مدرب فريق مركز شباب السهلة الجنوبية عبدالعظيم سعيد إن مباراة فريقه أمام فريق مركز شباب صدد في الجولة الثانية سيدخلها الفريق من أجل الفوز وتعويض خسارته في المباراة الأولى برباعية نظيفة وسنفوز على فريق صدد اليوم بفضل اكتمال صفوفنا، لأننا نحسب ألف حساب لكل فريق في كل جولة، فقد راقبنا الفرق التي سنواجهها، وسنقوم بذلك في كل مبارياتنا، ولدي عناصر ستقوي مستوى الفريق.
وأشار سعيد إلى أن غياب أربعة عناصر متميزة في المباراة الأولى نتج عنها فقدان النقاط الثلاث التي ذهبت إلى فريق كرزكان والتي بسببها وجهت لنا الجماهير اللوم، إلا أننا أوضحنا لهم السبب وتعاهد اللاعبون الأربعة بالحضور اليوم وتعويض الخسارة الأولى، وكلما تعرضنا إلى ظروف صعبة تقوى عزيمتنا ولم تؤثر فينا الخسارة، وحتى لو خسرنا اليوم سنواصل الاجتهاد للحاق بفرق المقدمة.
وبيّن سعيد أن منافسه فريق مركز شباب صدد يتميز بتماسكه في جميع الخطوط، إلا أن فريق السهلة الجنوبية عازم على تغيير رصيده من النقاط وكسب ثلاث نقاط لتضعه في المنافسة على بلوغ الدور ربع النهائي ونسعى إلى التأهل إلى مسابقة الكأس إذا لم نوفق في بلوغ ربع نهائي الدوري.
النشيمي: قادرون على التعامل مع المباريات الصعبة
أوضح مدرب فريق مركز شباب صدد حسين النشيمي أن تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني يعود إلى العامل اللياقي كون فترة الإعداد كانت قصيرة جداً قبل انطلاق الدوري، مبيناً أن من أهم المكاسب في المباراة الأولى هو تخطي البداية بفوز على فريق مرشح للمنافسة في المجموعة وهو فريق نادي داركليب.
وقال النشيمي إن مستوى الفرق متقارب ولا يوجد فريق يتمتع بفارق كبير عن غيره، ومباراتنا ضد فريق مركز شباب السهلة الجنوبية الكفة فيها متساوية بين الطرفين، ومن يقول إننا الأقرب إلى الفوز فهو مخطئ؛ لأنه لا يوجد منافس سهل.
وأضاف ان فريق السهلة الجنوبية خسر من كرزكان في أول مباراة بثنائية، لكن ذلك لا يعني أنه سيلعب بصورة مهزوزة أو بمستوى متواضع أو سيفتح الملعب للاعبي صدد، ولن تميل الكفة لصالحنا أكثر من فريق مركز شباب السهلة الجنوبية، وباستطاعتنا تحقيق ذلك إن أردنا بعمل كبير داخل الملعب وبجهوزية البدلاء، أما على الورق فإنني لا أعترف بذلك.
وتنتظر فريق مركز شباب صدد مباريات صعبة، لكن النشيمي يرى أن فريقه قادر على التعامل مع كل مباراة بما يتناسب معها، متمنياً الظهور بصورة مشرّفة في جميع مبارياته في أول مشاركة له في (دورينا) لإرضاء طموحات مجلس إدارة المركز وجماهير القرية.