تفتتح مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، بمباراة نادي المعامير ومركز شباب مدينة حمد على إستاد نادي اتحاد الريف، وفي المباراة الثانية يتواجه نادي سار ومركز شباب كرانة.
ويدخل نادي المعامير برصيد ثلاث نقاط من فوزه في الجولة الأولى على مركز شباب جدحفص بهدف دون مقابل من ركلة جزاء، ويدخل مدينة حمد اللقاء برصيد نقطتين جمعها من تعادلين مع عالي بثلاثة أهداف لمثلها رغم تقدمه بهدفين، كما كرر التعادل في الجولة الثانية مع مركز شباب كرانة بدون أهداف.
ويتطلع المعامير إلى تعويض خسارته من عالي، فيما يأمل مدينة حمد في الفوز للاقتراب من فرق المقدمة وكسب ثلاث نقاط للانطلاق نحو المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي من دورينا، بعد أن توقف إجبارياً في الجولة الثانية أمام نادي عالي، وهو الطامح إلى تحقيق أكثر من هدف، فهو يسعى إلى تصحيح مساره ورفع معنوياته بعد تلك الخسارة وعدم توسيع الفارق بينه وبين المتنافسين على بطاقتي الدور ربع النهائي.
- سار يواجه كرانة في مباراة متكافئة
وفي المباراة الثانية ينظر نادي سار متصدر المجموعة بست نقاط إلى الفوز للبقاء في الصدارة وتأمين موقعه في القمة في هذه المجموعة القوية جداً، مدعوماً بفوزه الأول على فريق نادي اتحاد الريف والفوز الكبير على مركز شباب القادسية بتسعة أهداف مقابل هدف واحد ويمتلك سار مدرباً ينتهج الأسلوب الهجومي هو نجم كرة القدم البحرينية السابق مرتضى عبدالوهاب.
في المقابل، يسعى فريق مركز شباب كرانة صاحب الأربع نقاط إلى اللحاق بفرق الصدارة،بعد فوزه في الوقت الصعب على مركز شباب القادسية في الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف واحد في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، إلا أنه عجز عن الفوز في الجولة الثانية وخرج بالتعادل مع مركز شباب مدينة حمد بدون أهداف، لكنه سيواجه فريق نادي سار المنظم والقوي.
- حسن علي: نخشى من عدم تطبيق التعليمات
واعتبر قلب دفاع فريق نادي المعامير حسن علي فريق مركز شباب مدينة حمد غامضاً بالنسبة لهم، إلا أنه أكد أن فريقه سيتعرف على درجة صعوبة المباراة بعد انطلاق صافرة الحكم.
وقال: "سنلعب بصفوف مكتملة وندرك صعوبة الوضع لفريقنا وسنحاول الفوز؛ لأننا ندخل وفي رصيدنا ثلاث نقاط، ونأمل أن نحصد النقطة السادسة مع ختام مبارياتنا في الجولة الثالثة، ولدينا عناصر تخدمنا للفوز في مباراة اليوم، ونعوّل على خط الوسط بدرجة أكبر للقيام بأدوار متميزة في صناعة اللعب ودعم المهاجمين وتشكيل كثافة عددية عند الهجمة".
ونفى علي أن يكون الفريق يائساً من الخسارة في المباراة الثانية من فريق نادي عالي رغم أنها خسارة ثقيلة، مضيفاً أن الفريق سيطبق خطة المدرب إلا أن الخشية ستكون من قلة التزام البعض بتعليمات الجهاز الفني وهو ما قد يترك أثراً على الفريق ويؤثر على مساعيه في العودة إلى المقدمة.
وأشار قلب دفاع نادي المعامير إلى أن مشاركة الفريق في منافسات دورينا للمنافسة على المراكز المتقدمة جداً وليس من أجل المشاركة فقط، بالإضافة إلى إعداد فريق للمشاركة المقبلة، خصوصاً وأن غالبية اللاعبين صغار السن.
-أشرف عيّاد: سنستغل ظروف المعامير
من جانبه، قال مساعد مدرب فريق مركز شباب مدينة حمد أشرف عيّاد، إن فريقه سيستغل ظروف المعامير، وسيحاول حسم اللقاء من الشوط الأول وعدم إعطاء الفرصة له لبسط سيطرته أوفرض أسلوبه لئلاً تأخذ المباراة طابع الصعوبة على فريق مدينة حمد، وتدرّب الفريق على الطريقة التي سيلعب بها مباراة المعامير اليوم.
وأضاف عيّاد: "سيدخل المعامير للتعويض بحماس من البداية، ومهمتنا امتصاص حماسه وإنهاء المباراة لصالحنا بشكل مبكر وسنفوّت الفرصة عليهم، وستكون الصعوبة في بداية المباراة ثم سنلعب بالطريقة التي نريدها، ففريق المعامير يأمل التعويض وقد يندفع بقوة من أجل ذلك، لكن سنلعب بطريقة تجلب لنا الفوز ولن نتعامل على أنها مباراة سهلة أبداً".
وأشار عيّاد إلى أن "التعادل الأول مع نادي عالي كان بمثابة الخسارة بعد أن تقدّم مدينة حمد بهدفين دون مقابل ولحق عالي بالتعادل وتقدّم بالنتيجة، لكننا نجحنا في تسجيل التعادل قبل ثلاث دقائق فقط من نهاية المباراة، وبناء على ما قدمناه لا يعتبر التعادل بطعم الفوز رغم أن عالي فريق قوي وينافس على اللقب، فقد كنا نستحق النقاط الثلاث بعد أن أضعنا الكثير من الفرص وخصوصاً في الشوط الأول".
وبالنسبة لتعادل الجولة الثانية مع شباب كرانة قال عيّاد: "سيطر فريقنا في الشوط الأول بعد بداية حذرة في الدقائق الأولى، ولأننا نعرف أن كرانة يعتمد على الكرات الطويلة فقد ضغط لاعبونا عليه في منطقته، إلا أننا عانينا من سوء كبير في إنهاء الهجمات وأضعنا كل الفرص أمام مرماه وخرجنا بتعادل غير مرضٍ بالنسبة لفريقنا وخسرنا نقطتين مهمتين".
-اللوسي: لا نخاف من العُجب أمام كرانة
اعترف مهاجم فريق نادي سار السيد حسين مجيد (اللوسي)، أن فريق مركز شباب كرانة من أقوى الفرق في المجموعة إلى جانب فريق نادي عالي، مبيناً أن المباراة ضد كرانة ستكون غاية في الصعوبة منذ بدايتها وحتى صافرة النهاية.
وقال مجيد: "نأمل أن نتميز في مباراة اليوم بالتركيز العالي في جميع الأوقات، ولا نخشى العُجب بأنفسنا، واستعد الفريق لمباراة كرانة قبل فترة طويلة منذ انتهاء مباراتنا في الجولة الثانية مع مركز شباب القادسية، ونتعامل مع كل مباراة بنظام الكؤوس، ونولي كل مباراة اهتماماً كبيراً يليق بها وندرس المنافسين وننتظر تعليمات المدرب مرتضى عبدالوهاب أمام كرانة".
وأوضح "اللوسي": "نلعب بانضباط وحماس في جميع مبارياتنا وسنرفع تركيزنا كما حدث في أول مباراتين من أجل الفوز وتحقيق العلامة الكاملة، خصوصاً وأن كرانة من الفرق المرشحة للتأهل إلى الأدوار المتقدمة في دورينا، وأعتقد أن المباراة ستحدد إلى حد كبير المرشحين للتأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري في هذه المجموعة.
ونفى "اللوسي" أن يكون الفريق يعاني من تواضع في خط الهجوم وخصوصاً في مهارة تسجيل الأهداف، وقال إن فريقه فاز متأخراً على اتحاد الريف في الجولة الأولى بركلة جزاء لكن تأثر الفريق بحجم ملعب مدينة حمد وضيق المساحات في ظل تعوّده على اللعب في مساحات أكبر.
-علوي: صححنا الأخطاء ونأمل إيقاف سار
أكد مدرب فريق مركز شباب كرانة السيد عدنان علوي، أن الجهاز الفني حاول تصحيح أخطاء المباراتين السابقتين ضد مركز شباب القادسية ومركز شباب مدينة حمد في الجولتين الأولى والثانية ولا يوجد قلق من قلة تسجيل الأهداف، وخصوصاً في المباراة الأولى التي حقق فيها الفريق فوزاً متأخراً على القادسية في آخر دقيقة، منوهاً إلى أنه سيواجه فريق نادي سار دون أن يعرف عنه معلومات كافية، مبيناً أن سار راقب كرانة قبل لقاء اليوم، لكن اللاعبين تجاوبوا لتصحيح ما ارتكبوه من أخطاء واستعدوا للفوز بالمباراة وإيقاف تقدّم سار.
وقال علوي: "قياساً بالأداء والفرص الكثيرة فإنه لا قلق لدينا من قلة التسجيل، ففي المباراة الأولى انفرد لاعبونا بحارس القادسية ثلاث مرات ولم يسجلوا وأضعنا ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني كنا الأكثر استحواذاً وتألق حارس مرمى القادسية في صد الكثير من الكرات، وهذا الأداء يوحي بوجود عمل مطمئن، إلا أن الأخطاء كثيرة وقمنا بتصحيحها".
وأضاف علوي: "في كل بطولة نخوضها نخشى من أول مباراة، لكننا في دورينا فزنا على القادسية لكن الأداء لم يكن كما نريد، وفي المباراة الثانية تعادلنا سلبياً، وفي أكثر فترات اللقاء كان فريق مركز شباب مدينة حمد الأكثر سيطرة ولكن النسبة ليست عالية، والفرص الإيجابية كان فريقنا الأكثر فعالية وكنا الأقرب إلى الفوز".
وأوضح علوي أنه وبمساعدة الجهاز الإداري كثّفوا محاولاتهم للسيطرة على حالة الانفعال لدى بعض اللاعبين للتغلب على الانفلات والعصبية وتحديد قائد الفريق للتفاهم مع الحكم لتقليل الاحتجاجات، مبيناً أن الوضع أفضل مما كان عليه سابقاً.
ويدخل نادي المعامير برصيد ثلاث نقاط من فوزه في الجولة الأولى على مركز شباب جدحفص بهدف دون مقابل من ركلة جزاء، ويدخل مدينة حمد اللقاء برصيد نقطتين جمعها من تعادلين مع عالي بثلاثة أهداف لمثلها رغم تقدمه بهدفين، كما كرر التعادل في الجولة الثانية مع مركز شباب كرانة بدون أهداف.
ويتطلع المعامير إلى تعويض خسارته من عالي، فيما يأمل مدينة حمد في الفوز للاقتراب من فرق المقدمة وكسب ثلاث نقاط للانطلاق نحو المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي من دورينا، بعد أن توقف إجبارياً في الجولة الثانية أمام نادي عالي، وهو الطامح إلى تحقيق أكثر من هدف، فهو يسعى إلى تصحيح مساره ورفع معنوياته بعد تلك الخسارة وعدم توسيع الفارق بينه وبين المتنافسين على بطاقتي الدور ربع النهائي.
- سار يواجه كرانة في مباراة متكافئة
وفي المباراة الثانية ينظر نادي سار متصدر المجموعة بست نقاط إلى الفوز للبقاء في الصدارة وتأمين موقعه في القمة في هذه المجموعة القوية جداً، مدعوماً بفوزه الأول على فريق نادي اتحاد الريف والفوز الكبير على مركز شباب القادسية بتسعة أهداف مقابل هدف واحد ويمتلك سار مدرباً ينتهج الأسلوب الهجومي هو نجم كرة القدم البحرينية السابق مرتضى عبدالوهاب.
في المقابل، يسعى فريق مركز شباب كرانة صاحب الأربع نقاط إلى اللحاق بفرق الصدارة،بعد فوزه في الوقت الصعب على مركز شباب القادسية في الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف واحد في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، إلا أنه عجز عن الفوز في الجولة الثانية وخرج بالتعادل مع مركز شباب مدينة حمد بدون أهداف، لكنه سيواجه فريق نادي سار المنظم والقوي.
- حسن علي: نخشى من عدم تطبيق التعليمات
واعتبر قلب دفاع فريق نادي المعامير حسن علي فريق مركز شباب مدينة حمد غامضاً بالنسبة لهم، إلا أنه أكد أن فريقه سيتعرف على درجة صعوبة المباراة بعد انطلاق صافرة الحكم.
وقال: "سنلعب بصفوف مكتملة وندرك صعوبة الوضع لفريقنا وسنحاول الفوز؛ لأننا ندخل وفي رصيدنا ثلاث نقاط، ونأمل أن نحصد النقطة السادسة مع ختام مبارياتنا في الجولة الثالثة، ولدينا عناصر تخدمنا للفوز في مباراة اليوم، ونعوّل على خط الوسط بدرجة أكبر للقيام بأدوار متميزة في صناعة اللعب ودعم المهاجمين وتشكيل كثافة عددية عند الهجمة".
ونفى علي أن يكون الفريق يائساً من الخسارة في المباراة الثانية من فريق نادي عالي رغم أنها خسارة ثقيلة، مضيفاً أن الفريق سيطبق خطة المدرب إلا أن الخشية ستكون من قلة التزام البعض بتعليمات الجهاز الفني وهو ما قد يترك أثراً على الفريق ويؤثر على مساعيه في العودة إلى المقدمة.
وأشار قلب دفاع نادي المعامير إلى أن مشاركة الفريق في منافسات دورينا للمنافسة على المراكز المتقدمة جداً وليس من أجل المشاركة فقط، بالإضافة إلى إعداد فريق للمشاركة المقبلة، خصوصاً وأن غالبية اللاعبين صغار السن.
-أشرف عيّاد: سنستغل ظروف المعامير
من جانبه، قال مساعد مدرب فريق مركز شباب مدينة حمد أشرف عيّاد، إن فريقه سيستغل ظروف المعامير، وسيحاول حسم اللقاء من الشوط الأول وعدم إعطاء الفرصة له لبسط سيطرته أوفرض أسلوبه لئلاً تأخذ المباراة طابع الصعوبة على فريق مدينة حمد، وتدرّب الفريق على الطريقة التي سيلعب بها مباراة المعامير اليوم.
وأضاف عيّاد: "سيدخل المعامير للتعويض بحماس من البداية، ومهمتنا امتصاص حماسه وإنهاء المباراة لصالحنا بشكل مبكر وسنفوّت الفرصة عليهم، وستكون الصعوبة في بداية المباراة ثم سنلعب بالطريقة التي نريدها، ففريق المعامير يأمل التعويض وقد يندفع بقوة من أجل ذلك، لكن سنلعب بطريقة تجلب لنا الفوز ولن نتعامل على أنها مباراة سهلة أبداً".
وأشار عيّاد إلى أن "التعادل الأول مع نادي عالي كان بمثابة الخسارة بعد أن تقدّم مدينة حمد بهدفين دون مقابل ولحق عالي بالتعادل وتقدّم بالنتيجة، لكننا نجحنا في تسجيل التعادل قبل ثلاث دقائق فقط من نهاية المباراة، وبناء على ما قدمناه لا يعتبر التعادل بطعم الفوز رغم أن عالي فريق قوي وينافس على اللقب، فقد كنا نستحق النقاط الثلاث بعد أن أضعنا الكثير من الفرص وخصوصاً في الشوط الأول".
وبالنسبة لتعادل الجولة الثانية مع شباب كرانة قال عيّاد: "سيطر فريقنا في الشوط الأول بعد بداية حذرة في الدقائق الأولى، ولأننا نعرف أن كرانة يعتمد على الكرات الطويلة فقد ضغط لاعبونا عليه في منطقته، إلا أننا عانينا من سوء كبير في إنهاء الهجمات وأضعنا كل الفرص أمام مرماه وخرجنا بتعادل غير مرضٍ بالنسبة لفريقنا وخسرنا نقطتين مهمتين".
-اللوسي: لا نخاف من العُجب أمام كرانة
اعترف مهاجم فريق نادي سار السيد حسين مجيد (اللوسي)، أن فريق مركز شباب كرانة من أقوى الفرق في المجموعة إلى جانب فريق نادي عالي، مبيناً أن المباراة ضد كرانة ستكون غاية في الصعوبة منذ بدايتها وحتى صافرة النهاية.
وقال مجيد: "نأمل أن نتميز في مباراة اليوم بالتركيز العالي في جميع الأوقات، ولا نخشى العُجب بأنفسنا، واستعد الفريق لمباراة كرانة قبل فترة طويلة منذ انتهاء مباراتنا في الجولة الثانية مع مركز شباب القادسية، ونتعامل مع كل مباراة بنظام الكؤوس، ونولي كل مباراة اهتماماً كبيراً يليق بها وندرس المنافسين وننتظر تعليمات المدرب مرتضى عبدالوهاب أمام كرانة".
وأوضح "اللوسي": "نلعب بانضباط وحماس في جميع مبارياتنا وسنرفع تركيزنا كما حدث في أول مباراتين من أجل الفوز وتحقيق العلامة الكاملة، خصوصاً وأن كرانة من الفرق المرشحة للتأهل إلى الأدوار المتقدمة في دورينا، وأعتقد أن المباراة ستحدد إلى حد كبير المرشحين للتأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري في هذه المجموعة.
ونفى "اللوسي" أن يكون الفريق يعاني من تواضع في خط الهجوم وخصوصاً في مهارة تسجيل الأهداف، وقال إن فريقه فاز متأخراً على اتحاد الريف في الجولة الأولى بركلة جزاء لكن تأثر الفريق بحجم ملعب مدينة حمد وضيق المساحات في ظل تعوّده على اللعب في مساحات أكبر.
-علوي: صححنا الأخطاء ونأمل إيقاف سار
أكد مدرب فريق مركز شباب كرانة السيد عدنان علوي، أن الجهاز الفني حاول تصحيح أخطاء المباراتين السابقتين ضد مركز شباب القادسية ومركز شباب مدينة حمد في الجولتين الأولى والثانية ولا يوجد قلق من قلة تسجيل الأهداف، وخصوصاً في المباراة الأولى التي حقق فيها الفريق فوزاً متأخراً على القادسية في آخر دقيقة، منوهاً إلى أنه سيواجه فريق نادي سار دون أن يعرف عنه معلومات كافية، مبيناً أن سار راقب كرانة قبل لقاء اليوم، لكن اللاعبين تجاوبوا لتصحيح ما ارتكبوه من أخطاء واستعدوا للفوز بالمباراة وإيقاف تقدّم سار.
وقال علوي: "قياساً بالأداء والفرص الكثيرة فإنه لا قلق لدينا من قلة التسجيل، ففي المباراة الأولى انفرد لاعبونا بحارس القادسية ثلاث مرات ولم يسجلوا وأضعنا ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني كنا الأكثر استحواذاً وتألق حارس مرمى القادسية في صد الكثير من الكرات، وهذا الأداء يوحي بوجود عمل مطمئن، إلا أن الأخطاء كثيرة وقمنا بتصحيحها".
وأضاف علوي: "في كل بطولة نخوضها نخشى من أول مباراة، لكننا في دورينا فزنا على القادسية لكن الأداء لم يكن كما نريد، وفي المباراة الثانية تعادلنا سلبياً، وفي أكثر فترات اللقاء كان فريق مركز شباب مدينة حمد الأكثر سيطرة ولكن النسبة ليست عالية، والفرص الإيجابية كان فريقنا الأكثر فعالية وكنا الأقرب إلى الفوز".
وأوضح علوي أنه وبمساعدة الجهاز الإداري كثّفوا محاولاتهم للسيطرة على حالة الانفعال لدى بعض اللاعبين للتغلب على الانفلات والعصبية وتحديد قائد الفريق للتفاهم مع الحكم لتقليل الاحتجاجات، مبيناً أن الوضع أفضل مما كان عليه سابقاً.