حقق فريق مركز شباب مدينة حمد فوزاً رائعاً، على نادي المعامير بهدف دون مقابل ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام.
كما يتوافق ذلك، مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
الهدف الوحيد سجله حمد يوسف (68) لكن العمل الكبير والفضل الأكبر يُنسب إلى عيسى جمعة الذي تابع كرة طويلة من حارس مرماه، وقبل خروجها ارتقى لها بطريقة جميلة ولعبها بشكل طائر قرب القائم الأيمن لزميله حمد، ولأن الأخير غير مُراقب لعبها بسهولة في المرمى.
البداية كانت متكافئة، وما لبث المعامير أن بسط سيطرته بشكل أوضح وانفرد لاعبوه مرتين لكن الكرتين ارتطمتا بالقائمين الأيمن والأيسر، ووصلت عدوى إضاعة الفرص من انفراد تام بالحارس إلى لاعب مدينة حمد عيسى جمعة لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة.
وفي الشوط الثاني، انقلبت الأمور لصالح فريق مركز شباب مدينة حمد لكنه أضاع ثلاث فرص من انفراد تام بحارس المعامير، إذ أضاع كميل عبدالله فرصتين والثالة أضاعها عبدالله عبدالعزيز، وطرد حكم المباراة لاعب مركز شباب مدينة حمد عبدالله جناحي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
وبذلك رفع مدينة حمد رصيده إلى خمس نقاط من تعادلين وفوز، وتجمّد رصيد المعامير عند ثلاث نقاط من فوز وحيد وخسارتين متتاليتين.
أدار المباراة الحكم علي جاسم وساعده مبارك الكواري ومحمد حمود.
كرانة يطيح بسار ويخطف الصدارة
خطف مركز شباب كرانة صدارة المجموعة الثالثة من أمام فريق نادي سار، بعد أن تغلب عليه بهدفين لهدف، ضمن منافسات الجولة الثالثة في "دورينا".
ورفع كرانة رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل واحد، فيما تجرّع سار الخسارة الأولى له في البطولة مقابل انتصارين، وتجمد رصيده عند ست نقاط متراجعاً إلى المركز الثاني. وتقدم كرانة أولاً بهدفي إبراهيم خليل (6) وعلي العلواني (83)، وقلص سار النتيجة بهدف حامد عبدالله (85).
وبسط فريق نادي سار سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول طولاً وعرضاً، وكان الفريق صاحب النصيب الأكبر من الاستحواذ على الكرة، مع خطورة واضحة للفريق الماروني الذي لم ينجح في ترجمة سيطرته على الكرة لتسجيل الأهداف وأضاع لاعبوه كرات سانحة للتسجيل لم تستغل بالشكل المطلوب، وظل عاجزاً عن هز شباك مرمى منافسه طيلة فترات الشوط.
في المقابل، استثمر فريق كرانة كرة مرتدة سجل منها إبراهيم خليل هدف السبق (6) لينتهي الشوط الأول بتقدم كرانة بهدف نظيف.
ولم يتغيّر واقع الحال في الشوط الثاني، إذ استمرت السيطرة الميدانية لفريق سار الذي واصل فرض أداءه الهجومي وشكل ضغطاً كبيراً على دفاع وحارس كرانة، غير أن الرياح أدارت وجهها للماروني، حتى ضاعف منافسه النتيجة بهدف ثانٍ جاء من علامة الجزاء بعد إعاقة حارسه السيد محمود إبراهيم للاعب كرانة سلمان سعيد، نفذها إبراهيم العلواني بنجاح (83).
وبعد دقيقتين من هدف كرانة الثاني تمكن سار أخيراً من افتتاح تسجيل أهدافه في المباراة وتقليص النتيجة حينما سجّل هدفه الأول والوحيد عن طريق حامد عبدالله (85).
ولم يسعف الوقت فريق سار الوقت لإدراك التعادل، لتنتهي المباراة بفوز كرانة بهدفين مقابل هدف واحد. وأدار اللقاء طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة محمد إبراهيم، وعاونه كل من بدر عبدالباري وخالد فيصل.
جمعة: سيّرنا المباراة كما نريد
اعترف لاعب فريق مركز شباب مدينة حمد عيسى جمعة، أن عدوى إضاعة الفرص انتقلت من فريق نادي المعامير إلى فريقه بدون توضيح السبب، وقال: "لا أدري لماذا لم نستغل الفرص رغم سهولتها وقربها من المرمى مع عدم وجود مدافعي المعامير خلال الانفرادات، وأنا أضعت فرصة بطريقة غريبة".
وكان فريق المعامير، بسط سيطرته على مجريات اللعب في النصف الأول من المباراة، وفسّر جمعة ذلك قائلاً إنه كان ينبغي على زملائه في الفريق جس نبض الفريق المقابل، لكن ذلك لم يحصل، ومع هذا الخلل ارتكبنا بعض الأخطاء في التمركز أمام مرمى المعامير فضاعت الفرص في الشوطين نتيجة التسرّع في اللعب للتسجيل، لكن مع مرور الوقت سارت المباراة مثلما نريد.
وعن صناعة هدف المباراة الوحيد قال جمعة: "كنت أنوي تجهيز الكرة للقادم من الخلف لتصحيح مسار الهجمة لكنها وصلت إلى المتمركز عند القائم الأيمن البعيد حمد يوسف سجل منها هدف النقاط الثلاث التي كنا بحاجة شديدة إليها".
وسيواجه فريق مركز شباب مدينة حمد فريق نادي سار في الجولة الرابعة، حيث أكد جمعة أن فريقه يسعى إلى تكوين فريق للبطولات المقبلة من جهة، ومن جهة أخرى يتطلّع إلى المنافسة وتصحيح الأخطاء لكسب النقاط في الجولات المقبلة لتعزيز آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي مع الابتعاد عن التسرع.
وقال: "ندرك جيداً قوة فريق سار، لكننا نمتلك فريقاً منافساً وسنتطور تدريجياً والملعب هو الفيصل بيننا وبين نادي سار الذي بدون شك ستزداد رغبته في الفوز لتعويض خسارته من مركز شباب كرانة"
ألميدا: دفعنا ثمن إضاعة الفرص
أكد مهاجم فريق نادي المعامير محمد يوسف "ألميدا"، أن فريقه دفع ثمن إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى فريق مركز شباب مدينة حمد في شوطي المباراة مبيناً أن الفريق اجتهد لكنه لم يُوفق في التسجيل.
وقال يوسف: "ليست هذه أول مباراة يجانبه التوفيق بل هي الثالثة في دورينا، فقد كنا الأخطر في المباراة السابقة في الجولة الثانية أمام نادي عالي وأضعنا كل الفرص وخرجنا بالخسارة، لكننا لم نخرج من سباق التأهل إلى الدور ربع النهائي من الدوري، لكن إن أردنا المنافسة علينا أن نُحسّن مستوانا ليرتقي الأداء إلى مرحلة تسمح لنا بأن نكون ضمن المتأهلين إلى الدور الثاني الذي سيكون أكثر صعوبة من الدور التمهيدي".
وعن الخسارة من مدينة حمد قال يوسف: "بناء على ما قدمناه في الشوط الثاني نستحق الخسارة، أما في الشوط الأول فلم نكن نستحق الخسارة، غذ كنا الأفضل من حيث المستوى ومن حيث صناعة الفرص أمام مرمى مدينة حمد وحتى في الكم الكبير من الفرص السانحة للتسجيل بالقرب من المرمى وبدون وجود مدافعي مدينة حمد".
وعن المباراة المقبلة في الجولة الرابعة قال يوسف: "نعلم صعوبة اللقاء الرابع الذي ينتظرنا يوم الأحد المقبل ضد فريق نادي اتحاد الريف لكننا نمتلك قوة كبرى في جميع الخطوط وقادرون على الفوز بنقاط المباراة".
محمد عبدالله: السر في الاحترام
أرجع لاعب فريق مركز شباب كرانة محمد عبدالله فوز فريقه إلى التوفيق واحترام المنافس، الأمران اللذان قادا الفريق إلى تحقيق الفوز على سار، مؤكداً أن اللاعبين نجحوا في استغلال الفرص بشكل جيد.
وقال محمد عبدالله، إن المباراة جاءت صعبة وقوية أمام متصدر المجموعة الثالثة، ولكن الفريق تكاتف واستطاع تحقيق فوز مهم سيسهم في ارتفاع معنويات اللاعبين واستمرار الثقة في المرحلة المقبلة.
وأضاف: "إن الفريق لايزال يملك الأفضل، ونعد الجمهور بتقديم مستوى أقوى في المباريات القادمة، متمنيا أن يكون التوفيق حليف كرانة في المشوار المقبل".
حسن محمد: الفارق في الترجمة
أكد لاعب فريق نادي سار حسن محمد أن الخسارة أمام كرانة ليست نهاية المطاف، وكرة القدم فوز وخسارة.
وقال إن فريقه واجه فريقاً لعب بشكل جيد في الدفاع، مشيراً إلى أنهم قدموا أداءً أفضل وكانوا الأكثر فاعلية في خطوط المقدمة، موضحاً أن العلامة الفارقة كانت عدم ترجمة السيطرة والأفضلية إلى أهداف.
وأردف قائلاً: "الحظ تخلى عنا في أكثر من مناسبة بعكس كرانة الذي سجل من هجمتين مرتدتين، مشيراً إلى أن سار يحتاج إلى تعديل مساره وعدم التعثر في الجولات المقبلة لضمان إحدى بطاقات العبور إلى الدور ربع النهائي".
كما يتوافق ذلك، مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
الهدف الوحيد سجله حمد يوسف (68) لكن العمل الكبير والفضل الأكبر يُنسب إلى عيسى جمعة الذي تابع كرة طويلة من حارس مرماه، وقبل خروجها ارتقى لها بطريقة جميلة ولعبها بشكل طائر قرب القائم الأيمن لزميله حمد، ولأن الأخير غير مُراقب لعبها بسهولة في المرمى.
البداية كانت متكافئة، وما لبث المعامير أن بسط سيطرته بشكل أوضح وانفرد لاعبوه مرتين لكن الكرتين ارتطمتا بالقائمين الأيمن والأيسر، ووصلت عدوى إضاعة الفرص من انفراد تام بالحارس إلى لاعب مدينة حمد عيسى جمعة لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة.
وفي الشوط الثاني، انقلبت الأمور لصالح فريق مركز شباب مدينة حمد لكنه أضاع ثلاث فرص من انفراد تام بحارس المعامير، إذ أضاع كميل عبدالله فرصتين والثالة أضاعها عبدالله عبدالعزيز، وطرد حكم المباراة لاعب مركز شباب مدينة حمد عبدالله جناحي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
وبذلك رفع مدينة حمد رصيده إلى خمس نقاط من تعادلين وفوز، وتجمّد رصيد المعامير عند ثلاث نقاط من فوز وحيد وخسارتين متتاليتين.
أدار المباراة الحكم علي جاسم وساعده مبارك الكواري ومحمد حمود.
كرانة يطيح بسار ويخطف الصدارة
خطف مركز شباب كرانة صدارة المجموعة الثالثة من أمام فريق نادي سار، بعد أن تغلب عليه بهدفين لهدف، ضمن منافسات الجولة الثالثة في "دورينا".
ورفع كرانة رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل واحد، فيما تجرّع سار الخسارة الأولى له في البطولة مقابل انتصارين، وتجمد رصيده عند ست نقاط متراجعاً إلى المركز الثاني. وتقدم كرانة أولاً بهدفي إبراهيم خليل (6) وعلي العلواني (83)، وقلص سار النتيجة بهدف حامد عبدالله (85).
وبسط فريق نادي سار سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول طولاً وعرضاً، وكان الفريق صاحب النصيب الأكبر من الاستحواذ على الكرة، مع خطورة واضحة للفريق الماروني الذي لم ينجح في ترجمة سيطرته على الكرة لتسجيل الأهداف وأضاع لاعبوه كرات سانحة للتسجيل لم تستغل بالشكل المطلوب، وظل عاجزاً عن هز شباك مرمى منافسه طيلة فترات الشوط.
في المقابل، استثمر فريق كرانة كرة مرتدة سجل منها إبراهيم خليل هدف السبق (6) لينتهي الشوط الأول بتقدم كرانة بهدف نظيف.
ولم يتغيّر واقع الحال في الشوط الثاني، إذ استمرت السيطرة الميدانية لفريق سار الذي واصل فرض أداءه الهجومي وشكل ضغطاً كبيراً على دفاع وحارس كرانة، غير أن الرياح أدارت وجهها للماروني، حتى ضاعف منافسه النتيجة بهدف ثانٍ جاء من علامة الجزاء بعد إعاقة حارسه السيد محمود إبراهيم للاعب كرانة سلمان سعيد، نفذها إبراهيم العلواني بنجاح (83).
وبعد دقيقتين من هدف كرانة الثاني تمكن سار أخيراً من افتتاح تسجيل أهدافه في المباراة وتقليص النتيجة حينما سجّل هدفه الأول والوحيد عن طريق حامد عبدالله (85).
ولم يسعف الوقت فريق سار الوقت لإدراك التعادل، لتنتهي المباراة بفوز كرانة بهدفين مقابل هدف واحد. وأدار اللقاء طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة محمد إبراهيم، وعاونه كل من بدر عبدالباري وخالد فيصل.
جمعة: سيّرنا المباراة كما نريد
اعترف لاعب فريق مركز شباب مدينة حمد عيسى جمعة، أن عدوى إضاعة الفرص انتقلت من فريق نادي المعامير إلى فريقه بدون توضيح السبب، وقال: "لا أدري لماذا لم نستغل الفرص رغم سهولتها وقربها من المرمى مع عدم وجود مدافعي المعامير خلال الانفرادات، وأنا أضعت فرصة بطريقة غريبة".
وكان فريق المعامير، بسط سيطرته على مجريات اللعب في النصف الأول من المباراة، وفسّر جمعة ذلك قائلاً إنه كان ينبغي على زملائه في الفريق جس نبض الفريق المقابل، لكن ذلك لم يحصل، ومع هذا الخلل ارتكبنا بعض الأخطاء في التمركز أمام مرمى المعامير فضاعت الفرص في الشوطين نتيجة التسرّع في اللعب للتسجيل، لكن مع مرور الوقت سارت المباراة مثلما نريد.
وعن صناعة هدف المباراة الوحيد قال جمعة: "كنت أنوي تجهيز الكرة للقادم من الخلف لتصحيح مسار الهجمة لكنها وصلت إلى المتمركز عند القائم الأيمن البعيد حمد يوسف سجل منها هدف النقاط الثلاث التي كنا بحاجة شديدة إليها".
وسيواجه فريق مركز شباب مدينة حمد فريق نادي سار في الجولة الرابعة، حيث أكد جمعة أن فريقه يسعى إلى تكوين فريق للبطولات المقبلة من جهة، ومن جهة أخرى يتطلّع إلى المنافسة وتصحيح الأخطاء لكسب النقاط في الجولات المقبلة لتعزيز آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي مع الابتعاد عن التسرع.
وقال: "ندرك جيداً قوة فريق سار، لكننا نمتلك فريقاً منافساً وسنتطور تدريجياً والملعب هو الفيصل بيننا وبين نادي سار الذي بدون شك ستزداد رغبته في الفوز لتعويض خسارته من مركز شباب كرانة"
ألميدا: دفعنا ثمن إضاعة الفرص
أكد مهاجم فريق نادي المعامير محمد يوسف "ألميدا"، أن فريقه دفع ثمن إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى فريق مركز شباب مدينة حمد في شوطي المباراة مبيناً أن الفريق اجتهد لكنه لم يُوفق في التسجيل.
وقال يوسف: "ليست هذه أول مباراة يجانبه التوفيق بل هي الثالثة في دورينا، فقد كنا الأخطر في المباراة السابقة في الجولة الثانية أمام نادي عالي وأضعنا كل الفرص وخرجنا بالخسارة، لكننا لم نخرج من سباق التأهل إلى الدور ربع النهائي من الدوري، لكن إن أردنا المنافسة علينا أن نُحسّن مستوانا ليرتقي الأداء إلى مرحلة تسمح لنا بأن نكون ضمن المتأهلين إلى الدور الثاني الذي سيكون أكثر صعوبة من الدور التمهيدي".
وعن الخسارة من مدينة حمد قال يوسف: "بناء على ما قدمناه في الشوط الثاني نستحق الخسارة، أما في الشوط الأول فلم نكن نستحق الخسارة، غذ كنا الأفضل من حيث المستوى ومن حيث صناعة الفرص أمام مرمى مدينة حمد وحتى في الكم الكبير من الفرص السانحة للتسجيل بالقرب من المرمى وبدون وجود مدافعي مدينة حمد".
وعن المباراة المقبلة في الجولة الرابعة قال يوسف: "نعلم صعوبة اللقاء الرابع الذي ينتظرنا يوم الأحد المقبل ضد فريق نادي اتحاد الريف لكننا نمتلك قوة كبرى في جميع الخطوط وقادرون على الفوز بنقاط المباراة".
محمد عبدالله: السر في الاحترام
أرجع لاعب فريق مركز شباب كرانة محمد عبدالله فوز فريقه إلى التوفيق واحترام المنافس، الأمران اللذان قادا الفريق إلى تحقيق الفوز على سار، مؤكداً أن اللاعبين نجحوا في استغلال الفرص بشكل جيد.
وقال محمد عبدالله، إن المباراة جاءت صعبة وقوية أمام متصدر المجموعة الثالثة، ولكن الفريق تكاتف واستطاع تحقيق فوز مهم سيسهم في ارتفاع معنويات اللاعبين واستمرار الثقة في المرحلة المقبلة.
وأضاف: "إن الفريق لايزال يملك الأفضل، ونعد الجمهور بتقديم مستوى أقوى في المباريات القادمة، متمنيا أن يكون التوفيق حليف كرانة في المشوار المقبل".
حسن محمد: الفارق في الترجمة
أكد لاعب فريق نادي سار حسن محمد أن الخسارة أمام كرانة ليست نهاية المطاف، وكرة القدم فوز وخسارة.
وقال إن فريقه واجه فريقاً لعب بشكل جيد في الدفاع، مشيراً إلى أنهم قدموا أداءً أفضل وكانوا الأكثر فاعلية في خطوط المقدمة، موضحاً أن العلامة الفارقة كانت عدم ترجمة السيطرة والأفضلية إلى أهداف.
وأردف قائلاً: "الحظ تخلى عنا في أكثر من مناسبة بعكس كرانة الذي سجل من هجمتين مرتدتين، مشيراً إلى أن سار يحتاج إلى تعديل مساره وعدم التعثر في الجولات المقبلة لضمان إحدى بطاقات العبور إلى الدور ربع النهائي".