براءة الحسن
غالباً ما يقاس نجاح لاعب كرة القدم مع أدائه في اللعبة على مستوى النادي، في حين يعتبر الفوز بالبطولات على مستوى النادي إنجازاً كبيراً من تلقاء نفسه، فالأمر يكون أفضل عندما يكون أيضاً بقميص المنتخب وفي البطولات الكبرى.
رأينا أجيالاً من اللاعبين يحاولون جاهدين (وحتى تبديل الأندية) في محاولة للمشاركة في كأس العالم، ومع ذلك هناك من هو سيئ وترك اسماً لامعاً، إلا أن الظروف لم تخدمهم للمشاركة في الحدث العالمي الأهم، وهو كأس العالم.
ريان جيجز "ويلز"
المباريات الدولية: 64 (1991-2007)
يمكن القول أن ريان جيجز هو أنجح لاعب لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
قضى جيجز مسيرته كلها مع نادٍ واحد، مانشستر يونايتد، وقاده إلى 13 لقباً في الدوري الممتاز، وبطولتين في دوري أبطال أوروبا، و4 بطولات كأس الاتحاد الإنجليزي، وغيرها الكثير، ومع ذلك، لم يتمكن اللاعب الويلزي من التأهل لبطولة دولية كبرى مع منتخب بلاده ويلز.
ويعود آخر تأهل لويلز لكأس العالم في عام 1958 حيث انهزمت في الدور ربع النهائي على يد البرازيل الفائزة باللقب.
جيجز قدم أول مباراة دولية له أمام ألمانيا في أكتوبر عام 1991، كبديل، وكانت آخر مباراة له مع ويلز في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) ضد جمهورية التشيك في 2 يونيو.
إريك كانتونا (فرنسا)
المباريات الدولية: 45 (1987-1995)
مع أربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز في خمس سنوات واثنين من دوري الدرجة الأولى وكأس الاتحاد الإنجليزي، لا عجب أنه كان يسمى باعتزاز "الملك كانتونا" من قبل أنصار اليونايتد.
أدى وصول كانتونا إلى تغيير حظوظ الشياطين الحمر حيث لعب دوراً أساسياً في إحياء مانشستر يونايتد كنادي قمة في التسعينات.
على الرغم من كل تلك المسيرة الرائعة في المنتخب، لكن مسيرته الدولية بائسة للغاية وفقيرة جداً، بسبب عدة حوادث شخصية وأيضاً لعدم قدرة فرنسا على التأهل لكأس العالم في مناسبة أخرى.
كانت أول مباراة دولية لكانتونا ضد ألمانيا الغربية في أغسطس 1987 من قبل مدرب المنتخب الوطني آنذاك هنري ميشيل.
وفي سبتمبر 1988، بعد استبعاده من الفريق الوطني، وصف كانتونا بشكل غاضب ميشيل بأنه "كيس من الخراء" في مقابلة تلفزيونية بعد المباراة التي أدت إلى حظره لأجل غير مسمى من جميع المباريات الدولية.
ومع ذلك، بعد فترة وجيزة، تم إقالة ميشيل بعد فشله في قيادة فرنسا للتأهل لكأس العالم عام 1990، وفي النسخة التالية فشلت أيضاً فرنسا في التأهل لكأس العالم 1994 بعد مباراة بلغاريا الشهيرة.
في يناير 1995 تم إيقاف كانتونا بسبب ركلة الكونج فو التي استهدفت مشجع لكريستال بالاس، وبحلول الوقت الذي انتهى فيه إيقاف كانتونا كان قد فقد دوره كصانع ألعاب للفريق لصالح زين الدين زيدان، ليضع حداً لمسيرته مع فرنسا في 18 يناير 1995.
جورج وياه (ليبيريا)
المباريات الدولية: 22
الملك جورج كما يطلق عليه باعتزاز في ليبريا، وهو الرئيس الحالي للبلاد، أحد أفضل الأفارقة الذين أنجبتهم كرة القدم وأفضل لاعب في العالم لعام 1995، وهو اللاعب الأفريقي الوحيد المتوج بالجائزة.
على الرغم من النجاحات العريضة التي حققها كلاعب مع الأندية، لكن لم يحظ بنفس النجاح مع منتخب بلاده المتواضع.
جورج بست (أيرلندا الشمالية)
المباريات الدولية: 37 (1964-1977)
أحد أضلاع الثالوث المقدس في مانشستر يونايتد، حيث قاد اليونايتد لأفضل فتراته في ستينيات القرن الماضي.
في حين وصفه الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم بأنه "أفضل لاعب يرتدي القميص الأخضر"، لم يكن باستطاعة "بست" المشاركة في أكبر حدث في كرة قدم في العالم، حيث فشلت أيرلندا الشمالية معه في التأهل لنهائيات كأس العالم 1966 و1970 و1974.
عندما تأهلت أيرلندا أخيراً لكأس العالم في عام 1982، كان قد وصل لسن الـ36، وفقد الكثير من قدراته البدنية ومهاراته، وأيضاً إدمان الكحول، إضافة إلى حقيقة أنه قد مر أكثر من خمس سنوات منذ أن ارتدى القميص الأخضر الشهير لآخر مرة، لذلك لم يتم استدعائه.
ألفريدو دي ستيفانو (الأرجنتين وإسبانيا)
اللاعب الوحيد في هذه القائمة الذي مثل بلدين على المستوى الدولي (لعب مع المنتخب الوطني الكولومبي، لكن لم تكن بشكل دولي).
يعد دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد، وفاز معه بـ5 كؤوس أوروبية متتالية من 1955-1960 وسجل في كل منها، وكان له دور أساسي في هيمنة النادي على كأس الأبطال الأوروبي والليغا خلال تلك الفترة، لكن لم يذق أبداً اللاعب طعم المشاركة في كأس العالم، لا مع الأرجنتين ولا مع إسبانيا.
{{ article.visit_count }}
غالباً ما يقاس نجاح لاعب كرة القدم مع أدائه في اللعبة على مستوى النادي، في حين يعتبر الفوز بالبطولات على مستوى النادي إنجازاً كبيراً من تلقاء نفسه، فالأمر يكون أفضل عندما يكون أيضاً بقميص المنتخب وفي البطولات الكبرى.
رأينا أجيالاً من اللاعبين يحاولون جاهدين (وحتى تبديل الأندية) في محاولة للمشاركة في كأس العالم، ومع ذلك هناك من هو سيئ وترك اسماً لامعاً، إلا أن الظروف لم تخدمهم للمشاركة في الحدث العالمي الأهم، وهو كأس العالم.
ريان جيجز "ويلز"
المباريات الدولية: 64 (1991-2007)
يمكن القول أن ريان جيجز هو أنجح لاعب لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
قضى جيجز مسيرته كلها مع نادٍ واحد، مانشستر يونايتد، وقاده إلى 13 لقباً في الدوري الممتاز، وبطولتين في دوري أبطال أوروبا، و4 بطولات كأس الاتحاد الإنجليزي، وغيرها الكثير، ومع ذلك، لم يتمكن اللاعب الويلزي من التأهل لبطولة دولية كبرى مع منتخب بلاده ويلز.
ويعود آخر تأهل لويلز لكأس العالم في عام 1958 حيث انهزمت في الدور ربع النهائي على يد البرازيل الفائزة باللقب.
جيجز قدم أول مباراة دولية له أمام ألمانيا في أكتوبر عام 1991، كبديل، وكانت آخر مباراة له مع ويلز في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) ضد جمهورية التشيك في 2 يونيو.
إريك كانتونا (فرنسا)
المباريات الدولية: 45 (1987-1995)
مع أربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز في خمس سنوات واثنين من دوري الدرجة الأولى وكأس الاتحاد الإنجليزي، لا عجب أنه كان يسمى باعتزاز "الملك كانتونا" من قبل أنصار اليونايتد.
أدى وصول كانتونا إلى تغيير حظوظ الشياطين الحمر حيث لعب دوراً أساسياً في إحياء مانشستر يونايتد كنادي قمة في التسعينات.
على الرغم من كل تلك المسيرة الرائعة في المنتخب، لكن مسيرته الدولية بائسة للغاية وفقيرة جداً، بسبب عدة حوادث شخصية وأيضاً لعدم قدرة فرنسا على التأهل لكأس العالم في مناسبة أخرى.
كانت أول مباراة دولية لكانتونا ضد ألمانيا الغربية في أغسطس 1987 من قبل مدرب المنتخب الوطني آنذاك هنري ميشيل.
وفي سبتمبر 1988، بعد استبعاده من الفريق الوطني، وصف كانتونا بشكل غاضب ميشيل بأنه "كيس من الخراء" في مقابلة تلفزيونية بعد المباراة التي أدت إلى حظره لأجل غير مسمى من جميع المباريات الدولية.
ومع ذلك، بعد فترة وجيزة، تم إقالة ميشيل بعد فشله في قيادة فرنسا للتأهل لكأس العالم عام 1990، وفي النسخة التالية فشلت أيضاً فرنسا في التأهل لكأس العالم 1994 بعد مباراة بلغاريا الشهيرة.
في يناير 1995 تم إيقاف كانتونا بسبب ركلة الكونج فو التي استهدفت مشجع لكريستال بالاس، وبحلول الوقت الذي انتهى فيه إيقاف كانتونا كان قد فقد دوره كصانع ألعاب للفريق لصالح زين الدين زيدان، ليضع حداً لمسيرته مع فرنسا في 18 يناير 1995.
جورج وياه (ليبيريا)
المباريات الدولية: 22
الملك جورج كما يطلق عليه باعتزاز في ليبريا، وهو الرئيس الحالي للبلاد، أحد أفضل الأفارقة الذين أنجبتهم كرة القدم وأفضل لاعب في العالم لعام 1995، وهو اللاعب الأفريقي الوحيد المتوج بالجائزة.
على الرغم من النجاحات العريضة التي حققها كلاعب مع الأندية، لكن لم يحظ بنفس النجاح مع منتخب بلاده المتواضع.
جورج بست (أيرلندا الشمالية)
المباريات الدولية: 37 (1964-1977)
أحد أضلاع الثالوث المقدس في مانشستر يونايتد، حيث قاد اليونايتد لأفضل فتراته في ستينيات القرن الماضي.
في حين وصفه الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم بأنه "أفضل لاعب يرتدي القميص الأخضر"، لم يكن باستطاعة "بست" المشاركة في أكبر حدث في كرة قدم في العالم، حيث فشلت أيرلندا الشمالية معه في التأهل لنهائيات كأس العالم 1966 و1970 و1974.
عندما تأهلت أيرلندا أخيراً لكأس العالم في عام 1982، كان قد وصل لسن الـ36، وفقد الكثير من قدراته البدنية ومهاراته، وأيضاً إدمان الكحول، إضافة إلى حقيقة أنه قد مر أكثر من خمس سنوات منذ أن ارتدى القميص الأخضر الشهير لآخر مرة، لذلك لم يتم استدعائه.
ألفريدو دي ستيفانو (الأرجنتين وإسبانيا)
اللاعب الوحيد في هذه القائمة الذي مثل بلدين على المستوى الدولي (لعب مع المنتخب الوطني الكولومبي، لكن لم تكن بشكل دولي).
يعد دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد، وفاز معه بـ5 كؤوس أوروبية متتالية من 1955-1960 وسجل في كل منها، وكان له دور أساسي في هيمنة النادي على كأس الأبطال الأوروبي والليغا خلال تلك الفترة، لكن لم يذق أبداً اللاعب طعم المشاركة في كأس العالم، لا مع الأرجنتين ولا مع إسبانيا.