هذا الأسبوع بدأت النقاشات تزداد حول اللاعب الأفضل في البريميرليغ لهذا الموسم، حيث عجت الأستوديوهات الإنجليزية بهذا النقاش وأحد أبرزها كان ذلك الذي دار في قناة بي تي سبورت.
وفي إحدى فقرات القناة اختلف الحاضرون عمن هو الأفضل، فقد ارتأى روبي سافيدج أن كيفن دي بروينة هو اللاعب الأفضل هذا الموسم، فيما كان لدين ساوندرز رأي مخالف إذ يرى أن محمد صلاح كان الأبرز.
في الوقت نفسه، بدا المحلل الثالث جيرمين جيناس حائراً حيث اعترف بأن رأيه لايزال يتغير من حين لآخر ومازال متردداً في اختياره بين اللاعبين.
ويستند البعض في تقديرهم لكون كيفن دي بروينة الأفضل هو تقديمه أشياء عظيمة هذا الموسم، كما كان قائداً محنكاً لوسط مانشستر سيتي في طريقه للفوز العملي بلقب الدوري والرجل الذي ينفذ ما يريده بيب جوارديولا ببراعة في الملعب.
كما أن دي بروينة هو أفضل صانع أهداف في الدوري هذا الموسم برصيد 15 تمريرة حاسمة، ولا بد بشكل أو بآخر أن تمر الكرة بالقرب منه أثناء هجمات السيتي، فهو يمتلك متوسط تمريرات في المباراة الواحدة يبلغ حوالي 76 تمريرة كما صنع 18 فرصة مؤكدة أخرى غير التمريرات الحاسمة.
وفيما يمصمص مؤيدو صلاح شفاههم معتبرين أن هذا غير كافٍ مقارنة بما قدمه الدولي المصري محمد صلاح، الذي أمطر شباك منافسيه بـ29 هدفاً بمتوسط يقترب من الهدف الواحد في المباراة علماً بأنه وصل للتسجيل في 21 مباراة مختلفة وهو رقم قياسي يتشارك فيه مع فان بيرسي وكريستيانو رونالدو، ومرشح بسهولة للكسر في المباريات السبعة المتبقية لليفربول كما هو الحال مع الرقم القياسي للتسجيل بشكل عام في أي بريميرليغ ذي 38 مباراة والبالغ 31 هدفاً في حوزة أكثر من لاعب، وحتى ذات الـ42 مباراة لا يبدو الأمر مستحيلاً إن أخذنا في الاعتبار أن صلاح ينقصه فقط 5 أهداف ليصل للـ34 هدفاً التي سجلها ألان شيرار من قبل.
كما أن صلاح ليس فقط هدافاً بل إنه تمكن من صناعة 9 أهداف أخرى ليصبح أكثر لاعب ضالع في أهداف لفريقه في المسابقة ما بين التسجيل والصناعة ناهيك عن صناعته لـ10 فرص مؤكدة أخرى أهدرها زملاؤه.
وإذا أخذنا في الاعتبار أن "مو" -كما يحلو لعشاقه الإنجليز أن يطلقوا عليه- ليس برأس حربة من الأساس فإن مشاركته في صناعة اللعب تبدو أمراً واضحاً خاصة مع صناعته لثلاثي هو الأفضل في البطولة رفقة روبيرتو فيرمينو وساديو ماني.
يتلقى مؤيدو دي بروينة الدفة من جديد عندما يرون أن مانشستر سيتي كان بعيداً بكثير عن كل فرق البريميرليغ الأخرى، ومسألة اختيار أفضل لاعب من هذا الفريق كأفضل لاعب في المسابقة مسألة مبررة تماماً كما أن دي بروينة تم استخدامه في أدوار دفاعية كذلك برع فيها بشكل كبير مع الكثير من الأشياء التي يقدمها والتي لا يمكن قياسها بالأرقام.
والحقيقة أن المباريات السبع المتبقية قد تشكل فارقاً في حسم هذا الأمر بين صلاح -ذي المباريات الثمانية كأفضل لاعب في المباراة- وبين دي بروينة -ذي المباريات السبعة كأفضل لاعب في المباراة- فالمتبقي يحمل الكثير من المباريات الكبيرة للاعبين بل إن مواجهة الفريقين في دوري الأبطال قد تؤثر نفسياًعلى مسألة اختيار أحدهما على الآخر حتى وإن كانت في بطولة أخرى غير التي يُفترض تقييمهما على أساسها.
فمن يحسم الأمر في النهاية؟ سؤال ستكون إجابته قديمة بعد أقل من شهرين من الآن.
{{ article.visit_count }}
وفي إحدى فقرات القناة اختلف الحاضرون عمن هو الأفضل، فقد ارتأى روبي سافيدج أن كيفن دي بروينة هو اللاعب الأفضل هذا الموسم، فيما كان لدين ساوندرز رأي مخالف إذ يرى أن محمد صلاح كان الأبرز.
في الوقت نفسه، بدا المحلل الثالث جيرمين جيناس حائراً حيث اعترف بأن رأيه لايزال يتغير من حين لآخر ومازال متردداً في اختياره بين اللاعبين.
ويستند البعض في تقديرهم لكون كيفن دي بروينة الأفضل هو تقديمه أشياء عظيمة هذا الموسم، كما كان قائداً محنكاً لوسط مانشستر سيتي في طريقه للفوز العملي بلقب الدوري والرجل الذي ينفذ ما يريده بيب جوارديولا ببراعة في الملعب.
كما أن دي بروينة هو أفضل صانع أهداف في الدوري هذا الموسم برصيد 15 تمريرة حاسمة، ولا بد بشكل أو بآخر أن تمر الكرة بالقرب منه أثناء هجمات السيتي، فهو يمتلك متوسط تمريرات في المباراة الواحدة يبلغ حوالي 76 تمريرة كما صنع 18 فرصة مؤكدة أخرى غير التمريرات الحاسمة.
وفيما يمصمص مؤيدو صلاح شفاههم معتبرين أن هذا غير كافٍ مقارنة بما قدمه الدولي المصري محمد صلاح، الذي أمطر شباك منافسيه بـ29 هدفاً بمتوسط يقترب من الهدف الواحد في المباراة علماً بأنه وصل للتسجيل في 21 مباراة مختلفة وهو رقم قياسي يتشارك فيه مع فان بيرسي وكريستيانو رونالدو، ومرشح بسهولة للكسر في المباريات السبعة المتبقية لليفربول كما هو الحال مع الرقم القياسي للتسجيل بشكل عام في أي بريميرليغ ذي 38 مباراة والبالغ 31 هدفاً في حوزة أكثر من لاعب، وحتى ذات الـ42 مباراة لا يبدو الأمر مستحيلاً إن أخذنا في الاعتبار أن صلاح ينقصه فقط 5 أهداف ليصل للـ34 هدفاً التي سجلها ألان شيرار من قبل.
كما أن صلاح ليس فقط هدافاً بل إنه تمكن من صناعة 9 أهداف أخرى ليصبح أكثر لاعب ضالع في أهداف لفريقه في المسابقة ما بين التسجيل والصناعة ناهيك عن صناعته لـ10 فرص مؤكدة أخرى أهدرها زملاؤه.
وإذا أخذنا في الاعتبار أن "مو" -كما يحلو لعشاقه الإنجليز أن يطلقوا عليه- ليس برأس حربة من الأساس فإن مشاركته في صناعة اللعب تبدو أمراً واضحاً خاصة مع صناعته لثلاثي هو الأفضل في البطولة رفقة روبيرتو فيرمينو وساديو ماني.
يتلقى مؤيدو دي بروينة الدفة من جديد عندما يرون أن مانشستر سيتي كان بعيداً بكثير عن كل فرق البريميرليغ الأخرى، ومسألة اختيار أفضل لاعب من هذا الفريق كأفضل لاعب في المسابقة مسألة مبررة تماماً كما أن دي بروينة تم استخدامه في أدوار دفاعية كذلك برع فيها بشكل كبير مع الكثير من الأشياء التي يقدمها والتي لا يمكن قياسها بالأرقام.
والحقيقة أن المباريات السبع المتبقية قد تشكل فارقاً في حسم هذا الأمر بين صلاح -ذي المباريات الثمانية كأفضل لاعب في المباراة- وبين دي بروينة -ذي المباريات السبعة كأفضل لاعب في المباراة- فالمتبقي يحمل الكثير من المباريات الكبيرة للاعبين بل إن مواجهة الفريقين في دوري الأبطال قد تؤثر نفسياًعلى مسألة اختيار أحدهما على الآخر حتى وإن كانت في بطولة أخرى غير التي يُفترض تقييمهما على أساسها.
فمن يحسم الأمر في النهاية؟ سؤال ستكون إجابته قديمة بعد أقل من شهرين من الآن.