مدريد - أحمد سياف
أكد المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان مرة أخرى علو كعبه وتخصصه في دوري أبطال أوروبا، بعد أن وضع قدماً في المربع الذهبي، بفوزه خارج ملعبه على يوفنتوس بثلاثية نظيفة.
وحتى بعد أن حصل على لقبين متتاليين كأول مدرب يحقق هذا الإنجاز بالمسمى الجديد للبطولة، فإن قراراته في المباريات الحاسمة تجعله يستحق الثناء، ولقب "مدرب الأبطال".
دائماً ما يدخل زيدان بالتشكيلة الأساسية ويقوم بالتغييرات المناسبة، حيث في تورينو أجلس اللاعب الويلزي غاريث بيل على مقاعد البدلاء، وفضل أن يضع إيسكو في التشكيلة الأساسية، مكرراً خطته في كارديف، حين قاد الفريق إلى لقبه الثاني عشر لدوري أبطال أوروبا.
ومرة أخرى حصد الثمار من هذا التكتيك، حيث ساعد إيسكو فريقه على صناعة هدف الأسبقية، ولم يخطئ في تمريرة واحدة طوال المباراة، وفرض الهيمنة على يوفنتوس.
ويجب الإشارة إلى أن إيسكو لم يبدأ مباراة باريس سان جيرمان في الإياب، وذلك لأن نظرة زيدان لظروف المباراة كانت مختلفة، وبالفعل حقق ريال مدريد الفوز في باريس وملعبه الصعب، وهو ما يعني أن المدرب الفرنسي بات يعرف الأسلحة المناسبة للخصوم على اختلاف قوتهم وضعفهم.
وساعدت التغييرات في مباراة يوفنتوس الفريق أيضاً، خاصة الأول عندما حل لوكاس فاسكيز محل كريم بنزيمة في الدقيقة 59.
كان تغييراً مبكراً لكن تم إجراؤه من دون أي خوف من زيدان الذي كان على استعداد لاستبدال لاعب لم يساهم على الإطلاق في النواحي الهجومية، بآخر يوفر له السرعة والحيوية على الجناح الأيمن في محاولة لإخماد ثورة يوفنتوس من تلك الجهة، وجعله يتحفظ دفاعياً أكثر.
وبالفعل أعطى فاسكيز الفارق للريال بعد دخوله.
هناك الخطة الأخرى التي يعتمد عليها زيدان، والمعتمدة على إراحة رونالدو في المباريات غير المصيرية والكبيرة ليكون جاهزاً في المواعيد الكبرى خاصة في الأبطال كمباراة يوفنتوس، والأمر أيضاً نجح بشدة وكان رونالدو في أفضل حالاته.
أثبت زيدان أنه يمسك بكل كبيرة وصغيرة في ريال مدريد، لم تكسره الضغوطات بأن إقالته قادمة، وحافظ على وحدة فريقه، وينجح ريال مدريد معه في كسر أي جبل جليدي يأتي في مساره.
أكد المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان مرة أخرى علو كعبه وتخصصه في دوري أبطال أوروبا، بعد أن وضع قدماً في المربع الذهبي، بفوزه خارج ملعبه على يوفنتوس بثلاثية نظيفة.
وحتى بعد أن حصل على لقبين متتاليين كأول مدرب يحقق هذا الإنجاز بالمسمى الجديد للبطولة، فإن قراراته في المباريات الحاسمة تجعله يستحق الثناء، ولقب "مدرب الأبطال".
دائماً ما يدخل زيدان بالتشكيلة الأساسية ويقوم بالتغييرات المناسبة، حيث في تورينو أجلس اللاعب الويلزي غاريث بيل على مقاعد البدلاء، وفضل أن يضع إيسكو في التشكيلة الأساسية، مكرراً خطته في كارديف، حين قاد الفريق إلى لقبه الثاني عشر لدوري أبطال أوروبا.
ومرة أخرى حصد الثمار من هذا التكتيك، حيث ساعد إيسكو فريقه على صناعة هدف الأسبقية، ولم يخطئ في تمريرة واحدة طوال المباراة، وفرض الهيمنة على يوفنتوس.
ويجب الإشارة إلى أن إيسكو لم يبدأ مباراة باريس سان جيرمان في الإياب، وذلك لأن نظرة زيدان لظروف المباراة كانت مختلفة، وبالفعل حقق ريال مدريد الفوز في باريس وملعبه الصعب، وهو ما يعني أن المدرب الفرنسي بات يعرف الأسلحة المناسبة للخصوم على اختلاف قوتهم وضعفهم.
وساعدت التغييرات في مباراة يوفنتوس الفريق أيضاً، خاصة الأول عندما حل لوكاس فاسكيز محل كريم بنزيمة في الدقيقة 59.
كان تغييراً مبكراً لكن تم إجراؤه من دون أي خوف من زيدان الذي كان على استعداد لاستبدال لاعب لم يساهم على الإطلاق في النواحي الهجومية، بآخر يوفر له السرعة والحيوية على الجناح الأيمن في محاولة لإخماد ثورة يوفنتوس من تلك الجهة، وجعله يتحفظ دفاعياً أكثر.
وبالفعل أعطى فاسكيز الفارق للريال بعد دخوله.
هناك الخطة الأخرى التي يعتمد عليها زيدان، والمعتمدة على إراحة رونالدو في المباريات غير المصيرية والكبيرة ليكون جاهزاً في المواعيد الكبرى خاصة في الأبطال كمباراة يوفنتوس، والأمر أيضاً نجح بشدة وكان رونالدو في أفضل حالاته.
أثبت زيدان أنه يمسك بكل كبيرة وصغيرة في ريال مدريد، لم تكسره الضغوطات بأن إقالته قادمة، وحافظ على وحدة فريقه، وينجح ريال مدريد معه في كسر أي جبل جليدي يأتي في مساره.