براءة الحسن
دائماً ما كانت البرازيل من بين المرشحين للمنافسة على لقب كأس العالم، كونها البلد الأنجح في البطولة، وكونها تمتلك القاعدة الأكبر من اللاعبين ولشغف الشعب باللعبة، لكن وقبل انطلاق كأس العالم في روسيا الصيف القادم، بات المنتخب البرازيلي هذه المرة أبرز المرشحين على الإطلاق، بسبب الطريقة التي نجح فيها المدرب تيتي في بناء فريق قوي مؤخراً وهو ما ظهر ذلك في تفوقه الواضح في التصفيات.
ومع المستوى المبهر الذي عاد به المنتخب الإسباني في نتائجه مؤخراً، وعلى ما يبدو، فإن المنافسة على كأس العالم ستنحصر أكثر بين المنتخبين لعدة أسباب هامة.
أقوى دفاعيًا الآن
بنى تيتي المنتخب البرازيلي من الدفاع وأول مهمة له هي إعادة الثقة إلى تياجو سيلفا، الذي تعرض لخسارة شارة القيادة بعد الفشل في كأس العالم الأخير من دونجا.
وفي الدفاع أيضاً تبرز قيمة ميرندا وماركينيوس، باعتبارهما أحد أبرز المدافعين في العالم حاليًا، وأمامهما باولينيو وكاسيميرو اللذان يعطيان التوازن والأمن، والإحصائيات تتحدث عن نفسها من ناحية قوة البرازيل في استقبال الأهداف، فلم تستقبل البرازيل سوى 5 أهداف في 19 مباراة مقابل تجيل 39 هدفاً.
حراس على أعلى مستوى
في الوقت الذي تمتلك فيه إسبانيا الحارس الأفضل في العالم حاليًا، وهو دافيد دي خيا، فالبرازيل أيضاً لديها أحد أفضل حراس العالم، والحديث عن حارس روما أليسون، المراقب أيضاً من ريال مدريد.
دائماً ما عانت البرازيل في مركز حراسة المرمى على مدار التاريخ، لكن أليسون يعطي إضافة كبيرة بتألقه اللافت.
ثقة متجددة
أدت التصفيات المؤهلة لكأس العالم وغيرها من النتائج بما في ذلك الفوز الودي على ألمانيا إلى رفع الروح المعنوية التي كانت هي الهدف. الآن خسارة 7-1 الثقيلة لألمانيا هي الآن ذاكرة وضعت جانباً.
مدرب كفء
تيتي هو شخصية مختلفة جداً عن أسلافه السابقين ولديه علاقة أفضل بكثير بشكل عام مع اللاعبين والصحافة. اللاعبون يركزون بشكل كامل وعلى استعداد للقتال من أجل المدرب الذي يحظى بالاحترام.
{{ article.visit_count }}
دائماً ما كانت البرازيل من بين المرشحين للمنافسة على لقب كأس العالم، كونها البلد الأنجح في البطولة، وكونها تمتلك القاعدة الأكبر من اللاعبين ولشغف الشعب باللعبة، لكن وقبل انطلاق كأس العالم في روسيا الصيف القادم، بات المنتخب البرازيلي هذه المرة أبرز المرشحين على الإطلاق، بسبب الطريقة التي نجح فيها المدرب تيتي في بناء فريق قوي مؤخراً وهو ما ظهر ذلك في تفوقه الواضح في التصفيات.
ومع المستوى المبهر الذي عاد به المنتخب الإسباني في نتائجه مؤخراً، وعلى ما يبدو، فإن المنافسة على كأس العالم ستنحصر أكثر بين المنتخبين لعدة أسباب هامة.
أقوى دفاعيًا الآن
بنى تيتي المنتخب البرازيلي من الدفاع وأول مهمة له هي إعادة الثقة إلى تياجو سيلفا، الذي تعرض لخسارة شارة القيادة بعد الفشل في كأس العالم الأخير من دونجا.
وفي الدفاع أيضاً تبرز قيمة ميرندا وماركينيوس، باعتبارهما أحد أبرز المدافعين في العالم حاليًا، وأمامهما باولينيو وكاسيميرو اللذان يعطيان التوازن والأمن، والإحصائيات تتحدث عن نفسها من ناحية قوة البرازيل في استقبال الأهداف، فلم تستقبل البرازيل سوى 5 أهداف في 19 مباراة مقابل تجيل 39 هدفاً.
حراس على أعلى مستوى
في الوقت الذي تمتلك فيه إسبانيا الحارس الأفضل في العالم حاليًا، وهو دافيد دي خيا، فالبرازيل أيضاً لديها أحد أفضل حراس العالم، والحديث عن حارس روما أليسون، المراقب أيضاً من ريال مدريد.
دائماً ما عانت البرازيل في مركز حراسة المرمى على مدار التاريخ، لكن أليسون يعطي إضافة كبيرة بتألقه اللافت.
ثقة متجددة
أدت التصفيات المؤهلة لكأس العالم وغيرها من النتائج بما في ذلك الفوز الودي على ألمانيا إلى رفع الروح المعنوية التي كانت هي الهدف. الآن خسارة 7-1 الثقيلة لألمانيا هي الآن ذاكرة وضعت جانباً.
مدرب كفء
تيتي هو شخصية مختلفة جداً عن أسلافه السابقين ولديه علاقة أفضل بكثير بشكل عام مع اللاعبين والصحافة. اللاعبون يركزون بشكل كامل وعلى استعداد للقتال من أجل المدرب الذي يحظى بالاحترام.