لندن - محمد المصري
تكبدت خزائن مانشستر سيتي أكثر من 500 مليون يورو لبناء الفريق الذي يُريده بيب غوارديولا، وهذا الفريق على وشك توديع دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي.
ليس من السهل العثور على تفسير لفشل بيب غوارديولا في أوروبا منذ رحيله عن برشلونة في عام 2012، بعد فوزه بالبطولة مرتين في 4 مواسم.
منذ ذلك الحين تم إقصاؤه ثلاث مرات في نصف النهائي مع بايرن ميونيخ ومرة واحدة في مراحل خروج المغلوب مع مانشستر سيتي.
هذا الموسم، ما لم يتمكن من رد الخسارة 3-0 في لقاء العودة أمام ليفربول، سيكرر الفشل من جديد للمرة الخامسة.
ففي المباريات التي ودع فيها الأبطال مؤخراً، كان غوارديولا الأفضل على مستوى الاستحواذ على الكرة، وهي الفكرة التي يحبها، إلا أنه من الواضح أن فرق غوارديولا تسطير على الكرة، ولكن ليس على المباريات، وهنا السيطرة تكون لا قيمة لها.
وحاول غوارديولا التقليل من ريال مدريد بعد مباراة الذهاب في نصف النهائي 2013-2014 حين قال المدرب الذي صرف 529 مليون يورو في السيتي "ريال مدريد لا يستطيع القيام بـ3 تمريرات متتالية في وسط ملعبهم.. ريال مدريد أغنى فريق في العالم يشترون كل ما يُريدون".
ورغم أن غوارديولا اشترى كل ما يُريده، لكن ظل النجاح الأوروبي مستعصياً عليه!
المتمعن في نتائج غوارديولا خارج ملعبه في أوروبا لن يندهش من الخسارة، حيث لعب 23 مباراة فاز في 5 مباريات وخسر في 8 وتعادل في 10.
وبالنظر لنتائجه خارج ملعبه في مراحل خروج المغلوب، ومنذ الفوز 2-0 على آرسنال في فبراير 2014، تعادل غوارديولا مع مانشستر يونايتد، وخسر أمام ريال مدريد، وتعادل مع شاختار دونيتسك، وخسر أمام بورتو، وخسر أمام برشلونة، وتعادل مع يوفنتوس، وتعادل مع بنفيكا، وخسر أمام أتلتيكو مدريد، كما خسر أمام موناكو وها هو يخسر أمام ليفربول.
أما الفوز على بازل السويسري في فبراير الماضي هو فوزه الوحيد خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا في السنوات الأربع الأخيرة.
تكبدت خزائن مانشستر سيتي أكثر من 500 مليون يورو لبناء الفريق الذي يُريده بيب غوارديولا، وهذا الفريق على وشك توديع دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي.
ليس من السهل العثور على تفسير لفشل بيب غوارديولا في أوروبا منذ رحيله عن برشلونة في عام 2012، بعد فوزه بالبطولة مرتين في 4 مواسم.
منذ ذلك الحين تم إقصاؤه ثلاث مرات في نصف النهائي مع بايرن ميونيخ ومرة واحدة في مراحل خروج المغلوب مع مانشستر سيتي.
هذا الموسم، ما لم يتمكن من رد الخسارة 3-0 في لقاء العودة أمام ليفربول، سيكرر الفشل من جديد للمرة الخامسة.
ففي المباريات التي ودع فيها الأبطال مؤخراً، كان غوارديولا الأفضل على مستوى الاستحواذ على الكرة، وهي الفكرة التي يحبها، إلا أنه من الواضح أن فرق غوارديولا تسطير على الكرة، ولكن ليس على المباريات، وهنا السيطرة تكون لا قيمة لها.
وحاول غوارديولا التقليل من ريال مدريد بعد مباراة الذهاب في نصف النهائي 2013-2014 حين قال المدرب الذي صرف 529 مليون يورو في السيتي "ريال مدريد لا يستطيع القيام بـ3 تمريرات متتالية في وسط ملعبهم.. ريال مدريد أغنى فريق في العالم يشترون كل ما يُريدون".
ورغم أن غوارديولا اشترى كل ما يُريده، لكن ظل النجاح الأوروبي مستعصياً عليه!
المتمعن في نتائج غوارديولا خارج ملعبه في أوروبا لن يندهش من الخسارة، حيث لعب 23 مباراة فاز في 5 مباريات وخسر في 8 وتعادل في 10.
وبالنظر لنتائجه خارج ملعبه في مراحل خروج المغلوب، ومنذ الفوز 2-0 على آرسنال في فبراير 2014، تعادل غوارديولا مع مانشستر يونايتد، وخسر أمام ريال مدريد، وتعادل مع شاختار دونيتسك، وخسر أمام بورتو، وخسر أمام برشلونة، وتعادل مع يوفنتوس، وتعادل مع بنفيكا، وخسر أمام أتلتيكو مدريد، كما خسر أمام موناكو وها هو يخسر أمام ليفربول.
أما الفوز على بازل السويسري في فبراير الماضي هو فوزه الوحيد خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا في السنوات الأربع الأخيرة.