مدريد - براءة الحسن
سجل كريستيانو رونالدو هدفين، كان الثاني منها عن طريق ركلة مذهلة، ليتغلب ريال مدريد على يوفنتوس 3-0 في تورينو ويضع قدماً في نصف النهائي.
وفي عامه الرابع والثلاثين، يحتفظ كريستيانو رونالدو بالقدرة على التأمل، بعد أن قدم الكثير خلال العقد الماضي وما قبله، ولكن لا شيء مثل هذا، ركلة مقصية في جيجي بوفون، جعلت جمهور يوفنتوس نفسه يصفق له!
ويعيش رونالدو أفضل فتراته حالياً بوصوله للشباك 24 مرة في آخر 13 مباراة.
ولم تكن الحركة للتهرب من دفاع يوفنتوس كبيرة، لكن "تكنيك" الضربة وارتفاع الكرة، والقدرة على التوجيه، جعل الهدف علامة فارقة في تاريخ الأبطال ورونالدو، والدليل رد فعل زيدان على الهدف.
وفي حين يتساءل البعض، ما الذي سيقوم به رونالدو بعد وصوله لهذه السن، وبعد نصف موسم سيئ؟ كان رونالدو لديه الجواب في كل مرة.
لكن لم يكن رونالدو ليصل لهذه الحالة لولا الاعتناء به بالشكل الجيد، وهو الدور الذي يلعبه بامتياز وببراعة مدربه زين الدين زيدان، حيث نجح الأخير في التعامل مع اللياقة البدنية لرونالدو بكفاءة، وأقنعه بضرورة الاستراحة في بعض المباريات، من أجل التحديات الأكبر مثل مباراة يوفنتوس وباريس.
فعلى سبيل المثال، لم يظهر رونالدو في بطولة كأس الملك هذا الموسم، وتم إراحته مؤخراً من ثلاث مباريات، أمام ليجانيس وإسبانيول ولاس بالماس.
وسبق وأوضح زيدان تلك النقطة حين قال "هناك لحظة يكون فيها الأمر ضرورياً بالنسبة له، وللفريق أن لا يشارك في بعض المباريات".
في بداية الموسم مر رونالدو بأسوأ مستوياته، وكان في أسوأ أحواله البدنية، قبل أن ينفجر في عام 2018.
وبالعودة للموسم الماضي، سنجد أن زيدان استطاع أيضاً أن يتعامل مع رونالدو بدنياً بمنتهى الكفاءة، حيث عرف أن اللاعب وصل لسن ينبغي الاعتناء به وإراحته، وفضل عدم الدفع به في الرحلات الطويلة خارج أرضه.
في حقيقة الأمر، لو كان على رأس الجهاز الفني لريال مدريد مدرب آخر غير كفء في التعامل مع النواحي البدنية للاعبيه، لربما اختلفت مسيرة رونالدو، وربما رحل عن ريال مدريد أصلاً!
سجل كريستيانو رونالدو هدفين، كان الثاني منها عن طريق ركلة مذهلة، ليتغلب ريال مدريد على يوفنتوس 3-0 في تورينو ويضع قدماً في نصف النهائي.
وفي عامه الرابع والثلاثين، يحتفظ كريستيانو رونالدو بالقدرة على التأمل، بعد أن قدم الكثير خلال العقد الماضي وما قبله، ولكن لا شيء مثل هذا، ركلة مقصية في جيجي بوفون، جعلت جمهور يوفنتوس نفسه يصفق له!
ويعيش رونالدو أفضل فتراته حالياً بوصوله للشباك 24 مرة في آخر 13 مباراة.
ولم تكن الحركة للتهرب من دفاع يوفنتوس كبيرة، لكن "تكنيك" الضربة وارتفاع الكرة، والقدرة على التوجيه، جعل الهدف علامة فارقة في تاريخ الأبطال ورونالدو، والدليل رد فعل زيدان على الهدف.
وفي حين يتساءل البعض، ما الذي سيقوم به رونالدو بعد وصوله لهذه السن، وبعد نصف موسم سيئ؟ كان رونالدو لديه الجواب في كل مرة.
لكن لم يكن رونالدو ليصل لهذه الحالة لولا الاعتناء به بالشكل الجيد، وهو الدور الذي يلعبه بامتياز وببراعة مدربه زين الدين زيدان، حيث نجح الأخير في التعامل مع اللياقة البدنية لرونالدو بكفاءة، وأقنعه بضرورة الاستراحة في بعض المباريات، من أجل التحديات الأكبر مثل مباراة يوفنتوس وباريس.
فعلى سبيل المثال، لم يظهر رونالدو في بطولة كأس الملك هذا الموسم، وتم إراحته مؤخراً من ثلاث مباريات، أمام ليجانيس وإسبانيول ولاس بالماس.
وسبق وأوضح زيدان تلك النقطة حين قال "هناك لحظة يكون فيها الأمر ضرورياً بالنسبة له، وللفريق أن لا يشارك في بعض المباريات".
في بداية الموسم مر رونالدو بأسوأ مستوياته، وكان في أسوأ أحواله البدنية، قبل أن ينفجر في عام 2018.
وبالعودة للموسم الماضي، سنجد أن زيدان استطاع أيضاً أن يتعامل مع رونالدو بدنياً بمنتهى الكفاءة، حيث عرف أن اللاعب وصل لسن ينبغي الاعتناء به وإراحته، وفضل عدم الدفع به في الرحلات الطويلة خارج أرضه.
في حقيقة الأمر، لو كان على رأس الجهاز الفني لريال مدريد مدرب آخر غير كفء في التعامل مع النواحي البدنية للاعبيه، لربما اختلفت مسيرة رونالدو، وربما رحل عن ريال مدريد أصلاً!