إيطاليا - أحمد صبري
لم يتوقع أكثر جماهير يوفنتوس تشاؤماً أن يسقط الفريق على أرضه بثلاثية أمام ريال مدريد الإسباني رغم حالة القلق التي ظهرت عند الكثير من جمهوره بعد القرعة ليتحول حلم الوصول إلى الكأس ذات الأذنين إلى واقع مرير بطعم العلقم.
الخسارة هي الأوروبية الثانية للسيدة العجوز على ملعبه الحالي والذي تم افتتاحه عام 2011 بعد 5 أعوام بالتمام والكمال من الخسارة الأولى والتي كانت على يد بايرن ميونيخ الألماني بهدفين.
رغم أن الفريق الإيطالي قدم مستوى جيداً لمدة ساعة حتى سجل رونالدو هدفه الإعجازي الثاني، ثم تعرض الأرجنتيني باولو ديبالا للطرد بعده لينهار البيانكونيري ويسيطر المرينجي تماماً على مجريات الأمور.
الخسارة كشفت ما حذر منه الكثير بسبب إهمال الإدارة دعم دفاع ووسط ملعب الفريق خلال الصيف الماضي، رغم أن مشاكل وسط الملعب بدأت قبل عام ونصف منذ رحيل بوجبا وإصابة كلاوديو ماركيزيو، وقبلها رحيل أرتورو فيدال وأندريا بيرلو.
أما على صعيد الدفاع، فربما نجح المغربي بنعطية -والذي غاب عن المباراة للإيقاف- في تعويض رحيل ليوناردو بونوتشي بشكل كبير، إلا أن أزمة تقدم عمر المدافعين بشكل عام والبطء الواضح في تحركاتهم غاب تماماً عن إدارة النادي خلال الميركاتو الماضي، فتجد بارزالي "37 عاماً" وجورجيو كيليني "34 عاماً" مطالبين بالتعامل مع لاعب قد يكون هو الأبرز على الصعيد البدني في الكرة الأوروبية خلال القرن الحالي وهو كريستيانو رونالدو.
رحيل داني ألفيش بخبرته الكبيرة، وعدم اقتناع ماسيمليانو أليجري بالسويسري ليشتشتاينر لتقدمه في العمر، وعدم قيده أوروبياً خلال المرحلة الأولى للعام الثاني على التوالي، لم يكن كافياً لتتحرك الإدارة لدعم الجبهة اليمنى سوى بضم ماتيا دي تشيليو العديم الخبرة الأوروبية والذي لا يجيد المهام الدفاعية بشكل كبير لتصبح ثغرة واضحة لا تغيب عن أعين كل المتابعين.
لقاء ريال مدريد أوضح للكل في تورينو، أنه لا مجال لتحقيق البطولة الأوروبية التي يحلم بها الجميع في يوفنتوس منذ 22 عاماً سوى بمراجعة كل ما حدث في فترات الانتقال خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وتصحيح كارثة تفريغ وسط ملعب الفريق والذي كان الأقوى في أوروبا دون منازع ليصبح الأضعف بين كل الفرق المتأهلة للدور ذاته، بالإضافة إلى تقدم خطي الوسط والدفاع في العمر بشكل يُذكر الجميع بالدعم السيئ للفريق بعد الوصول إلى نهائي 2003، ليتحول دفاع الفريق من نقطة قوة إلى ثغرة في الموسم الذي تلاه بسبب رحيل إدجار دافيدز عن وسط ملعب البيانكونيري وتقدم الثنائي تشيرو فيرار وباولو مونتيرو في العمر.
لم يتوقع أكثر جماهير يوفنتوس تشاؤماً أن يسقط الفريق على أرضه بثلاثية أمام ريال مدريد الإسباني رغم حالة القلق التي ظهرت عند الكثير من جمهوره بعد القرعة ليتحول حلم الوصول إلى الكأس ذات الأذنين إلى واقع مرير بطعم العلقم.
الخسارة هي الأوروبية الثانية للسيدة العجوز على ملعبه الحالي والذي تم افتتاحه عام 2011 بعد 5 أعوام بالتمام والكمال من الخسارة الأولى والتي كانت على يد بايرن ميونيخ الألماني بهدفين.
رغم أن الفريق الإيطالي قدم مستوى جيداً لمدة ساعة حتى سجل رونالدو هدفه الإعجازي الثاني، ثم تعرض الأرجنتيني باولو ديبالا للطرد بعده لينهار البيانكونيري ويسيطر المرينجي تماماً على مجريات الأمور.
الخسارة كشفت ما حذر منه الكثير بسبب إهمال الإدارة دعم دفاع ووسط ملعب الفريق خلال الصيف الماضي، رغم أن مشاكل وسط الملعب بدأت قبل عام ونصف منذ رحيل بوجبا وإصابة كلاوديو ماركيزيو، وقبلها رحيل أرتورو فيدال وأندريا بيرلو.
أما على صعيد الدفاع، فربما نجح المغربي بنعطية -والذي غاب عن المباراة للإيقاف- في تعويض رحيل ليوناردو بونوتشي بشكل كبير، إلا أن أزمة تقدم عمر المدافعين بشكل عام والبطء الواضح في تحركاتهم غاب تماماً عن إدارة النادي خلال الميركاتو الماضي، فتجد بارزالي "37 عاماً" وجورجيو كيليني "34 عاماً" مطالبين بالتعامل مع لاعب قد يكون هو الأبرز على الصعيد البدني في الكرة الأوروبية خلال القرن الحالي وهو كريستيانو رونالدو.
رحيل داني ألفيش بخبرته الكبيرة، وعدم اقتناع ماسيمليانو أليجري بالسويسري ليشتشتاينر لتقدمه في العمر، وعدم قيده أوروبياً خلال المرحلة الأولى للعام الثاني على التوالي، لم يكن كافياً لتتحرك الإدارة لدعم الجبهة اليمنى سوى بضم ماتيا دي تشيليو العديم الخبرة الأوروبية والذي لا يجيد المهام الدفاعية بشكل كبير لتصبح ثغرة واضحة لا تغيب عن أعين كل المتابعين.
لقاء ريال مدريد أوضح للكل في تورينو، أنه لا مجال لتحقيق البطولة الأوروبية التي يحلم بها الجميع في يوفنتوس منذ 22 عاماً سوى بمراجعة كل ما حدث في فترات الانتقال خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وتصحيح كارثة تفريغ وسط ملعب الفريق والذي كان الأقوى في أوروبا دون منازع ليصبح الأضعف بين كل الفرق المتأهلة للدور ذاته، بالإضافة إلى تقدم خطي الوسط والدفاع في العمر بشكل يُذكر الجميع بالدعم السيئ للفريق بعد الوصول إلى نهائي 2003، ليتحول دفاع الفريق من نقطة قوة إلى ثغرة في الموسم الذي تلاه بسبب رحيل إدجار دافيدز عن وسط ملعب البيانكونيري وتقدم الثنائي تشيرو فيرار وباولو مونتيرو في العمر.