فرض فريق نادي أم الحصم، التعادل على فريق نادي بوري بهدف مقابل هدف الجمعة، ضمن الجولة الثانية لمباريات المجموعة الرابعة بدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة.

يأتي ذلك، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وسجل لبوري محمد فيصل (3)، ولم يتأخر رد أم الحصم، إذ تعادل له علي الملا (10).

وجاء هدف بوري، بعد انفراد السيد حسن كاظم بحارس أم الحصم سعود الكبيسي الذي صد الكرة فارتدت إلى فيصل الذي أكملها في المرمى مسجلاً أسرع أهداف الدوري، وجاء الرد سريعاً عبر كرة عرضية تلقاها الملا لتتعادل الكفة لثمانين دقيقة.

وكانت السيطرة، لفريق بوري طوال المباراة، ففي الشوط الأول ساند لاعبوه حامل الكرة لكنه عانى من إضاعة الفرص السهلة بكثرة بسبب الاستعجال، بينما اعتمد أم الحصم على الهجمات المرتدة التي لم تثمر لوجود خط دفاع متماسك وقوي بقيادة قلب الدفاع إلياس حسن.

وازدادت الأمور سوءاً في الشوط الثاني، إذ واصل لاعبو بوري السيطرة وأضاعوا الفرص خصوصاً عندما تهاوت الكرة بالقرب من خط المرمى مرتين لم تجد أحداً يدخلها الشباك.

وضغط بوري بشكل كبير جداً في آخر نصف ساعة لكنه لم يسجل بل كان الوضع غريباً بالنسبة لصناعة الفرص مقابل إضاعتها بشكل لا يُصدّق، واعتمد لاعبو أم الحصم على الطريقة ذاتها في الشوط الأول وأغلق المنطقة الخلفية ابتداء من خط الوسط، وانفرد هجومه بحارس بوري السيد محمود مجيد لكنه لم يُحسن التصرف رغم خروج الأخير من مرماه.

وأدار المباراة الحكم علي سعد وعاونه جاسم حسن ومحمود الديري وإبراهيم المالكي.

فوز مستحق لباربار على العكر

حقق فريق نادي باربار، فوزاً مستحقاً على فريق نادي العكر بثلاثة أهداف مقابل واحد، في اللقاء الذي جمع الطرفين، على إستاد اتحاد الريف، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة.

وكان باربار الطرف الأفضل في أغلب أوقات المباراة، وذلك من خلال تشكيل الخطورة على المرمى العكراوي، عبر الفرص السانحة للتهديف، والتي أضاع العديد منها.

أفضلية باربار، ترجمها مبكراً عبر هدف للاعب أحمد عبدالجليل بعد مضي 10 دقائق من صافرة البداية، لكن العكر تحسن أداؤه قليلاً في الربع الأخير من الشوط، واستطاع عبر كرة رأسية من ركلة ركنية أن يسجل هدف التعادل عبر اللاعب محمود عبداللطيف وصولاً للدقيقة (32)؛ لينتهي الشوط فيما بعد التعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف.

وفي الشوط الثاني، أظهر باربار نجاعة ورغبة كبيرتين في الظفر بالمباراة، وشكل ضغطاً على مرمى منافسه؛ ليتحصل على ركلة جزاء ترجمها المدافع السيد فاضل المحافظة بنجاح على يسار الحارس (65).

وحافظ باربار على تقدمه، قبل أن يستثمر تقدم العكر بحثاً عن التعادل؛ ليضيف الهدف الثالث مؤمنا النتيجة عبر توقيع اللاعب علي ميرزا (85). أدار اللقاء الحكم علي جاسم، وعاونه مجدي النجار وبدر عبدالباري.

مباراتا الأحد

تفتتح الأحد، مباريات الجولة الثالثة من دورينا بمباراتين ضمن منافسات المجموعة الأولى بمباراة مركز شباب صدد ومركز شباب كرزكان في الساعة الخامسة والربع على إستاد نادي اتحاد الريف.

ويمتلك صدد 6 نقاط من فوزين متتاليين في الجولتين الأولى والثانية على داركليب بهدفين مقابل هدف واحد ثم على السهلة الجنوبية بهدف دون مقابل، ويمتلك مركز شباب كرزكان الرصيد ذاته بفوزين على السهلة الجنوبية بهدفين دون مقابل ثم على مقابة بهدف دون مقابل.

وفي السابعة والربع يلتقي مركز شباب أبوقوة ضد نادي مقابة، ولدى أبوقوة أربع نقاط من تعادل مع السهلة الشمالية بهدفين لمثلهما ثم فاز على مركز شباب سافرة بثلاثة أهداف دون مقابل، بينما يدخل نادي مقابة المباراة بدون رصيد من خسارتين في الجولة الأولى من سافرة بأربعة أهداف دون مقابل، وفي الجولة الثانية خسر من مركز شباب كرزكان بهدف دون مقابل.

هدف بسرعة الصاروخ لمحمد فيصل

شهدت مباراة بوري وأم الحصم تسجيل أسرع هدف في مباريات دورينا عن طريق لاعب نادي بوري محمد فيصل، بعد مرور دقيقتين واثنين وأربعين ثانية، بعد أن كانت الدقيقة الرابعة هي من شهدت تسجيل أسرع الأهداف مرتين.

واستطاع فيصل كسر الرقم السابق وسجل هدفاً بسرعة الصاروخ لحسن تمركزه، ولم يكتفِ بتسجيل أسرع الأهداف بل قدّم مستوى رائعاً من خلال انطلاقاته واختراقاته طوال الشوطين، وكان عنصراً فعالاً في تشكيلة مدربه علاء المطوع. فقد كان فيصل مهاجماً خطيراً في جميع الكرات التي تقع بين قدميه، وتميز بتمريراته المتقنة في أماكن خطيرة.

وقال فيصل إنه طلب الخروج من الملعب بسبب الإرهاق والمجهود الكبير الذي بذله بالإضافة إلى الإعداد المتواضع، مؤكداً أنه يحتاج إلى تطوير وتركيز والابتعاد عن الضغوطات.

وأرجع فيصل إضاعة الفرص السهلة إلى قلة التركيز، مؤكداً أن فريقه كان الأكثر خطورة وانفرد بحارس أم الحصم عدة مرات على مدار الشوطين ولم يوفق في التسجيل.

وأكد لاعب خط وسط فريق نادي أم الحصم يوسف أحمد، أن فريقه كان يسعى إلى الفوز ولم يلعب من أجل التعادل، منوهاً إلى أن الفريق يلعب حسبما يتوفر له من إمكانات بشرية وأنه حاول اللعب في الأطراف ومن ثم اختراق دفاع بوري الصلب وخصوصاً في العمق.

وقال: "اعتمدنا على الهجمات المرتدة لأن فريق بوري متكامل في جميع الخطوط وقدمنا معه مباراة جميلة على مدار الشوطين، وشهد الشوط الأول خطأين لكل فريق سُجّل منها هدفين، والتعادل مرضٍ لفريقنا وأعتقد أنه مرضٍ أيضاً لفريق بوري، فقد أضعنا بعض الفرص السانحة للتسجيل".

وأشار أحمد إلى أن فريقه لعب بنية الفوز حتى اللحظات الأخيرة من المباراة رغم أنه يواجه فريقاً مرشحاً لنيل اللقب ولم نسعَ إلى التعادل، وفي المباراة المقبلة أمام فريق باربار قال أحمد: مهما كان الفريق المقابل فإن نيتنا لا تختلف، ننظر إلى الفوز ونسعى إلى التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسات الدوري ونتطلع إلى اللعب في مسابقة الكأس، وندرك صعوبة المنافسة في المجموعة وحتى في الأدوار النهائية في حال تأهلنا، لكننا عازمون على مقارعة الفرق القوية وباستطاعتنا ذلك، فنحن فريق مؤهل ونمتلك عناصر تعيننا على التأهل.

المحافظة يشيد بأداء فريقه

أعرب لاعب فريق نادي باربار فاضل المحافظة عن سعادته بتحقيق الفوز في الجولة الثانية على حساب فريق نادي العكر، مقدماً شكره لجميع زملائه في الفريق من لاعبين وجهازين فني وإداري، مشيداً بما أظهروه من مستويات مميزة وتركيز عال في أغلب مجريات المباراة.

وقال إن فريقه فقد شيئاً من التركيز خلال نهايات الشوط الأول، والتي كلفت الفريق استقبال هدف التعادل، منوها إلى أن عزيمة اللاعبين للفوز في المباراة ظهرت واضحة بشكل كبير في الشوط الثاني، والتي استطاع فيها الفريق تسجيل هدفين.

وأكد المدافع صاحب الأداء المميز، أن الفوز سيكون عاملاً محفزاً لتقديم الأفضل خلال الجولات المقبلة، نحو المنافسة على المراكز الأمامية بقوة.

خليل سرحان: الحظ لم يحالفنا

قال لاعب فريق نادي العكر خليل سرحان إن الحظ لم يحالف فريقه خلال مواجهة نادي باربار ضمن الجولة الثانية.

وأشار إلى أن زملائه في الفريق قدموا شوطاً أول جيداً واستطاعوا فيه مجاراة فريق باربار وتسجيل التعادل رغم استقبال هدف السبق مبكراً، لكنه لفت إلى أن الشوط الثاني لم يوفق اللاعبون لتقديم الأداء الذي يمكنهم من تحقيق الفوز.

وعزا سرحان الخسارة في الشوط الثاني، إلى بعض الجزئيات البسيطة التي كلفت الفريق استقبال الهدف الثاني من خطأ عبر ركلة جزاء، مشيراً إلى الرغبة في التعويض خلال المباريات القادمة وتحقيق نتائج أكثر إيجابية.