بدلت هوندا، التي تمد "تورو روسو" بالمحركات، أجزاء في وحدة الطاقة في سيارتي بيير جاسلي وبريندون هارتلي بعد مشاكل حدثت خلال السباق الافتتاحي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا1.

ويعني هذا التحرك من الشركة اليابانية، التي فضت شراكتها مع مكلارين بنهاية 2017 بعد ثلاث سنوات محبطة، أن التعرض لعقوبات سيكون لا مفر منه هذا الموسم. ويسمح لكل فريق بتغيير المحرك ثلاث مرات لكل سائق وبتغيير مكونات في المحرك مرتين على مدار 21 سباقاً في الموسم. وقالت هوندا قبل جائزة البحرين الكبرى، إن السائق الفرنسي جاسلي سيحصل على محرك جديد بعد تضرر محركه في سباق أستراليا بسبب مشاكل في الشاحن التوربيني ووحدة الحرارة في المحرك. وقال تويوهارو تانابي المدير التقني في هوندا "تم تعديل وحدة الحرارة في المحرك والشاحن التوربيني في ضوء ما علمناه بعد السباق الأول". وأضاف "وفي ظل المشاكل التي حدثت في ملبورن اتخذنا قراراً احترازياً بتغيير أجزاء في سيارة بريندون تتوافق مع التعديلات الجديدة". وأقر تانابي بأن تغيير أجزاء في المحرك في مرحلة مبكرة من الموسم "قرار صعب بالتأكيد" لكن هوندا وجدت أنه القرار المناسب. وبدا تورو روسو سريعاً وواثقاً خلال تجارب ما قبل الموسم في إسبانيا، وهو ما زاد من الآمال بأن محرك هوندا قد يكون أكثر تنافسية خلال انطلاقة جديدة مع الفريق الايطالي الذي يملكه رد بول. وكان أداء هوندا محط أنظار من رد بول بطل العالم السابق الذي لم يقرر بعد نوع المحركات التي سيستخدمها بعد 2018 ويعتمد حالياً على وحدات طاقة من رينو تحت العلامة التجارية لشركة تاج هوير السويسرية.