برشلونة - عامر بن يونس
خرج نادي ربرشلونة من دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا للموسم الثالث على التوالي، بعد أن تجرع هزيمة قاسية وغير متوقعة على يد روما في ملعب "الأولمبيكو" بثلاثية نظيفة.
ولم يكن أكثر المتشائمين في النادي الكتالوني يتوقع انهيار النادي بهذه الكيفية خاصة بعد فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة 4/1، إضافة لفشله في تسجيل أي هدف في مباراة العودة.
دوري أبطال أوروبا هو أكبر اختبار لأي نادٍ في العالم وفي هذا الصدد فإن فشل برشلونة يعد فشلاً ذريعاً لفالفيردي نفسه.
قد تبدو من الوهلة الأولى أن فكرة رحيل فالفيردي مبكرة في موسمه الأول، لكن هناك بعض النقاط التي تجعل المطالبات بحريله تبدو منطقية.
***
الاعتماد المفرط على ميسي
في حين أن زيدان كان يريح نجمه كريستيانو رونالدو من المباريات التي لا قيمة لها وخارج ملعبه، كان فالفيردي يعتمد كل الاعتماد على ميسي، رغم أنه شبه حسم لقب الليغا، وهو ما أرهق النجم الأرجنتيني وجعله بعيداً عن لياقته البدنية أمام روما.
أيضاً فالفيردي استخدم عدداً محدوداً من اللاعبين طوال الموسم، وهو ما أثر بالسلب على جاهزية عناصر برشلونة.
***
الفشل في الاستعانة بالشباب
كان خريجو مدرسة لا ماسيا في مقدمة إنجازات النادي الكتالوني على مدى العقد الماضي، لكن تدفق الشباب إلى الفريق الأول قد تراجع إلى حد كبير في العام الماضي أو نحو ذلك. الحالة التي كان يجب أن تتحسن تحت قيادة فالفيردي لم تحدث.
منذ متى كان برشلونة جباناً؟!
على الرغم من تقدمه بـ4/1، قرر فالفيردي اللعب بشكل متحفظ أمام روما، وجاءت تلك الاستراتيجية بنتائج عكسية، وجعلت روما يُهاجم.
حتى عندما تأخر برشلونة بهدف ثم هدفين، ظل فالفيردي محافظاً على نفس الأسلوب بدلاً من إجراء أي تغييرات.
في الحقيقة برشلونة فقد الكثير من هويته الهجومية مع فالفيردي، ولحسن حظه أن تشيلسي لم يترجم الكثير من الفرص في مباراة الذهاب في دور الـ16.
***
سوق شتوي فاشل
رغم أن جماهير برشلونة علقت الكثير من الآمال على تحقيق لقب الأبطال، قرر برشلونة إنفاق أموال طائلة لضم فيليب كوتينيو، رغم معرفتهم بأنه لن يتمكن من المشاركة في البطولة لأنه شارك مع ليفربول فيها هذا الموسم.
كان على برشلونة على الأقل ضم لاعب يمكنه المشاركة في الأبطال، وتخفيف العبء عن اللاعبين في الليغا وكأس الملك. لكن لربما كان النادي يريد التعاقد معه قبل كأس العالم 2018، إذ إن تألقه سيزيد من سعره بحسب مراقبين..!
{{ article.visit_count }}
خرج نادي ربرشلونة من دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا للموسم الثالث على التوالي، بعد أن تجرع هزيمة قاسية وغير متوقعة على يد روما في ملعب "الأولمبيكو" بثلاثية نظيفة.
ولم يكن أكثر المتشائمين في النادي الكتالوني يتوقع انهيار النادي بهذه الكيفية خاصة بعد فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة 4/1، إضافة لفشله في تسجيل أي هدف في مباراة العودة.
دوري أبطال أوروبا هو أكبر اختبار لأي نادٍ في العالم وفي هذا الصدد فإن فشل برشلونة يعد فشلاً ذريعاً لفالفيردي نفسه.
قد تبدو من الوهلة الأولى أن فكرة رحيل فالفيردي مبكرة في موسمه الأول، لكن هناك بعض النقاط التي تجعل المطالبات بحريله تبدو منطقية.
***
الاعتماد المفرط على ميسي
في حين أن زيدان كان يريح نجمه كريستيانو رونالدو من المباريات التي لا قيمة لها وخارج ملعبه، كان فالفيردي يعتمد كل الاعتماد على ميسي، رغم أنه شبه حسم لقب الليغا، وهو ما أرهق النجم الأرجنتيني وجعله بعيداً عن لياقته البدنية أمام روما.
أيضاً فالفيردي استخدم عدداً محدوداً من اللاعبين طوال الموسم، وهو ما أثر بالسلب على جاهزية عناصر برشلونة.
***
الفشل في الاستعانة بالشباب
كان خريجو مدرسة لا ماسيا في مقدمة إنجازات النادي الكتالوني على مدى العقد الماضي، لكن تدفق الشباب إلى الفريق الأول قد تراجع إلى حد كبير في العام الماضي أو نحو ذلك. الحالة التي كان يجب أن تتحسن تحت قيادة فالفيردي لم تحدث.
منذ متى كان برشلونة جباناً؟!
على الرغم من تقدمه بـ4/1، قرر فالفيردي اللعب بشكل متحفظ أمام روما، وجاءت تلك الاستراتيجية بنتائج عكسية، وجعلت روما يُهاجم.
حتى عندما تأخر برشلونة بهدف ثم هدفين، ظل فالفيردي محافظاً على نفس الأسلوب بدلاً من إجراء أي تغييرات.
في الحقيقة برشلونة فقد الكثير من هويته الهجومية مع فالفيردي، ولحسن حظه أن تشيلسي لم يترجم الكثير من الفرص في مباراة الذهاب في دور الـ16.
***
سوق شتوي فاشل
رغم أن جماهير برشلونة علقت الكثير من الآمال على تحقيق لقب الأبطال، قرر برشلونة إنفاق أموال طائلة لضم فيليب كوتينيو، رغم معرفتهم بأنه لن يتمكن من المشاركة في البطولة لأنه شارك مع ليفربول فيها هذا الموسم.
كان على برشلونة على الأقل ضم لاعب يمكنه المشاركة في الأبطال، وتخفيف العبء عن اللاعبين في الليغا وكأس الملك. لكن لربما كان النادي يريد التعاقد معه قبل كأس العالم 2018، إذ إن تألقه سيزيد من سعره بحسب مراقبين..!