يتوق لويس هاميلتون لجمع أكبر حصيلة من النقاط ومعادلة رقم قياسي، عندما يخوض سباق جائزة البحرين الكبرى الأحد بعدما ضاع منه الفوز في أستراليا في السباق الافتتاحي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات.
وجمع سائق مرسيدس وبطل العالم أربع مرات نقاطا في آخر 26 سباقاً ويفصله سباق واحد عن رقم كيمي رايكونن الذي لا سابق له خلال 27 سباقاً مع لوتس بين عامي 2012 و2013 وصعد لمنصة التتويج 19 مرة في هذه الفترة.
وسيتطلع البريطاني هاميلتون "33 عاماً"، الذي خاض آخر سباق دون جمع نقاط عندما انسحب من سباق جائزة ماليزيا الكبرى في 2016 بسبب مشكلة في المحرك، لإظهار رد فعل قوي وطي صفحة ملبورن.
وبدا هاميلتون في طريقه نحو انتصار سهل بعدما انطلق من المقدمة على حلبة ألبرت بارك قبل دخول سيارة الأمان الافتراضية وحدوث خطأ برمجي، مما أهدى الفوز لمنافسه الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري. وقال هاميلتون للصحفيين بعدما احتل المركز الثاني "ربما يرى البعض سحابة سوداء في الأجواء لكن الأمر ليس كذلك".
وأضاف "لدينا سيارة رائعة وحتى الآن نحن أبطال العالم ومع بعض التعديلات البسيطة يمكننا الفوز في السباق المقبل".
وحقق هاميلتون، انتصارين من إجمالي ثلاثة انتصارات لمرسيدس في آخر أربع سنوات في البحرين لكن فيتل وفيراري كسرا الهيمنة في العام الماضي عندما كان سباق البحرين يشكل المحطة الثالثة بالموسم بعد أستراليا والصين.
ويتوقع مرسيدس تجدد الإثارة تحت الأضواء الكاشفة مطلع الأسبوع المقبل.
وقال توتو فولف رئيس مرسيدس "شاهدنا في ملبورن كيف كان فيراري على وجه التحديد سريعاً جداً لذا أتوقع أن تكون معركة متكافئة".
وقد تساعد الخطوط الأربعة الطويلة المستقيمة بالحلبة فيراري على الاقتراب أكثر من مرسيدس لكن فيتل، الذي يستعد لخوض سباقه رقم 200، ربما يحتاج لجرعة أخرى من الحظ لتحقيق انتصار رابع لا سابق له في البحرين.
وعلى فيراري، أن يحترس أيضاً من رد بول بعدما سجل سائقه دانييل ريتشياردو أسرع لفة في ملبورن وفرض ضغطاً على رايكونن إذ كان يأمل في الصعود على منصة التتويج في بلاده.
وقال ريتشياردو الذي كان المركز السادس في البحرين هو أسوأ ما حققه في السباق منذ انضمامه إلى رد بول في 2014 "إنه واحد من السباقات التي أبرع فيها دائماً".
وسيشهد سباق الأحد منافسة شرسة أيضاً في معركة الوسط.
ويسعى مكلارين، الذي تعد شركة ممتلكات القابضة أكبر المساهمين به، للفوز بعدما أنهى السباق الأول بمحركات جديدة بعد شراكته مع رينو وحقق رصيداً من النقاط في ملبورن.
لكن سيتعين عليه التفوق على هاس بعدما وجد منافسة في السرعة من سيارة هاس المدعومة من فيراري خلال السباق الافتتاحي. وسيسعى فريق هاس الأمريكي لتجاوز خيبة الأمل بعد انسحاب سائقيه في ملبورن بينما كان في طريقه لتحقيق أفضل نتائجه على الإطلاق.
وسيكون الحدث الأكبر بعيداً عن الحلبة منصباً على العرض الذي ستقدمه شركة ليبرتي ميديا مالكة الحقوق التجارية والاتحاد الدولي للسيارات للفرق حول المستقبل بعدما تنتهي العقود الحالية في نهاية 2020.
وستلعب المحركات الجديدة دوراً كبيراً في ذلك وسط التركيز على فيراري بعدما هددت الشركة الايطالية بالانسحاب من البطولة لو لم يعجبها العرض المقدم.
وجمع سائق مرسيدس وبطل العالم أربع مرات نقاطا في آخر 26 سباقاً ويفصله سباق واحد عن رقم كيمي رايكونن الذي لا سابق له خلال 27 سباقاً مع لوتس بين عامي 2012 و2013 وصعد لمنصة التتويج 19 مرة في هذه الفترة.
وسيتطلع البريطاني هاميلتون "33 عاماً"، الذي خاض آخر سباق دون جمع نقاط عندما انسحب من سباق جائزة ماليزيا الكبرى في 2016 بسبب مشكلة في المحرك، لإظهار رد فعل قوي وطي صفحة ملبورن.
وبدا هاميلتون في طريقه نحو انتصار سهل بعدما انطلق من المقدمة على حلبة ألبرت بارك قبل دخول سيارة الأمان الافتراضية وحدوث خطأ برمجي، مما أهدى الفوز لمنافسه الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري. وقال هاميلتون للصحفيين بعدما احتل المركز الثاني "ربما يرى البعض سحابة سوداء في الأجواء لكن الأمر ليس كذلك".
وأضاف "لدينا سيارة رائعة وحتى الآن نحن أبطال العالم ومع بعض التعديلات البسيطة يمكننا الفوز في السباق المقبل".
وحقق هاميلتون، انتصارين من إجمالي ثلاثة انتصارات لمرسيدس في آخر أربع سنوات في البحرين لكن فيتل وفيراري كسرا الهيمنة في العام الماضي عندما كان سباق البحرين يشكل المحطة الثالثة بالموسم بعد أستراليا والصين.
ويتوقع مرسيدس تجدد الإثارة تحت الأضواء الكاشفة مطلع الأسبوع المقبل.
وقال توتو فولف رئيس مرسيدس "شاهدنا في ملبورن كيف كان فيراري على وجه التحديد سريعاً جداً لذا أتوقع أن تكون معركة متكافئة".
وقد تساعد الخطوط الأربعة الطويلة المستقيمة بالحلبة فيراري على الاقتراب أكثر من مرسيدس لكن فيتل، الذي يستعد لخوض سباقه رقم 200، ربما يحتاج لجرعة أخرى من الحظ لتحقيق انتصار رابع لا سابق له في البحرين.
وعلى فيراري، أن يحترس أيضاً من رد بول بعدما سجل سائقه دانييل ريتشياردو أسرع لفة في ملبورن وفرض ضغطاً على رايكونن إذ كان يأمل في الصعود على منصة التتويج في بلاده.
وقال ريتشياردو الذي كان المركز السادس في البحرين هو أسوأ ما حققه في السباق منذ انضمامه إلى رد بول في 2014 "إنه واحد من السباقات التي أبرع فيها دائماً".
وسيشهد سباق الأحد منافسة شرسة أيضاً في معركة الوسط.
ويسعى مكلارين، الذي تعد شركة ممتلكات القابضة أكبر المساهمين به، للفوز بعدما أنهى السباق الأول بمحركات جديدة بعد شراكته مع رينو وحقق رصيداً من النقاط في ملبورن.
لكن سيتعين عليه التفوق على هاس بعدما وجد منافسة في السرعة من سيارة هاس المدعومة من فيراري خلال السباق الافتتاحي. وسيسعى فريق هاس الأمريكي لتجاوز خيبة الأمل بعد انسحاب سائقيه في ملبورن بينما كان في طريقه لتحقيق أفضل نتائجه على الإطلاق.
وسيكون الحدث الأكبر بعيداً عن الحلبة منصباً على العرض الذي ستقدمه شركة ليبرتي ميديا مالكة الحقوق التجارية والاتحاد الدولي للسيارات للفرق حول المستقبل بعدما تنتهي العقود الحالية في نهاية 2020.
وستلعب المحركات الجديدة دوراً كبيراً في ذلك وسط التركيز على فيراري بعدما هددت الشركة الايطالية بالانسحاب من البطولة لو لم يعجبها العرض المقدم.