اعتلى فريق مركز شباب الزلاق، صدارة المجموعة الثانية لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام.
ويتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وفاز الزلاق يوم الخميس، على مركز شباب القرية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وفرض أسلوبه في الشوط الأول بشكل أكبر.
وسجل للزلاق أحمد محمد (12 و 85) ومحمد بخيت (47)، وسجل للقرّية فاضل أحمد (89)، ورفع الزلاق رصيده إلى تسع نقاط متصدراً عن سلماباد بفارق الأهداف.
وكان الزلاق الأكثر وصولاً إلى المرمى في النصف ساعة الأولى، لكنه لم يستغل ذلك لصالحه إلا بفرصة واحدة بعد إحدى عشرة دقيقة، وكان الأفضل انتشاراً وكوّن مربعات صغيرة لتناقل الكرة في مساتحات ضيقة، فيما أضاع لاعبو القرية فرصة هدف انفرد بها أحد مهاجميه بحارس الزلاق محبوب زعّال تألق فيها الأخير وأنقذ مرماه من هدف، ثم تراجع أداء الزلاق بعض الشيء في آخر عشر دقائق، وبرز من القرّية كعادته علي أحمد في منتصف الملعب وفي التمريرات الدقيقة للمهاجمين.
وبعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني باغت قائد الزلاق محمد بخيت القرّية بهدف ثانٍ لسوء التغطية الدفاعية وظن المدافعين أن اللعبة تسلل، ثم رفض القرّية التعويض بإضاعة أربع فرص انفراد بحارس الزلاق في أوقات متفاوتة وأهدر كل الفرص بطريقة غريبة وكأنه يرفض الفوز لسهولة الكرات المُهيأة أمام المرمى ليتلقى خسارته الثانية ويبقى على ثلاث نقاط.
فوز رباعي للسنابس على كرباباد
وتمكن فريق مركز شباب السنابس، من تحقيق فوز مهم وكبير على حساب فريق مركز شباب كرباباد بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع الطرفين مساء أمس الأول على إستاد اتحاد الريف ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية.
وظهر فريق مركز شباب السنابس، بصورة مميزة في المباراة، واستطاع أن يحقق فوزاً عريضاً ومريحاً مستغلاً الأخطاء التي وقع فيها لاعبو كرباباد.
وبدأت أهداف المباراة الأربعة مبكرا، وبالتحديد بعد مرور 6 دقائق، إذ وقع اللاعب زهير النجار على هدف السبق، قبل أن يضيف زميله قاسم القلاف الهدف الثاني (43)، لينتهي الشوط الأول بتقدم السنابس بهدفين دون رد.
وفي الشوط الثاني، سجل السنابس هدفين متتاليين على كرباباد عبر مرتضى عبدالعزيز (62)، قبل أن يسجل محمد عبدالله الهدف الرابع (64).
وحافظ السنابس على تقدمه دون ردة فعل لكرباباد، واستطاع أن يحقق فوزاً مهماً ومستحقاً.
كدمة قوية تجبر عطية على المغادرة
تعرّض لاعب فريق الزلاق المتألق عطية محمد، إلى إصابة إثر ضربة قوية في القدم منذ الدقائق الأولى، فاضطر إلى الخروج لخمس دقائق واختبار قدمه، وعاد بعدها إلى الملعب ليضطر بعد خمس دقائق إلى الخروج متأثراً بإصابته.
وكان محمد ينوي مساعدة فريقه على الفوز متحاملاً على إصابته، لكن الضربة كانت أقوى منه، وعند خروجه دخل أحمد ميسّر فأبدع في مركز صانع الألعاب ونجح في الاختبار بجدارة منذ دخوله عند الدقيقة عشرين من زمن الشوط الأول.
مباراتا السبت في المجموعة الثالثة
تقام السبت، مباراتان ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة، ويلتقي في المباراة الأولى في الخامسة والربع على إستاد نادي اتحاد الريف فريقا مركز شباب جدحفص ومركز شباب القادسية، جدحفص خسر مباراتيه في الجولتين الأولى والثانية من المعامير واتحاد الريف على التوالي، وكذلك خسر القادسية مباراتيه أمام كرانة وسار، وهما بدون رصيد من النقاط.
وفي المباراة الثانية، يلعب نادي عالي ضد نادي اتحاد الريف في السابعة والربع، وهي مباراة قوية بين الطرفين، ويمتلك عالي 4 نقاط من تعادل مع مدينة حمد وفوز على المعامير، فيما يمتلك اتحاد الريف ثلاث نقاط من خسارة أمام سار في الجولة الأولى وفوز في الثانية على جدحفص.
عبدالعزيز: بإمكاننا الفوز على أقوى فريق
قال مهاجم القرّية صادق عبدالعزيز، إن فريقه تأثر بالعصبية من بعض اللاعبين بعد أن تلقى هدفاً من خطأ دفاعي، منوهاً إلى أن الحلول كان ينبغي أن تبدأ من منتصف الملعب، لكنّ لاعبي خط الوسط لم يتسلّموا الكرات وأغلق لاعبو الزلاق المنطقة فازدادت الأمور صعوبة.
وأضاف: "في بداية المباراة لعبنا على الأطراف واعتمدنا على الهجمات المرتدة لكننا تفاجأنا باعتماد الزلاق على الكرات الطويلة، لذلك اضطر غالبية لاعبي القرية إلى العودة إلى مساعدة الدفاع لذلك تعرضنا إلى الإرهاق".
وعن إضاعة الفرص السهلة قال عبدالعزيز، إن ذلك يعود إلى عدم التركيز والإجهاد الناتج عن الجهد الزائد في المباراة، ولو سجلنا فرص الإنفراد لتحوّلت المباراة إلى كرة يد، وظهرنا بمستوانا المعروف في الشوط الثاني إلا أن الزلاق تقدّم بثلاثة أهداف فأصبح من الصعب اللحاق بالنتيجة.
وأوضح عبدالعزيز أن فريقه بدأ بشكل صحيح في الشوط الثاني لكنه تفاجأ بهدف ثانٍ في الدقيقة الثانية، ومع ارتفاع نسبة الاحتجاجات على الحكم بدأت المباراة بالضياع وصار من الصعب السيطرة على الوضع.
وبيّن عبدالعزيز أن فريقه اعتاد على العودة إلى المباراة عندما يتأخر بالنتيجة، لكن أمام الزلاق تعقّدت الأمور بشكل سيء نتيجة التركيز على أمور أخرى غير الملعب.
وأشار عبدالعزيز، إلى أن فريقه جاهز لملاقاة أبوصيبع في الجولة الرابعة وسيدخل من أجل الفوز الذي لن يكون صعباً لأن باستطاعة فريقه الفوز على أقوى فريق في الدوري.
يعقوبي: الطمع جعل السيطرة للقرّية
أرجع لاعب خط وسط فريق مركز شباب الزلاق أحمد يعقوبي، انخفاض مستوى فريقه في آخر ربع ساعة من الشوط الثاني إلى رغبة الفريق في الاستحواذ على الكرة وإبقائها في المنتصف لتقليل اندفاع لاعبي فريق القرّية.
وقال يعقوبي: "إن الاستحواذ في الشوط الثاني لم يكن بتخطيط جيد، وكان علينا الاحتفاظ بالكرة بشكل أحسن، وازداد طمع فريقنا في تسجيل أهداف أكثر وصار اختراق دفاعنا أكثر سهولة".
ورفض يعقوبي الإقرار بسهولة المباراة ضد القرّية وقال: في الشوط الثاني استسلم لاعبوه بشكل أكبر من شوط المباراة الأول وهبطت معنوياته فتسهّلت الأمور علينا نتيجة انخفاض أداء القرّية في جميع الخطوط، وهنا أصبح الفريق سهلاً نتيجة بعض المعطيات، أما في بداية المباراة فقد كان نداً قوياً وهدد مرمانا كثيراً وبخطورة عالية.
وسيواجه الزلاق في الجولة الرابعة فريق كرباباد الذي تلّقى ثلاث خسائر، لكن يعقوبي قال إن النقاط ليست مضمونة كما يتصور البعض، وإن اعتقدنا أنها كذلك قد نتعرّض إلى بعض المشاكل، ولا مجال للتساهل، فنحن نريد الصدارة لنلعب براحة في الدور ربع النهائي، ومدربنا صلاح جوهر يركز على احترام المنافسين مهما كان ترتيبهم.
محمد عبدالله وجه متألق
يعتبر لاعب مركز شباب السنابس محمد عبدالله من الوجوه المتألقة في ملاعبنا، خصوصا مع إجادته اللعب في ألعاب مختلفة.
فمحمد عبدالله هو لاعب في صفوف منتخب كرة الصالات الذي تأهل لنهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ البحرين العام 2018، وشارك مع المنتخب في النهائيات الآسيوية أيضا وساهم في الوصول إلى ربع النهائي. كما سبق لعبدالله أن مثل ولعب في صفوف منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية.
وعلاوة على ذلك، فإن محمد عبدالله عبر تواجده في دورينا يسجل حضورا وتميزا لافتا في الملاعب المفتوحة عبر إمكاناته الفردية والجماعية المميزة، وهو الأمر الذي يلفت الأنظار في كون اللاعب صاحب قيمة فنية عالية وتميز كبير بمختلف الألعاب.
وأعرب محمد عبدالله عن سعادته بالمشاركة في دورينا للعام الثاني على التوالي، إذ مثّل فريق مركز شباب أبوصيبع في النسخة الماضية.
وحول لقاء كرباباد، أوضح أن فريقه تمكن من فرض أسلوبه وحصد النقاط الثلاث في سبيل المنافسة على المراكز الأمامية، متمنيا أن يظهر فريقه بشكل إيجابي خلال الجولات المقبلة.
صدارة ثنائية للمجموعة الثانية
مع انتهاء الجولة الثالثة للمجموعة الثانية، باتت الصدارة محصورة بين فريقين هما مركز شباب الزلاق ومركز شباب سلماباد، إذ يملك كل فريق تسع نقاط بواقع ثلاث حالات فوز دون أي خسارة أو أي تعادل.
ويأتي مركز شباب الهملة ثالثاً برصيد ست نقاط من فوزين وخسارة، ثم أبوصيبع رابعا من فوز وتعادل وخسارة، أما السنابس والقرية فيملك كل واحد منهما ثلاث نقاط من فوز وخسارتين.
ويأتي مركز شباب المحرق سابعا بنقطة من تعادل وخسارتين، أما كرباباد فيتذيل الترتيب دون أي نقطة بعد تعرضه لثلاث حالات خسارة.
ويتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وفاز الزلاق يوم الخميس، على مركز شباب القرية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وفرض أسلوبه في الشوط الأول بشكل أكبر.
وسجل للزلاق أحمد محمد (12 و 85) ومحمد بخيت (47)، وسجل للقرّية فاضل أحمد (89)، ورفع الزلاق رصيده إلى تسع نقاط متصدراً عن سلماباد بفارق الأهداف.
وكان الزلاق الأكثر وصولاً إلى المرمى في النصف ساعة الأولى، لكنه لم يستغل ذلك لصالحه إلا بفرصة واحدة بعد إحدى عشرة دقيقة، وكان الأفضل انتشاراً وكوّن مربعات صغيرة لتناقل الكرة في مساتحات ضيقة، فيما أضاع لاعبو القرية فرصة هدف انفرد بها أحد مهاجميه بحارس الزلاق محبوب زعّال تألق فيها الأخير وأنقذ مرماه من هدف، ثم تراجع أداء الزلاق بعض الشيء في آخر عشر دقائق، وبرز من القرّية كعادته علي أحمد في منتصف الملعب وفي التمريرات الدقيقة للمهاجمين.
وبعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني باغت قائد الزلاق محمد بخيت القرّية بهدف ثانٍ لسوء التغطية الدفاعية وظن المدافعين أن اللعبة تسلل، ثم رفض القرّية التعويض بإضاعة أربع فرص انفراد بحارس الزلاق في أوقات متفاوتة وأهدر كل الفرص بطريقة غريبة وكأنه يرفض الفوز لسهولة الكرات المُهيأة أمام المرمى ليتلقى خسارته الثانية ويبقى على ثلاث نقاط.
فوز رباعي للسنابس على كرباباد
وتمكن فريق مركز شباب السنابس، من تحقيق فوز مهم وكبير على حساب فريق مركز شباب كرباباد بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع الطرفين مساء أمس الأول على إستاد اتحاد الريف ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية.
وظهر فريق مركز شباب السنابس، بصورة مميزة في المباراة، واستطاع أن يحقق فوزاً عريضاً ومريحاً مستغلاً الأخطاء التي وقع فيها لاعبو كرباباد.
وبدأت أهداف المباراة الأربعة مبكرا، وبالتحديد بعد مرور 6 دقائق، إذ وقع اللاعب زهير النجار على هدف السبق، قبل أن يضيف زميله قاسم القلاف الهدف الثاني (43)، لينتهي الشوط الأول بتقدم السنابس بهدفين دون رد.
وفي الشوط الثاني، سجل السنابس هدفين متتاليين على كرباباد عبر مرتضى عبدالعزيز (62)، قبل أن يسجل محمد عبدالله الهدف الرابع (64).
وحافظ السنابس على تقدمه دون ردة فعل لكرباباد، واستطاع أن يحقق فوزاً مهماً ومستحقاً.
كدمة قوية تجبر عطية على المغادرة
تعرّض لاعب فريق الزلاق المتألق عطية محمد، إلى إصابة إثر ضربة قوية في القدم منذ الدقائق الأولى، فاضطر إلى الخروج لخمس دقائق واختبار قدمه، وعاد بعدها إلى الملعب ليضطر بعد خمس دقائق إلى الخروج متأثراً بإصابته.
وكان محمد ينوي مساعدة فريقه على الفوز متحاملاً على إصابته، لكن الضربة كانت أقوى منه، وعند خروجه دخل أحمد ميسّر فأبدع في مركز صانع الألعاب ونجح في الاختبار بجدارة منذ دخوله عند الدقيقة عشرين من زمن الشوط الأول.
مباراتا السبت في المجموعة الثالثة
تقام السبت، مباراتان ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة، ويلتقي في المباراة الأولى في الخامسة والربع على إستاد نادي اتحاد الريف فريقا مركز شباب جدحفص ومركز شباب القادسية، جدحفص خسر مباراتيه في الجولتين الأولى والثانية من المعامير واتحاد الريف على التوالي، وكذلك خسر القادسية مباراتيه أمام كرانة وسار، وهما بدون رصيد من النقاط.
وفي المباراة الثانية، يلعب نادي عالي ضد نادي اتحاد الريف في السابعة والربع، وهي مباراة قوية بين الطرفين، ويمتلك عالي 4 نقاط من تعادل مع مدينة حمد وفوز على المعامير، فيما يمتلك اتحاد الريف ثلاث نقاط من خسارة أمام سار في الجولة الأولى وفوز في الثانية على جدحفص.
عبدالعزيز: بإمكاننا الفوز على أقوى فريق
قال مهاجم القرّية صادق عبدالعزيز، إن فريقه تأثر بالعصبية من بعض اللاعبين بعد أن تلقى هدفاً من خطأ دفاعي، منوهاً إلى أن الحلول كان ينبغي أن تبدأ من منتصف الملعب، لكنّ لاعبي خط الوسط لم يتسلّموا الكرات وأغلق لاعبو الزلاق المنطقة فازدادت الأمور صعوبة.
وأضاف: "في بداية المباراة لعبنا على الأطراف واعتمدنا على الهجمات المرتدة لكننا تفاجأنا باعتماد الزلاق على الكرات الطويلة، لذلك اضطر غالبية لاعبي القرية إلى العودة إلى مساعدة الدفاع لذلك تعرضنا إلى الإرهاق".
وعن إضاعة الفرص السهلة قال عبدالعزيز، إن ذلك يعود إلى عدم التركيز والإجهاد الناتج عن الجهد الزائد في المباراة، ولو سجلنا فرص الإنفراد لتحوّلت المباراة إلى كرة يد، وظهرنا بمستوانا المعروف في الشوط الثاني إلا أن الزلاق تقدّم بثلاثة أهداف فأصبح من الصعب اللحاق بالنتيجة.
وأوضح عبدالعزيز أن فريقه بدأ بشكل صحيح في الشوط الثاني لكنه تفاجأ بهدف ثانٍ في الدقيقة الثانية، ومع ارتفاع نسبة الاحتجاجات على الحكم بدأت المباراة بالضياع وصار من الصعب السيطرة على الوضع.
وبيّن عبدالعزيز أن فريقه اعتاد على العودة إلى المباراة عندما يتأخر بالنتيجة، لكن أمام الزلاق تعقّدت الأمور بشكل سيء نتيجة التركيز على أمور أخرى غير الملعب.
وأشار عبدالعزيز، إلى أن فريقه جاهز لملاقاة أبوصيبع في الجولة الرابعة وسيدخل من أجل الفوز الذي لن يكون صعباً لأن باستطاعة فريقه الفوز على أقوى فريق في الدوري.
يعقوبي: الطمع جعل السيطرة للقرّية
أرجع لاعب خط وسط فريق مركز شباب الزلاق أحمد يعقوبي، انخفاض مستوى فريقه في آخر ربع ساعة من الشوط الثاني إلى رغبة الفريق في الاستحواذ على الكرة وإبقائها في المنتصف لتقليل اندفاع لاعبي فريق القرّية.
وقال يعقوبي: "إن الاستحواذ في الشوط الثاني لم يكن بتخطيط جيد، وكان علينا الاحتفاظ بالكرة بشكل أحسن، وازداد طمع فريقنا في تسجيل أهداف أكثر وصار اختراق دفاعنا أكثر سهولة".
ورفض يعقوبي الإقرار بسهولة المباراة ضد القرّية وقال: في الشوط الثاني استسلم لاعبوه بشكل أكبر من شوط المباراة الأول وهبطت معنوياته فتسهّلت الأمور علينا نتيجة انخفاض أداء القرّية في جميع الخطوط، وهنا أصبح الفريق سهلاً نتيجة بعض المعطيات، أما في بداية المباراة فقد كان نداً قوياً وهدد مرمانا كثيراً وبخطورة عالية.
وسيواجه الزلاق في الجولة الرابعة فريق كرباباد الذي تلّقى ثلاث خسائر، لكن يعقوبي قال إن النقاط ليست مضمونة كما يتصور البعض، وإن اعتقدنا أنها كذلك قد نتعرّض إلى بعض المشاكل، ولا مجال للتساهل، فنحن نريد الصدارة لنلعب براحة في الدور ربع النهائي، ومدربنا صلاح جوهر يركز على احترام المنافسين مهما كان ترتيبهم.
محمد عبدالله وجه متألق
يعتبر لاعب مركز شباب السنابس محمد عبدالله من الوجوه المتألقة في ملاعبنا، خصوصا مع إجادته اللعب في ألعاب مختلفة.
فمحمد عبدالله هو لاعب في صفوف منتخب كرة الصالات الذي تأهل لنهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ البحرين العام 2018، وشارك مع المنتخب في النهائيات الآسيوية أيضا وساهم في الوصول إلى ربع النهائي. كما سبق لعبدالله أن مثل ولعب في صفوف منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية.
وعلاوة على ذلك، فإن محمد عبدالله عبر تواجده في دورينا يسجل حضورا وتميزا لافتا في الملاعب المفتوحة عبر إمكاناته الفردية والجماعية المميزة، وهو الأمر الذي يلفت الأنظار في كون اللاعب صاحب قيمة فنية عالية وتميز كبير بمختلف الألعاب.
وأعرب محمد عبدالله عن سعادته بالمشاركة في دورينا للعام الثاني على التوالي، إذ مثّل فريق مركز شباب أبوصيبع في النسخة الماضية.
وحول لقاء كرباباد، أوضح أن فريقه تمكن من فرض أسلوبه وحصد النقاط الثلاث في سبيل المنافسة على المراكز الأمامية، متمنيا أن يظهر فريقه بشكل إيجابي خلال الجولات المقبلة.
صدارة ثنائية للمجموعة الثانية
مع انتهاء الجولة الثالثة للمجموعة الثانية، باتت الصدارة محصورة بين فريقين هما مركز شباب الزلاق ومركز شباب سلماباد، إذ يملك كل فريق تسع نقاط بواقع ثلاث حالات فوز دون أي خسارة أو أي تعادل.
ويأتي مركز شباب الهملة ثالثاً برصيد ست نقاط من فوزين وخسارة، ثم أبوصيبع رابعا من فوز وتعادل وخسارة، أما السنابس والقرية فيملك كل واحد منهما ثلاث نقاط من فوز وخسارتين.
ويأتي مركز شباب المحرق سابعا بنقطة من تعادل وخسارتين، أما كرباباد فيتذيل الترتيب دون أي نقطة بعد تعرضه لثلاث حالات خسارة.