تفتتح الإثنين مباريات الجولة الثانية لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة في احتضان الشباب.
ويلتقي في المباراة الأولى ضمن مباريات المجموعة الثالثة مركز شباب القادسية بدون رصيد من النقاط مع فريق نادي سار برصيد ثلاث نقاط إثر فوزه في الجولة الأولى على نادي اتحاد الريف بهدف دون مقابل.
ويدخل سار اللقاء منتعشاً بفوز على فريق قوي مرشح للمنافسة على لقبي الدوري والكأس وهو يتميز بعناصر قادرة على الفوز ويقدم الفريق مستويات متميزة في الآونة الأخيرة بقيادة مدربه نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق مرتضى عبدالوهاب، ويأمل في استغلال ظروف مركز شباب القادسية وإلحاق الخسارة الثانية به في المجموعة القوية جداً وتحاشي الوقوع في حسابات معقدة عند معرفة الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي أو حتى التأهل إلى مسابقة الكأس التي يتأهل إليها الفرق الثلاثة الأولى من كل مجموعة.
في المقابل فإن فريق مركز شباب القادسية يسعى إلى تحقيق الفوز الأول والابتعاد عن قاع الترتيب وتجاوز خسارته الأولى من مركز شباب كرانة في الجولة الأولى والابتعاد عن الفرق المتأخرة في المجموعة وألا يكون هو أول من يتلقى خسارتين متتاليتين في ظل قوة المجموعة وصعوبة المنافسة مع الفرق الأخرى على التأهل إلى الدور ربع النهائي.
- اتحاد الريف يواجه جدحفص
وتقام المباراة الثانية الساعة السابعة والربع بين نادي اتحاد الريف ومركز شباب جدحفص على ستاد نادي اتحاد الريف أيضاً، الفريقان متشابهان في الظروف إلى حدٍ كبير، فكلاهما خسر في الجولة الأولى وبنتيجة هدف دون مقابل تم تسجيلهما في النصف ساعة الأخيرة من المباراة، والتشابه الآخر أنهما فريقان متميزان وخسارتهما شكلت مفاجأة لهما عطفاً على عناصرهما وطموحهما في النسخة الثانية من دري المراكز الشبابية.
صعوبة المجموعة الثالثة تفرض على فريق نادي اتحاد الريف الاجتهاد وتعويض الخسارة في المباراة الأولى من نادي سار وكسب أول ثلاث نقاط لئلا يكون الفريق متأخراً في سلّم الترتيب، لكنه سيواجه فريقاً منظماً ويقدم كرة قدم جميلة وسهلة ويمتلك لاعبين متميزين.
- مرتضى عبدالوهاب: لا وجود للثقة المفرطة
وقال مدرب فريق نادي سار ولاعب النادي الأهلي ومنتخبنا الوطني السابق النجم مرتضى عبدالوهاب إن فريق مركز شباب القادسية قادم من خسارة أمام مركز شباب كرانة في الجولة الأولى ولا نخشى من تساهل لاعبي سار بمنافسهم، ولا يوجد فريق سهل في كرة القدم إلا بعد الفوز عليه، ولا يوجد مدرب يفكر بهذه الطريقة، وأنا دائماً أحذر لاعبي فريقي من التهاون بأي فريق للحظات وليس لمباراة كاملة سواء كان قبلها أو خلالها، وفريق مركز شباب القادسية ليس بالفريق السهل.
ونفى عبدالوهاب أن يكون لفوز فريقه في الجولة الأولى على نادي اتحاد الريف وهو أحد المرشحين أي تأثير على لاعبيه من حيث الثقة المفرطة، مضيفاً أن الفوز لا يعني أن سار وصل إلى مبتغاه، بل إننا لم نتقدم أي خطوة، والفوز ساعدنا على كسب ثلاث نقاط، علينا ضمان التأهل إلى المرحلة الثانية ثم نتحدث عن أننا أنجزنا جزء من المهمة، وما زال الوقت مبكراً لقول ذلك.
وعن مواجهة اليوم أمام فريق مركز شباب القادسية قال عبدالوهاب إنه يمتلك لاعبين متميزين خصوصاً في خط الهجوم الذي يتطلب حذراً وتركيزاً من لاعبي سار لتقليل خطورته، كما يمتلك لاعب الخبرة صلاح سامي الذي مثّل نادي البسيتين سابقاً وبالتأكيد سيستفيد فريق مركز شباب القادسية من خبرته إلى جانب العناصر المتميزة الأخرى.
- شمطوط: لا نلعب بحذر وأكره التكتل الدفاعي
من جانبه قال نفى مدرب فريق مركز شباب جدحفص مكي شمطوط أن يكون للخسارة من فريق المعامير في الجولة الأولى أي تأثير سلبي على لاعبيه، مضيفاً أن فريقه لا يتدرب قبل انطلاق مباريات الدوري بل يلعب مباريات ودية، فقد تجمّع الفريق قبل أسبوع واحد من بداية المباريات ولعب وديتين، وهذا الأمر ناتج عن ارتباطات اللاعبين العملية وخسرنا أول لقاء بضربة جزاء مع عدم تحقق الانسجام بين اللاعبين، لذلك لا أعتقد أن الخسارة تركت أثراً سلبياً على فريقنا.
وأشار شمطوط إلى أن فريقه واجه فريق نادي اتحاد الريف في دورة المحبة والسلام التي سنظمها نادي سار سنوياً، لكن ذلك لا يعني أن فريقهم لم تطرأ عليه بعض التغييرات في عناصره بشكل خاص، ولن نلعب بحذر من أجل التعرّف على مستواه؛ لأننا نريد الاستمتاع بجميع مبارياتنا لندفع اللاعبين لإظهار ما عندهم من مهارات.
ويدخل نادي اتحاد الريف المباراة بعد خسارته في الجولة الأولى، وعلّق شمطوط على ذلك قائلاً: نحن أيضاً أتينا من خسارة في الجولة الأولى ولا أحب التحفظ في كرة القدم، ومن يريد الفوز عليه أن يتقدّم إلى الهجوم لتسجيل الأهداف وليس التراجع إلى الخطوط الخلفية.
وأوضح شمطوط: أنا دائماً أمنح الحرية لللاعبين وأكره التكتل الدفاعي، وأحسن طريقة للفوز هي الهجوم، مبدياً ثقته في لاعبيه طوال مباريات الدوري وليس في مباراة اليوم فقط.
ويلتقي في المباراة الأولى ضمن مباريات المجموعة الثالثة مركز شباب القادسية بدون رصيد من النقاط مع فريق نادي سار برصيد ثلاث نقاط إثر فوزه في الجولة الأولى على نادي اتحاد الريف بهدف دون مقابل.
ويدخل سار اللقاء منتعشاً بفوز على فريق قوي مرشح للمنافسة على لقبي الدوري والكأس وهو يتميز بعناصر قادرة على الفوز ويقدم الفريق مستويات متميزة في الآونة الأخيرة بقيادة مدربه نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق مرتضى عبدالوهاب، ويأمل في استغلال ظروف مركز شباب القادسية وإلحاق الخسارة الثانية به في المجموعة القوية جداً وتحاشي الوقوع في حسابات معقدة عند معرفة الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي أو حتى التأهل إلى مسابقة الكأس التي يتأهل إليها الفرق الثلاثة الأولى من كل مجموعة.
في المقابل فإن فريق مركز شباب القادسية يسعى إلى تحقيق الفوز الأول والابتعاد عن قاع الترتيب وتجاوز خسارته الأولى من مركز شباب كرانة في الجولة الأولى والابتعاد عن الفرق المتأخرة في المجموعة وألا يكون هو أول من يتلقى خسارتين متتاليتين في ظل قوة المجموعة وصعوبة المنافسة مع الفرق الأخرى على التأهل إلى الدور ربع النهائي.
- اتحاد الريف يواجه جدحفص
وتقام المباراة الثانية الساعة السابعة والربع بين نادي اتحاد الريف ومركز شباب جدحفص على ستاد نادي اتحاد الريف أيضاً، الفريقان متشابهان في الظروف إلى حدٍ كبير، فكلاهما خسر في الجولة الأولى وبنتيجة هدف دون مقابل تم تسجيلهما في النصف ساعة الأخيرة من المباراة، والتشابه الآخر أنهما فريقان متميزان وخسارتهما شكلت مفاجأة لهما عطفاً على عناصرهما وطموحهما في النسخة الثانية من دري المراكز الشبابية.
صعوبة المجموعة الثالثة تفرض على فريق نادي اتحاد الريف الاجتهاد وتعويض الخسارة في المباراة الأولى من نادي سار وكسب أول ثلاث نقاط لئلا يكون الفريق متأخراً في سلّم الترتيب، لكنه سيواجه فريقاً منظماً ويقدم كرة قدم جميلة وسهلة ويمتلك لاعبين متميزين.
- مرتضى عبدالوهاب: لا وجود للثقة المفرطة
وقال مدرب فريق نادي سار ولاعب النادي الأهلي ومنتخبنا الوطني السابق النجم مرتضى عبدالوهاب إن فريق مركز شباب القادسية قادم من خسارة أمام مركز شباب كرانة في الجولة الأولى ولا نخشى من تساهل لاعبي سار بمنافسهم، ولا يوجد فريق سهل في كرة القدم إلا بعد الفوز عليه، ولا يوجد مدرب يفكر بهذه الطريقة، وأنا دائماً أحذر لاعبي فريقي من التهاون بأي فريق للحظات وليس لمباراة كاملة سواء كان قبلها أو خلالها، وفريق مركز شباب القادسية ليس بالفريق السهل.
ونفى عبدالوهاب أن يكون لفوز فريقه في الجولة الأولى على نادي اتحاد الريف وهو أحد المرشحين أي تأثير على لاعبيه من حيث الثقة المفرطة، مضيفاً أن الفوز لا يعني أن سار وصل إلى مبتغاه، بل إننا لم نتقدم أي خطوة، والفوز ساعدنا على كسب ثلاث نقاط، علينا ضمان التأهل إلى المرحلة الثانية ثم نتحدث عن أننا أنجزنا جزء من المهمة، وما زال الوقت مبكراً لقول ذلك.
وعن مواجهة اليوم أمام فريق مركز شباب القادسية قال عبدالوهاب إنه يمتلك لاعبين متميزين خصوصاً في خط الهجوم الذي يتطلب حذراً وتركيزاً من لاعبي سار لتقليل خطورته، كما يمتلك لاعب الخبرة صلاح سامي الذي مثّل نادي البسيتين سابقاً وبالتأكيد سيستفيد فريق مركز شباب القادسية من خبرته إلى جانب العناصر المتميزة الأخرى.
- شمطوط: لا نلعب بحذر وأكره التكتل الدفاعي
من جانبه قال نفى مدرب فريق مركز شباب جدحفص مكي شمطوط أن يكون للخسارة من فريق المعامير في الجولة الأولى أي تأثير سلبي على لاعبيه، مضيفاً أن فريقه لا يتدرب قبل انطلاق مباريات الدوري بل يلعب مباريات ودية، فقد تجمّع الفريق قبل أسبوع واحد من بداية المباريات ولعب وديتين، وهذا الأمر ناتج عن ارتباطات اللاعبين العملية وخسرنا أول لقاء بضربة جزاء مع عدم تحقق الانسجام بين اللاعبين، لذلك لا أعتقد أن الخسارة تركت أثراً سلبياً على فريقنا.
وأشار شمطوط إلى أن فريقه واجه فريق نادي اتحاد الريف في دورة المحبة والسلام التي سنظمها نادي سار سنوياً، لكن ذلك لا يعني أن فريقهم لم تطرأ عليه بعض التغييرات في عناصره بشكل خاص، ولن نلعب بحذر من أجل التعرّف على مستواه؛ لأننا نريد الاستمتاع بجميع مبارياتنا لندفع اللاعبين لإظهار ما عندهم من مهارات.
ويدخل نادي اتحاد الريف المباراة بعد خسارته في الجولة الأولى، وعلّق شمطوط على ذلك قائلاً: نحن أيضاً أتينا من خسارة في الجولة الأولى ولا أحب التحفظ في كرة القدم، ومن يريد الفوز عليه أن يتقدّم إلى الهجوم لتسجيل الأهداف وليس التراجع إلى الخطوط الخلفية.
وأوضح شمطوط: أنا دائماً أمنح الحرية لللاعبين وأكره التكتل الدفاعي، وأحسن طريقة للفوز هي الهجوم، مبدياً ثقته في لاعبيه طوال مباريات الدوري وليس في مباراة اليوم فقط.