لندن - محمد المصري
ينفرد أسلوب مانشستر يونايتد الإنجليزي بالركود والسلبية وفقدان الإلهام، والجاذبية، رغم أنه الفريق الذي حقق بطولات كبيرة، فيما يتساءل الحالمون عما حدث لأسلوب الشياطين الحمر في كرة القدم.
العوامل التي تسببت بفقدان التشويق لدى عشاق اليونايتد، وتراجع شخصية النادي كثيرة، إلا أن جميعها تصب في هذا الاتجاه.
اختفاء عامل الخوف لدى الخصوم
في السابق، بمجرد أن يسجل الفريق الخصم هدفاً في شباك اليونايتد، كان يخاف من ردة فعل اليونايتد الشهيرة، حيث ينظر الشياطين الحمر على ذلك بأنه إهانة، ولذلك كان يقوم بموجات هجومية واحدة تلو الأخرى، حيث عرف نجاح اليونايتد في قلب النتائج في عهد سير أليكس فيرجسون أو كما كان يعرف "بفيرجي تايم"، عندما يُطالب فيرجسون فريقه للعب حتى آخر دقيقة وعدم تقبل الهزيمة.
أما اليوم، بدأت الفرق تتجرأ على اليونايتد أكثر وأكثر، وبات اليونايتد يخشى الهجوم، وأصبحت جماهير اليونايتد تهتف "هجوم هجوم هجوم"، في فريق كان يؤكد مدربه السابق فيرجسون أنه لا يلعب أبداً للتعادل.
أسطورة اليوناتيد بوبي تشارلتون قال في لقاء سابق، إنه وعند وصوله إلى أولد ترافورد عندما كان في الخامسة عشرة من عمره في أوائل الخمسينات من القرن العشرين، كان السير مات بوسبي هو من يشرف على تدريب اليونايتد، والذي أخبره بمقولة عبقرية نصها: "كل هؤلاء الحشد من الجمهور لديه وظائف مملة ومتكررة، لذلك عليك أن تمنجهم شيئاً يستمتعون به".
لا مرشحين للكرة الذهبية
هناك نظرية مفادها، أن جودة الرقم 7 تتناسب طردياً مع جودة فريق مانشستر يونايتد، فقد جعل إيريك كانتونا، وديفيد بيكهام، وكريستيانو رونالدو هذا الرقم أيقونة في اليونايتد.
ومنذ فوز كريستيانو رونالدو بالجائزة، لم ينجح أي لاعب في الوصول للمراكز الـ3 الأولى لها.
ولم يفز بيكهام أبداً بالجائزة، لكن جاذبيته كانت فائقة، ولم ينلها ريان جيجز، لكنه يظل لاعباً أسطوريا، نعم، إنها لعبة جماعية، ولكنها تحتاج إلى لاعبين فرديين جيدين أيضاً.
الفريق الحالي لجوزيه مورينيو، لا يوجد لديه لاعب يبدو أنه من بين الأفضل في العالم، باستثناء دافيد دي خيا، ولكن نادراً ما يفوز الحراس بالجائزة.
قيود مورينيو
التفسير الأهم لرحيل محمد صلاح، سيد هدافي البريميرليغ حالياً، وكيفن دي بروينه، سيد صانعي أهداف البريميرليغ حالياً، بقرار من مورينيو وهو في تشيلسي، إضافة لخوان ماتا حتى، سببه أن مورينيو يُحب اللاعب الذي ينفذ أسلوبه وتعليماته.
وما هي تعليمات مورينيو؟ القدرة على الدفاع والانضباط، ومعنى ذلك أن مورينيو لديه نظرة مختلفة في اللاعب المبدع القادر على تغيير مسار المباريات، فلا عجب من قراره بالاستغناء عن هنريخ مخيتاريان، في سبيل ذلك.
{{ article.visit_count }}
ينفرد أسلوب مانشستر يونايتد الإنجليزي بالركود والسلبية وفقدان الإلهام، والجاذبية، رغم أنه الفريق الذي حقق بطولات كبيرة، فيما يتساءل الحالمون عما حدث لأسلوب الشياطين الحمر في كرة القدم.
العوامل التي تسببت بفقدان التشويق لدى عشاق اليونايتد، وتراجع شخصية النادي كثيرة، إلا أن جميعها تصب في هذا الاتجاه.
اختفاء عامل الخوف لدى الخصوم
في السابق، بمجرد أن يسجل الفريق الخصم هدفاً في شباك اليونايتد، كان يخاف من ردة فعل اليونايتد الشهيرة، حيث ينظر الشياطين الحمر على ذلك بأنه إهانة، ولذلك كان يقوم بموجات هجومية واحدة تلو الأخرى، حيث عرف نجاح اليونايتد في قلب النتائج في عهد سير أليكس فيرجسون أو كما كان يعرف "بفيرجي تايم"، عندما يُطالب فيرجسون فريقه للعب حتى آخر دقيقة وعدم تقبل الهزيمة.
أما اليوم، بدأت الفرق تتجرأ على اليونايتد أكثر وأكثر، وبات اليونايتد يخشى الهجوم، وأصبحت جماهير اليونايتد تهتف "هجوم هجوم هجوم"، في فريق كان يؤكد مدربه السابق فيرجسون أنه لا يلعب أبداً للتعادل.
أسطورة اليوناتيد بوبي تشارلتون قال في لقاء سابق، إنه وعند وصوله إلى أولد ترافورد عندما كان في الخامسة عشرة من عمره في أوائل الخمسينات من القرن العشرين، كان السير مات بوسبي هو من يشرف على تدريب اليونايتد، والذي أخبره بمقولة عبقرية نصها: "كل هؤلاء الحشد من الجمهور لديه وظائف مملة ومتكررة، لذلك عليك أن تمنجهم شيئاً يستمتعون به".
لا مرشحين للكرة الذهبية
هناك نظرية مفادها، أن جودة الرقم 7 تتناسب طردياً مع جودة فريق مانشستر يونايتد، فقد جعل إيريك كانتونا، وديفيد بيكهام، وكريستيانو رونالدو هذا الرقم أيقونة في اليونايتد.
ومنذ فوز كريستيانو رونالدو بالجائزة، لم ينجح أي لاعب في الوصول للمراكز الـ3 الأولى لها.
ولم يفز بيكهام أبداً بالجائزة، لكن جاذبيته كانت فائقة، ولم ينلها ريان جيجز، لكنه يظل لاعباً أسطوريا، نعم، إنها لعبة جماعية، ولكنها تحتاج إلى لاعبين فرديين جيدين أيضاً.
الفريق الحالي لجوزيه مورينيو، لا يوجد لديه لاعب يبدو أنه من بين الأفضل في العالم، باستثناء دافيد دي خيا، ولكن نادراً ما يفوز الحراس بالجائزة.
قيود مورينيو
التفسير الأهم لرحيل محمد صلاح، سيد هدافي البريميرليغ حالياً، وكيفن دي بروينه، سيد صانعي أهداف البريميرليغ حالياً، بقرار من مورينيو وهو في تشيلسي، إضافة لخوان ماتا حتى، سببه أن مورينيو يُحب اللاعب الذي ينفذ أسلوبه وتعليماته.
وما هي تعليمات مورينيو؟ القدرة على الدفاع والانضباط، ومعنى ذلك أن مورينيو لديه نظرة مختلفة في اللاعب المبدع القادر على تغيير مسار المباريات، فلا عجب من قراره بالاستغناء عن هنريخ مخيتاريان، في سبيل ذلك.