أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد جلال أن سباق جائزة البحرين تحول إلى مهرجان عائلي ترفيهي يجتذب جميع الأسر من جهة، ويظهر الوجه الحضاري المشرق لمملكة البحرين، بوصفه حدثا له أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية ولا يمكن حصره في الجانب الرياضي فقط، مشيراً إلى أهمية الفعاليات المصاحبة التي تنظمها حلبة البحرين الدولية مثل العروض الترفيهية والأسواق الشعبية وألعاب الأطفال، وموضحاً أن السباق يشكل متنفسا للأسر التي تبحث عن برامج ترفيهية جديدة ممتعة.

وقال جلال إن الحلبة نجحت خلال الأربعة عشر عاما الماضية في إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة التي نالت إعجاب الجميع، مؤكداً كذلك على ضرورة استغلال الحدث للترويج لثقافة إظهار الوجه الحضاري المشرق عن المملكة، لافتا أن السباق يشكل فرصة مثالية لتعريف السياح من مختلف شعوب العالم بحضارة وثقافة البحرين، وينقل لهم تاريخها وعاداتها وتقاليدها، عندما يندمجون في المجتمع البحريني ويزورون مختلف الأماكن السياحية والتراثية.

وأضاف محمد جلال أن البحرين دخلت التاريخ من أوسع أبوابه عندما استضافت سباق الفورمولا واحد عام 2004، وقد أظهرت نجاحاً منقطع النظير في احتضان السباق الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، معرباً عن ثقته الكبيرة في قدرة الحلبة على تنظيم سباق متميز من جميع النواحي في ظل وجود كوكبة من الكوادر الوطنية التي تمتلك القدرة والكفاءة، مطالباً جميع المواطنين بحضور فعاليات السباق والاستمتاع بالاجواء الرياضية والعائلية والترفيهية الجميلة التي يتميز بها السباق.