لندن - محمد المصري
نجح مانشستر يونايتد في حسم ديربي المدينة لصالحه، والفوز على السيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الجولة الثالثة والثلاثين من عمر الدوري الإنجليزي.
هذا الفوز حرم مانشستر سيتي من الاحتفال رسمياً كبطل للدوري الإنجليزي الممتاز، وجاء كأفضل رد من بول بوجبا على الأقاويل التي خرجت مؤخرًاً حول رفض مانشستر سيتي ضمه في يناير الماضي، والانتقادات التي وجهت له مؤخراً حول الأداء الذي يُقدمه.
ولم ينجح مانشستر يونايتد في تصويب أي كرة على مرمى السيتي في الشوط الأول من المواجهة والذي انتهى بتقدم للسيتي بثنائية، إلى أن ظهر بوجه مغاير في شوط المباراة الثاني واستطاع الرد بثلاثية.
وبرع بوجبا في أدواره الهجومية ليسجل هدفين في دقيقتين، حيث حصل على الحرية الهجومية نظرًا لوجود نيمانيا ماتيتش وأندير هيريرا في مركز محور الارتكاز.
الجولة الإنجليزية شهدت ديربي آخر وهو ديربي ميرسيسايد، وانتهى بالتعادل السلبي بين إيفرتون وليفربول على ملعب الأول.
وغاب عن ليفربول نجمه وهدافه وهداف البريميرليغ، محمد صلاح، بداعي الإصابة، كما قرر يورجن كلوب إراحة مهاجمه البرازيلي الآخر روبرتو فيرمنو، وهو ما أثر على الأداء الهجومي لليفربول.
وشهدت المباراة تألق لافت لحارس المرمى، جوردان بيكفورد، ولوريس كاريوس بتصديهما لأكثر من فرصة محققة كتصويبة من جيمس ميلنر على مرمى إيفرتون، وأخرى من يانيك بولاسي على مرمى ليفربول.
أما آرسنال فلم تخدمه النتائج الأخرى في الترتيب، رغم مواصلته لنتائجه الرائعة الفترة الأخيرة، وحقق فوزه السادس توالياً في مختلف المسابقات على حساب ساوثامبتون بثلاثة أهداف لهدفين.
وسجل أوباميانج وداني ويلبيك (هدفين) أهداف آرسنال، الذي بقى في المركز السادس برصيد 54 نقطة، بفارق 13 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الرابع آخر مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وواصل تشيلسي عروضه الباردة وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه وست هام يونايتد بهدف لمثله.. ليفوت البلوز على نفصه فرصة الاقتراب من توتنهام في المربع الذهبي.
وباتت مهمة تشيلسي في الوصول لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل صعبة للغاية، على عكس آرسنال حتى الذي يأتي خلفه في الترتيب، كون آرسنال يلعب في بطولة الدوري الأوروبي، والبطل منها يتأهل تلقائياً لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
{{ article.visit_count }}
نجح مانشستر يونايتد في حسم ديربي المدينة لصالحه، والفوز على السيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الجولة الثالثة والثلاثين من عمر الدوري الإنجليزي.
هذا الفوز حرم مانشستر سيتي من الاحتفال رسمياً كبطل للدوري الإنجليزي الممتاز، وجاء كأفضل رد من بول بوجبا على الأقاويل التي خرجت مؤخرًاً حول رفض مانشستر سيتي ضمه في يناير الماضي، والانتقادات التي وجهت له مؤخراً حول الأداء الذي يُقدمه.
ولم ينجح مانشستر يونايتد في تصويب أي كرة على مرمى السيتي في الشوط الأول من المواجهة والذي انتهى بتقدم للسيتي بثنائية، إلى أن ظهر بوجه مغاير في شوط المباراة الثاني واستطاع الرد بثلاثية.
وبرع بوجبا في أدواره الهجومية ليسجل هدفين في دقيقتين، حيث حصل على الحرية الهجومية نظرًا لوجود نيمانيا ماتيتش وأندير هيريرا في مركز محور الارتكاز.
الجولة الإنجليزية شهدت ديربي آخر وهو ديربي ميرسيسايد، وانتهى بالتعادل السلبي بين إيفرتون وليفربول على ملعب الأول.
وغاب عن ليفربول نجمه وهدافه وهداف البريميرليغ، محمد صلاح، بداعي الإصابة، كما قرر يورجن كلوب إراحة مهاجمه البرازيلي الآخر روبرتو فيرمنو، وهو ما أثر على الأداء الهجومي لليفربول.
وشهدت المباراة تألق لافت لحارس المرمى، جوردان بيكفورد، ولوريس كاريوس بتصديهما لأكثر من فرصة محققة كتصويبة من جيمس ميلنر على مرمى إيفرتون، وأخرى من يانيك بولاسي على مرمى ليفربول.
أما آرسنال فلم تخدمه النتائج الأخرى في الترتيب، رغم مواصلته لنتائجه الرائعة الفترة الأخيرة، وحقق فوزه السادس توالياً في مختلف المسابقات على حساب ساوثامبتون بثلاثة أهداف لهدفين.
وسجل أوباميانج وداني ويلبيك (هدفين) أهداف آرسنال، الذي بقى في المركز السادس برصيد 54 نقطة، بفارق 13 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الرابع آخر مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وواصل تشيلسي عروضه الباردة وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه وست هام يونايتد بهدف لمثله.. ليفوت البلوز على نفصه فرصة الاقتراب من توتنهام في المربع الذهبي.
وباتت مهمة تشيلسي في الوصول لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل صعبة للغاية، على عكس آرسنال حتى الذي يأتي خلفه في الترتيب، كون آرسنال يلعب في بطولة الدوري الأوروبي، والبطل منها يتأهل تلقائياً لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.