ميونيخ - مجدي حسونة
قدم نادي شالكه أمسية ساحرة يوم 10 مارس 2015 في استاد سانتياغو برنابيو في مدريد، خلال مشاركة الفريق في بطولة دوري أبطال أوروبا بدور ربع النهائي، حيث وبعد الهزيمة في ملعبه بثنائية من الفريق الملكي في مباراة الذهاب، تمكن فريق شالكه تعديل النتيجة لصالحه، لتنتهي المباراة بفوزه على ريال مدريد بنتيجة 4/3 في ملعبه ووسط جماهيره.
المباراة التاريخية تلك، لم تشفع لفريق شالكه الذي خرج من البطولة من الباب الكبير، وابتعد عن المشاركة خلال السنوات الثلاث الماضية في البطولة الأقوى أوروبياً، أما الآن فالفريق على أبواب العودة للمشاركة في البطولة ليصبح بذلك واحداً من الأربع فرق التي ستشارك في البطولة العام القادم.
فريق شالكه يمتلك سجلاً تاريخياً مميزاً، فهو لم يهزم في عشر مباريات في البوندسليجا خلال موسم واحد، وهذه أطول سلسلة لشالكه لمدة 11 عاماً تقريباً ، أما الرقم القياسي الذي سجله النادي هو 14 مباراة في الدوري الألماني دون هزيمة، أما المتابع للفريق هذا الموسم يجده بأفضل أداء تحت قيادة المدرب الشاب دومنيكو تيديسكو وبرفقه نجوم الفريق، بالإضافة إلى خمسة أسباب رئيسية وراء هذا الإنجاز.
- دومنيكو تيديسكو: أول أسباب لنجاح شالكه هذا الموسم هو المدرب الشاب الذي حقق النتائج المميزة وكان سبباً رئيساً بها، واستطاع قلب موازين القوى في الفريق واكتشاف أماكن الضعف والقوة واستغلالها على أكمل وجه، لتعود أمجاد الفريق من جديد.
قوة الدفاع: خط دفاع للفريق هذا الموسم من أسباب قوته مقارنة بالمواسم السابقة، فالفريق يمتلك ثاني أقوى خط دفاع في البوندسليجا بعد العملاق البافاري بايرن ميونيخ، واستقبلت شباك الفريق أهداف أقل من الفرق الأخرى جعلته يحتل المركز الثاني، وكان أفضل رقم سجله دفاع شالكه عند ذات الجولة في تاريخه ببطولة الدوري بموسم 1990-1991 حيث تلقت شباكه حينها 18 أهداف فقط، فيما استقبل مرماه 11 هدفاً في موسم، 1995-1996، وبفضل الحصانة الدفاعية التي يتمتع بها الفريق بقيادة مدافعه المتمرس باستيان اكزيبكا وزميله الصلب البرازيلي بابلو نالدو ، لم يخسر الفريق لغاية الجولة السابعة والعشرين سوى في 6 مباريات مقابل تحقيقه لـ 14 انتصاراً و7 تعادلات، مما جعله ينافس بقوة على إنهاء البطولة وصيفاً.
وفرة نجوم خط الوسط : يمتلك شالكه نجوماً كبار في خط الوسط مثل ليون غوريتسكا وأمين حارث وماكس مير ودانييل كاليوري، حيث يعدون العامل الرئيس في تحقيق الفوز بأي مباراة، خاصة المباريات الخارجية والكبيرة، وهذا ما ساعد تيديسكو في اختيار اللاعب الأفضل للمشاركة في المباراة الحاسمة حيث تألق أمين حارث في بعض المباريات وفي آخرى تألق غوريتسكا رغم المشاكل التي تلاحقه بعد اختياره للعب لبايرن ميونيخ الموسم القادم، فقوة خط الوسط منحت الفريق الاستقرار في مبارياته والصلابة في الأداء.
غياب الإصابات: لحسن حظ الفريق أنه يملك جهازاً طبياً من أفضل الأجهزة الطبية في ألمانيا، فالكادر الطبي المشرف على الفريق يمتاز بسرعة اكتشافه لإصابات اللاعبين وإيجاد الحلول المناسبة للشفاء بأسرع وقت، حتى وصل بهم الأمر أن الفريق أصبح لا يعاني من الإصابات التي كانت تبعد النجوم عن الملاعب لفترات طويلة والتي أدت إلى خسارة الفريق عدداً منها، أما هذا الموسم فالفريق يشارك بكامل لاعبيه.
مساندة الجماهير: عمال المناجم ساندوا الفريق سواء في المباريات أو في التمارين، وخلقوا أجواء إيجابية داخل صفوف الفريق وساهموا في رفع الروح المعنوية لدى المدرب.
ومن المعروف في ألمانيا أن جماهير شالكه غالبيتهم من عمال المناجم، حيث تشتهر المدينة باستخراج (الفحم)، ورغم انخفاض منسوب استخراج الفحم مؤخراً إلا أن حب الجماهير للفريق ازداد وتضاعف، وأصبحت الرابطة أكثر فعالية ومساهمة في نجاح الفريق.
{{ article.visit_count }}
قدم نادي شالكه أمسية ساحرة يوم 10 مارس 2015 في استاد سانتياغو برنابيو في مدريد، خلال مشاركة الفريق في بطولة دوري أبطال أوروبا بدور ربع النهائي، حيث وبعد الهزيمة في ملعبه بثنائية من الفريق الملكي في مباراة الذهاب، تمكن فريق شالكه تعديل النتيجة لصالحه، لتنتهي المباراة بفوزه على ريال مدريد بنتيجة 4/3 في ملعبه ووسط جماهيره.
المباراة التاريخية تلك، لم تشفع لفريق شالكه الذي خرج من البطولة من الباب الكبير، وابتعد عن المشاركة خلال السنوات الثلاث الماضية في البطولة الأقوى أوروبياً، أما الآن فالفريق على أبواب العودة للمشاركة في البطولة ليصبح بذلك واحداً من الأربع فرق التي ستشارك في البطولة العام القادم.
فريق شالكه يمتلك سجلاً تاريخياً مميزاً، فهو لم يهزم في عشر مباريات في البوندسليجا خلال موسم واحد، وهذه أطول سلسلة لشالكه لمدة 11 عاماً تقريباً ، أما الرقم القياسي الذي سجله النادي هو 14 مباراة في الدوري الألماني دون هزيمة، أما المتابع للفريق هذا الموسم يجده بأفضل أداء تحت قيادة المدرب الشاب دومنيكو تيديسكو وبرفقه نجوم الفريق، بالإضافة إلى خمسة أسباب رئيسية وراء هذا الإنجاز.
- دومنيكو تيديسكو: أول أسباب لنجاح شالكه هذا الموسم هو المدرب الشاب الذي حقق النتائج المميزة وكان سبباً رئيساً بها، واستطاع قلب موازين القوى في الفريق واكتشاف أماكن الضعف والقوة واستغلالها على أكمل وجه، لتعود أمجاد الفريق من جديد.
قوة الدفاع: خط دفاع للفريق هذا الموسم من أسباب قوته مقارنة بالمواسم السابقة، فالفريق يمتلك ثاني أقوى خط دفاع في البوندسليجا بعد العملاق البافاري بايرن ميونيخ، واستقبلت شباك الفريق أهداف أقل من الفرق الأخرى جعلته يحتل المركز الثاني، وكان أفضل رقم سجله دفاع شالكه عند ذات الجولة في تاريخه ببطولة الدوري بموسم 1990-1991 حيث تلقت شباكه حينها 18 أهداف فقط، فيما استقبل مرماه 11 هدفاً في موسم، 1995-1996، وبفضل الحصانة الدفاعية التي يتمتع بها الفريق بقيادة مدافعه المتمرس باستيان اكزيبكا وزميله الصلب البرازيلي بابلو نالدو ، لم يخسر الفريق لغاية الجولة السابعة والعشرين سوى في 6 مباريات مقابل تحقيقه لـ 14 انتصاراً و7 تعادلات، مما جعله ينافس بقوة على إنهاء البطولة وصيفاً.
وفرة نجوم خط الوسط : يمتلك شالكه نجوماً كبار في خط الوسط مثل ليون غوريتسكا وأمين حارث وماكس مير ودانييل كاليوري، حيث يعدون العامل الرئيس في تحقيق الفوز بأي مباراة، خاصة المباريات الخارجية والكبيرة، وهذا ما ساعد تيديسكو في اختيار اللاعب الأفضل للمشاركة في المباراة الحاسمة حيث تألق أمين حارث في بعض المباريات وفي آخرى تألق غوريتسكا رغم المشاكل التي تلاحقه بعد اختياره للعب لبايرن ميونيخ الموسم القادم، فقوة خط الوسط منحت الفريق الاستقرار في مبارياته والصلابة في الأداء.
غياب الإصابات: لحسن حظ الفريق أنه يملك جهازاً طبياً من أفضل الأجهزة الطبية في ألمانيا، فالكادر الطبي المشرف على الفريق يمتاز بسرعة اكتشافه لإصابات اللاعبين وإيجاد الحلول المناسبة للشفاء بأسرع وقت، حتى وصل بهم الأمر أن الفريق أصبح لا يعاني من الإصابات التي كانت تبعد النجوم عن الملاعب لفترات طويلة والتي أدت إلى خسارة الفريق عدداً منها، أما هذا الموسم فالفريق يشارك بكامل لاعبيه.
مساندة الجماهير: عمال المناجم ساندوا الفريق سواء في المباريات أو في التمارين، وخلقوا أجواء إيجابية داخل صفوف الفريق وساهموا في رفع الروح المعنوية لدى المدرب.
ومن المعروف في ألمانيا أن جماهير شالكه غالبيتهم من عمال المناجم، حيث تشتهر المدينة باستخراج (الفحم)، ورغم انخفاض منسوب استخراج الفحم مؤخراً إلا أن حب الجماهير للفريق ازداد وتضاعف، وأصبحت الرابطة أكثر فعالية ومساهمة في نجاح الفريق.