يدخل بطل العالم لسباقات "الفورمولا 1" سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، جائزة البحرين الكبرى على حلبة صخير، المرحلة الثانية من بطولة العالم 2018، باحثا عن فوز أول بعدما "سرق" منه سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتل انتصارا كان شبه مضمون في المرحلة الافتتاحية.
فبعد أسبوعين من خسارته جائزة أستراليا الكبرى، بسبب الدخول الافتراضي لسيارة الأمان وخطأ مرجح تسببت به البرمجيات الإلكترونية لفريقه بطل العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة، يأمل هاميلتون بطل العالم أربع مرات، في تعويض خيبة حلبة ألبرت بارك في ملبورن الأسترالية.
ويجد هاميتلون نفسه في موقع مشابه للعام الماضي، عندما تفوق فيتل في القسم الأول من السنة، قبل أن يحرز البريطاني في نهاية المطاف لقبه العالمي الرابع، ويتساوى مع الألماني بطل العالم بين 2010 و2013.
وبدا هاميلتون الذي أثبت سرعته وهيمن على التجارب الرسمية في أستراليا واثقا من قدرته على العودة إلى الفوز في البحرين، قائلا "بإمكاننا أن نحرز لقب هذا السباق وما زالت سيارتنا رائعة، ونحن أبطال العالم ومع بعض التعديلات الطفيفة بإمكاننا أن نفوز".
وتابع سائق سيارة "الأسهم الفضية" متحدثا عن المنافسة المرتقبة بينه وبين فيتل "لطالما عرفنا أن الصراع سيكون محتدما هذا العام. ستكون هناك +طلعات ونزلات+ وسيارة فيراري أثبتت أنها سريعة فعلاً في الأجزاء المستقيمة في ملبورن وستكون سريعة مرة جديدة هنا في البحرين".
وليس أمام هاميلتون، الفائز بـ 62 جائزة كبرى في مسيرته في 209 سباقات، سوى الفوز من أجل تعويض خسارته والدفع بقوة للفوز بلقب عالمي خامس، وفي حال تمكن من الدخول ضمن جدول النقاط في البحرين سيعادل الرقم القياسي في عدد السباقات في النقاط للجائزة السابعة والعشرين على التوالي متساويا مع الفنلندي كيمي رايكونن، سائق فيراري حاليا، والذي حقق هذا الإنجاز عندما كان في صفوف لوتس عام 2013.
وغاب هاميلتون عن جدول النقاط للمرة الأخيرة في جائزة ماليزيا 2016.
أما فيتل الذي سيخوض سباقه الـ 200 في البطولة على حلبة صخير، فيتوقع أن يدخل السباق مع ثقة زائدة بالنفس بعد فوزه المفاجىء عمليا في أستراليا، ويعود إلى البحرين بصفته حامل اللقب العام الماضي عندما أنهى سلسلة من ثلاثة انتصارات لمرسيدس منها انتصاران لهاميلتون.
ريكياردو حاضر وألونسو جاهز
وعلى حلبة متطلبة تتميز بأربعة أجزاء مستقيمة طويلة، يمكن أن تكون الأفضلية لفيراري من ناحية القوة، لكن على الفريقين الحذر من التهديد الذي يشكله فريق ريد بول مع سائقه الأسترالي دانيال ريكياردو الذي سجل أسرع توقيت خلال لفة واحدة في ملبورن حيث حل ثالثا.
وأكد المدير النمسوي لفريق مرسيدس توتو وولف، أنه يتوقع من فريقه الرد بقوة بعدما تم التأكد من أن عطلا في أجهزة قياس التوقيت، تسبب بخطأ في الحسابات في سباق أستراليا، ما أهدى فيراري الفوز.
وقال وولف "ارتكبنا الأخطاء ولم يكن أداؤنا على أعلى المستويات. وهذا ما ذكرنا أن الفورمولا واحد هي أصعب سلسلة لسيارات المقعد الأحادي في العالم، حيث يدفع الفريق غاليا ثمن أي خطأ"، مؤكدا أنه "من المؤلم خسارة كل هذه النقاط المهمة خصوصا متى عرفنا أننا كنا نتمتع بالسرعة المطلوبة للفوز في أستراليا".
وأوضح "قمنا بإجراء جردة حساب كما نفعل مع نهاية كل عطلة أسبوع صعبة. لقد تأكدنا أننا نعلم جيدا ماهية الخطأ الذي حصل ووضعنا نظاما للتأكد أننا لن نقع في هذا الخطأ مجددا. هذه اللحظات المؤلمة هي دروس حقيقية من الخبرة. الأخطاء تصبح بمثابة تمارين بالنسبة إلينا".
وخلف فرق المقدمة، بدأ الإسباني فرناندو ألونسو وفريقه ماكلارين الذي استعاد بعضا من روحه، معركة تحدي ريد بول وتجاوز الفريق المفاجأة في ملبورن هاس الذي ظهر بصورة متألقة بفضل محرك فيراري، قبل ان تتوقف مغامرة سائقيه الفرنسي رومان غروجان والدنماركي كيفن ماغنسون بسبب خلل في عمل آلة تثبيت الإطارات.
ويأمل ألونسو، بطل العالم سابقا مرتين والفائز ثلاث مرات في البحرين، مثله مثل فيتل، ان تقوده سيارته المزودة هذه السنة بمحرك رينو بعد تجربة غير مثمرة مع هوندا، إلى مراكز متقدمة في الترتيب العام ونقاط السباق.
ومع تردد صدى الإثارة والحماس على الحلبة، يمكن لعشاق الفورمولا واحد أن يسمعوا أيضا ترددات خارجها، مع توقع أن يكشف المالكون الأمريكيون لحقوق البطولة، مجموعة "ليبرتي ميديا"، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الخطوط العريضة لمستقبل سباقات الفئة الأولى بعد سنة 2020، تاريخ انتهاء اتفاقيات "الكونكورد" الموقعة بين الفرق والبريطاني بيرني إيكليستون المالك القديم للحقوق التجارية للسباقات.
فبعد أسبوعين من خسارته جائزة أستراليا الكبرى، بسبب الدخول الافتراضي لسيارة الأمان وخطأ مرجح تسببت به البرمجيات الإلكترونية لفريقه بطل العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة، يأمل هاميلتون بطل العالم أربع مرات، في تعويض خيبة حلبة ألبرت بارك في ملبورن الأسترالية.
ويجد هاميتلون نفسه في موقع مشابه للعام الماضي، عندما تفوق فيتل في القسم الأول من السنة، قبل أن يحرز البريطاني في نهاية المطاف لقبه العالمي الرابع، ويتساوى مع الألماني بطل العالم بين 2010 و2013.
وبدا هاميلتون الذي أثبت سرعته وهيمن على التجارب الرسمية في أستراليا واثقا من قدرته على العودة إلى الفوز في البحرين، قائلا "بإمكاننا أن نحرز لقب هذا السباق وما زالت سيارتنا رائعة، ونحن أبطال العالم ومع بعض التعديلات الطفيفة بإمكاننا أن نفوز".
وتابع سائق سيارة "الأسهم الفضية" متحدثا عن المنافسة المرتقبة بينه وبين فيتل "لطالما عرفنا أن الصراع سيكون محتدما هذا العام. ستكون هناك +طلعات ونزلات+ وسيارة فيراري أثبتت أنها سريعة فعلاً في الأجزاء المستقيمة في ملبورن وستكون سريعة مرة جديدة هنا في البحرين".
وليس أمام هاميلتون، الفائز بـ 62 جائزة كبرى في مسيرته في 209 سباقات، سوى الفوز من أجل تعويض خسارته والدفع بقوة للفوز بلقب عالمي خامس، وفي حال تمكن من الدخول ضمن جدول النقاط في البحرين سيعادل الرقم القياسي في عدد السباقات في النقاط للجائزة السابعة والعشرين على التوالي متساويا مع الفنلندي كيمي رايكونن، سائق فيراري حاليا، والذي حقق هذا الإنجاز عندما كان في صفوف لوتس عام 2013.
وغاب هاميلتون عن جدول النقاط للمرة الأخيرة في جائزة ماليزيا 2016.
أما فيتل الذي سيخوض سباقه الـ 200 في البطولة على حلبة صخير، فيتوقع أن يدخل السباق مع ثقة زائدة بالنفس بعد فوزه المفاجىء عمليا في أستراليا، ويعود إلى البحرين بصفته حامل اللقب العام الماضي عندما أنهى سلسلة من ثلاثة انتصارات لمرسيدس منها انتصاران لهاميلتون.
ريكياردو حاضر وألونسو جاهز
وعلى حلبة متطلبة تتميز بأربعة أجزاء مستقيمة طويلة، يمكن أن تكون الأفضلية لفيراري من ناحية القوة، لكن على الفريقين الحذر من التهديد الذي يشكله فريق ريد بول مع سائقه الأسترالي دانيال ريكياردو الذي سجل أسرع توقيت خلال لفة واحدة في ملبورن حيث حل ثالثا.
وأكد المدير النمسوي لفريق مرسيدس توتو وولف، أنه يتوقع من فريقه الرد بقوة بعدما تم التأكد من أن عطلا في أجهزة قياس التوقيت، تسبب بخطأ في الحسابات في سباق أستراليا، ما أهدى فيراري الفوز.
وقال وولف "ارتكبنا الأخطاء ولم يكن أداؤنا على أعلى المستويات. وهذا ما ذكرنا أن الفورمولا واحد هي أصعب سلسلة لسيارات المقعد الأحادي في العالم، حيث يدفع الفريق غاليا ثمن أي خطأ"، مؤكدا أنه "من المؤلم خسارة كل هذه النقاط المهمة خصوصا متى عرفنا أننا كنا نتمتع بالسرعة المطلوبة للفوز في أستراليا".
وأوضح "قمنا بإجراء جردة حساب كما نفعل مع نهاية كل عطلة أسبوع صعبة. لقد تأكدنا أننا نعلم جيدا ماهية الخطأ الذي حصل ووضعنا نظاما للتأكد أننا لن نقع في هذا الخطأ مجددا. هذه اللحظات المؤلمة هي دروس حقيقية من الخبرة. الأخطاء تصبح بمثابة تمارين بالنسبة إلينا".
وخلف فرق المقدمة، بدأ الإسباني فرناندو ألونسو وفريقه ماكلارين الذي استعاد بعضا من روحه، معركة تحدي ريد بول وتجاوز الفريق المفاجأة في ملبورن هاس الذي ظهر بصورة متألقة بفضل محرك فيراري، قبل ان تتوقف مغامرة سائقيه الفرنسي رومان غروجان والدنماركي كيفن ماغنسون بسبب خلل في عمل آلة تثبيت الإطارات.
ويأمل ألونسو، بطل العالم سابقا مرتين والفائز ثلاث مرات في البحرين، مثله مثل فيتل، ان تقوده سيارته المزودة هذه السنة بمحرك رينو بعد تجربة غير مثمرة مع هوندا، إلى مراكز متقدمة في الترتيب العام ونقاط السباق.
ومع تردد صدى الإثارة والحماس على الحلبة، يمكن لعشاق الفورمولا واحد أن يسمعوا أيضا ترددات خارجها، مع توقع أن يكشف المالكون الأمريكيون لحقوق البطولة، مجموعة "ليبرتي ميديا"، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الخطوط العريضة لمستقبل سباقات الفئة الأولى بعد سنة 2020، تاريخ انتهاء اتفاقيات "الكونكورد" الموقعة بين الفرق والبريطاني بيرني إيكليستون المالك القديم للحقوق التجارية للسباقات.