رفع فريق مركز شباب دمستان رصيده إلى سبع نقاط وعمّق جراح مركز شباب الشاخورة بفوزه عليه بهدف دون مقابل ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة لدوري المراكز الشبابية الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
الهدف الوحيد سجله طه الفردان إثر تلقيه كرة عكسها زميله علي الملاح سددها الأول بقوة في المرمى (65)، بعد أن ارتطمت الكرة بالملاح من أحد مدافعي الشاخورة وقبل خروجها ضربة مرمى لحقها وعكسها للفردان.
وأنقذ قائد فريق مركز شباب دمستان محمود الماجد مرماه من كرة كانت في طريقها إلى المرمى على بُعد أقل من نصف متر (17)، وكان فريقه الأفضل في نقل الكرات والأخطر على مرمى حارس الشاخورة علي العصفور وكان أكثر وصولاً للمرمى وواصل على المنوال ذاته حتى نهاية الشوط ولم تثمر محاولاته لتماسك خط دفاع الشاخورة وجهود لاعبي خط الوسط وخصوصاً المتألق حسين سبت وهاني حسن.
وكاد لاعب الشاخورة هاني حسن أن يسجل هدف التقدم لكن حارس دمستان فاضل عباس أنقذ الموقف (42) لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.
ولازَمَ سوء الطالع فريق الشاخورة في الشوط الثاني رغم تألق لاعبيه في كثير من الأوقات، فقد أهدر مهاجم الشاخورة حمد عيسى فرصة سانحة للتسجيل بتسدية غير مركزة أمسكها حارس دمستان بسهولة (75)، ليتواصل النحس في فريق الشاخورة الذي كان الأفضل في غالبية أوقات الشوط الثاني إلا أن هدف دمستان كان معاكساً لمجريات اللعب ليتعقد موقف الشاخورة رغم أنه قدّم أفضل مباراة له في الدوري.
أدار المباراة الحكم راشد الخشرم وساعده بدر عبدالباري وعلي سعد.
وحقق فريق مركز شباب بوري فوزاً عريضاً على فريق مركز شباب سند بستة أهداف مقابل هدف واحد ضمن منافسات الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثالثة لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم (#دورينا).
وارتقى فريق بوري لصدارة المجموعة الثالثة بعد أن استعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية بتعادله مع فريق أم الحصم، رافعاً رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل واحد، فيما عاد فريق سند لدائرة الخسارة بتلقيه الهزيمة الثانية له في الدوري مقابل فوز واحد، وتجمد رصيده عند ثلاث نقاط.
وافتتح فريق سند باب التسجيل في المباراة أولاً عن طريق سعد جابر في الدقيقة (9)، قبل أن يعاقبه فريق بوري بستة أهداف جاءت على مدار الشوطين وحملت توقيع كلا من: محمد فيصل هدفين في الدقيقتين (29) و(34)، سيدمحسن عباس ثلاثة أهداف في الدقائق (40)، (84) و(90+2)، وسيدحسن كاظم (46).
وجاء الشوط الأول من المباراة سريعاً من الجانبين، إذ طغى الاداء الهجومي على لاعبي فريق بوري الذين حاولوا افتتاح التسجيل بشكل مبكر بعد أن بسطوا السيطرة على منطقة المناورات وكان الفريق صاحب النصيب الأعلى من الاستحواذ على الكرة، إلا أن خطورتهم كانت معدومة من جراء الدفاع القوي والمنظم من قبل لاعبي فريق سند الذين انطلقوا بمرتدات سريعة ضربوا من خلالها دفاع فريق بوري وتمكن اللاعب سعد جابر من خطف هدف التقدم لفريق سند (9).
واندفع لاعبو فريق بوري بقوة بعد الهدف، محاولين تعديل النتيجة، ووضعوا فريق سند تحت نيران مدافعهم ولم يهدأ أبناء المدرب علاء المطوع إلا بعد أن قلبوا الطاولة في غضون عشر دقائق بهدفي محمد فيصل في الدقيقتين (24) و(34)، قبل أن ينهوا الشوط الأول بهدف ثالث لمحسن عباس (40).
وفي الشوط الثاني بدأ فريق بوري بطريقة قوية حيث تمكن من مضاعفة النتيجة بهدف مبكر مطلع الشوط عن طريق حسن كاظم (46)، مستغلا التراخي الدفاعي الكبير لمنافسه.
وتلقى فريق سند ضربة موجعة أخرى في الدقيقة (48) بعد طرد لاعبه سلمان المقهوي، ليكمل المباراة ناقص الصفوف.
وواصل فريق بوري بسط سيطرته على مجريات الشوط، ودانت الأفضلية للفريق الأبيض الذي وسع النتيجة بهدفين من إمضاء اللاعب محسن عباس في الدقيقتين (84) و(90+2)، لتنتهي المباراة بفوز بوري بستة أهداف لواحد.
أدار اللقاء بشكل جيد طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة أحمد الغريب، وعاونه حمد غازي وسلمان الطلاسي.
وقال لاعب خط وسط فريق دمستان جعفر الماجد إن فريقه تاه بعض الشيء أمام الشاخورة وسمح له بالضغط على مرماه واعتماد لاعبي دمستان على الهجمات المرتدة التي قال إنها طريقة ناجحة وشكّل فريقه من خلالها خطورة بسيطة لكن الأهم هو تسجيل هدف الفوز والمحافظة عليه.
وبيّن الماجد أن التراجع في الشوط الثاني عائد لانخفاض رتم الأداء نتيجة الضغط من لاعبي الشاخورة وتكثيفهم عدد لاعبيهم في منتصف الملعب بأربعة لاعبين مقابل لاعبين اثنين فقط من فريق دمستان، مشيراً إلى أن فريق الشاخورة وزّع اللاعبين الأربعة في المنتصف بطريقة شكّلت عبئاً على دمستان من خلال تقدّم لاعبين اثنين وتأخر مثلهما لإغلاق المنطقة.
وقال الماجد إن هجوم الشاخورة في الشوط الثاني كان أكثر خطورة من الشوط الأول لكن لم تكن الخطورة كبيرة، ولم يخشَ لاعبو دمستان من الخسارة مع تقدّم الوقت؛ واستفدنا من تماسك مدافعي دمستان وحُسن تمركزهم وتلّقي الكرة الثانية من لاعبي ارتكاز دمستان، وهو ما جعل خطورة الشاخورة أقل.
واعتبر الماجد أن انتقال الفريق من الهجوم إلى الدفاع ساهم في المحافظة على الفوز، منوهاً إلى أن أداء لاعبي خط الوسط لم يكن بالدرجة المطلوبة وكان متوسطاً، مشيراً إلى أن لاعبي الأطراف لم يدخلوا إلى عمق الملعب لتقليل خطورة لاعبي الشاخورة، وهو ما اثر على شكل الفريق.
من جانبه، قال مهاجم الشاخورة حمد عيسى إن فريقه أضاع فرصة تحسين موقعه في الترتيب بالسماح للاعبي دمستان بالضغط على مرماه، مضيفاً أن الفريق لعب برتم عال ووصل إلى مرمى دمستان أكثر من مرة وعابه التسرع وكثرة إضاعة الفرص وبالتالي فقد خسر الفريق الشوط الأول لعدم التسجيل.
وبعد الخسارة الثالثة وبقاء رصيده خالياً من النقاط، قال عيسى إن فريقه يعتقد بوجود الأمل رغم الخسارة الثالثة، معتبراً أن "من أهم المكاسب هو تطور المستوى عن المباراتين السابقيتن، وسنواصل العمل؛ لأنه من الطبيعي أن يتغيّر ترتيب المجموعة في الجولات المقبلة، ونحن نعول على اجتهاد فريقنا، ثم على أمل أن تخدمنا النتائج الأخرى".
وأضاف عيسى: "سيتغير المستوى إلى الأفضل عبر التنظيم واللعب بتكتيك يتناسب مع المباريات المقبلة وأهميتها، إذ نحتاج إلى التطور في الثلث الأخير من الملعب أمام المرمى مع تعزيز النزعة الهجومية باستغلال الفرص".
وأكد عيسى أن فريق الشاخورة فقد نصف آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري ليتحول بشكل أكبر إلى الاعتماد على النتائج الأخرى مع التشبث بأمل الحصول على المركز الثالث للعب في مسابقة الكأس.
من جهته، قال لاعب فريق مركز شباب سند ناصر العيسى إن بداية فريقه في المباراة جاءت جيدة استطاع من خلالها أن يأخذ عصا السبق ويفتتح باب التسجيل في المباراة بالهدف الأول.
وذكر ناصر العيسى أن فريقه تراجع للدفاع بشكل كبير بعد الهدف الأول، بدلاً من مواصلة التقدم للأمام والاستمرار في الهجوم لإضافة الهدف الثاني، مشيراً إلى أن التراجع الدفاعي جاء عكسياً على فريقه الذي تلقى ستة أهداف.
وأضاف لاعب فريق سند العيسى، أن فريقه سيباشر معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال اللقاء، من أجل تفاديها في المباريات المقبلة حتى لا يتلقى الفريق أية خسارة جديدة قد تعقد من حظوظ الفريق في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل لمنافسات الدوري.
بدوره، قال لاعب فريق مركز شباب بوري أحمد علي إن فريقه عكف على رصد ومتابعة فريق سند في لقاءيه الماضيين؛ لتحديد مكامن الضعف ونقاط القوة لديهم.
وأضاف أحمد علي، أن الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب علاء المطوع وضع الخطة المناسبة للمباراة منذ نحو عشرة أيام، بعد دراسة جيدة للفريق المنافس، مشيراً إلى أن نتيجة المباراة الكبيرة جاءت لتعكس مدى الاستعداد الجيد للفريق.
وذكر أن فريقه كان الطرف الأفضل في المباراة بعد أن بسط سيطرته الكاملة على مجريات الشوطين وكان الفريق المستحوذ الأكثر على الكرة.
وشدد أحمد علي على أهمية المباريات المقبلة، من أجل البقاء في صلب المنافسة على صدارة المجموعة وخطف إحدى بطاقات العبور لمنافسات الدوري.
وتفتتح الأربعاء، الجولة الرابعة من دوري المراكز الشبابية سافرة (ست نقاط) والسهلة الجنوبية (بدون رصيد) من المجموعة الأولى وذلك في الساعة الخامسة والربع، وفي المباراة الثانية يلتقي فريقا السهلة الشمالية (سبع نقاط) وصدد (ست نقاط) في المباراة الثانية في الساعة السابعة والربع على إستاد نادي اتحاد الريف.
{{ article.visit_count }}
الهدف الوحيد سجله طه الفردان إثر تلقيه كرة عكسها زميله علي الملاح سددها الأول بقوة في المرمى (65)، بعد أن ارتطمت الكرة بالملاح من أحد مدافعي الشاخورة وقبل خروجها ضربة مرمى لحقها وعكسها للفردان.
وأنقذ قائد فريق مركز شباب دمستان محمود الماجد مرماه من كرة كانت في طريقها إلى المرمى على بُعد أقل من نصف متر (17)، وكان فريقه الأفضل في نقل الكرات والأخطر على مرمى حارس الشاخورة علي العصفور وكان أكثر وصولاً للمرمى وواصل على المنوال ذاته حتى نهاية الشوط ولم تثمر محاولاته لتماسك خط دفاع الشاخورة وجهود لاعبي خط الوسط وخصوصاً المتألق حسين سبت وهاني حسن.
وكاد لاعب الشاخورة هاني حسن أن يسجل هدف التقدم لكن حارس دمستان فاضل عباس أنقذ الموقف (42) لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.
ولازَمَ سوء الطالع فريق الشاخورة في الشوط الثاني رغم تألق لاعبيه في كثير من الأوقات، فقد أهدر مهاجم الشاخورة حمد عيسى فرصة سانحة للتسجيل بتسدية غير مركزة أمسكها حارس دمستان بسهولة (75)، ليتواصل النحس في فريق الشاخورة الذي كان الأفضل في غالبية أوقات الشوط الثاني إلا أن هدف دمستان كان معاكساً لمجريات اللعب ليتعقد موقف الشاخورة رغم أنه قدّم أفضل مباراة له في الدوري.
أدار المباراة الحكم راشد الخشرم وساعده بدر عبدالباري وعلي سعد.
وحقق فريق مركز شباب بوري فوزاً عريضاً على فريق مركز شباب سند بستة أهداف مقابل هدف واحد ضمن منافسات الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثالثة لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم (#دورينا).
وارتقى فريق بوري لصدارة المجموعة الثالثة بعد أن استعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية بتعادله مع فريق أم الحصم، رافعاً رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل واحد، فيما عاد فريق سند لدائرة الخسارة بتلقيه الهزيمة الثانية له في الدوري مقابل فوز واحد، وتجمد رصيده عند ثلاث نقاط.
وافتتح فريق سند باب التسجيل في المباراة أولاً عن طريق سعد جابر في الدقيقة (9)، قبل أن يعاقبه فريق بوري بستة أهداف جاءت على مدار الشوطين وحملت توقيع كلا من: محمد فيصل هدفين في الدقيقتين (29) و(34)، سيدمحسن عباس ثلاثة أهداف في الدقائق (40)، (84) و(90+2)، وسيدحسن كاظم (46).
وجاء الشوط الأول من المباراة سريعاً من الجانبين، إذ طغى الاداء الهجومي على لاعبي فريق بوري الذين حاولوا افتتاح التسجيل بشكل مبكر بعد أن بسطوا السيطرة على منطقة المناورات وكان الفريق صاحب النصيب الأعلى من الاستحواذ على الكرة، إلا أن خطورتهم كانت معدومة من جراء الدفاع القوي والمنظم من قبل لاعبي فريق سند الذين انطلقوا بمرتدات سريعة ضربوا من خلالها دفاع فريق بوري وتمكن اللاعب سعد جابر من خطف هدف التقدم لفريق سند (9).
واندفع لاعبو فريق بوري بقوة بعد الهدف، محاولين تعديل النتيجة، ووضعوا فريق سند تحت نيران مدافعهم ولم يهدأ أبناء المدرب علاء المطوع إلا بعد أن قلبوا الطاولة في غضون عشر دقائق بهدفي محمد فيصل في الدقيقتين (24) و(34)، قبل أن ينهوا الشوط الأول بهدف ثالث لمحسن عباس (40).
وفي الشوط الثاني بدأ فريق بوري بطريقة قوية حيث تمكن من مضاعفة النتيجة بهدف مبكر مطلع الشوط عن طريق حسن كاظم (46)، مستغلا التراخي الدفاعي الكبير لمنافسه.
وتلقى فريق سند ضربة موجعة أخرى في الدقيقة (48) بعد طرد لاعبه سلمان المقهوي، ليكمل المباراة ناقص الصفوف.
وواصل فريق بوري بسط سيطرته على مجريات الشوط، ودانت الأفضلية للفريق الأبيض الذي وسع النتيجة بهدفين من إمضاء اللاعب محسن عباس في الدقيقتين (84) و(90+2)، لتنتهي المباراة بفوز بوري بستة أهداف لواحد.
أدار اللقاء بشكل جيد طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة أحمد الغريب، وعاونه حمد غازي وسلمان الطلاسي.
وقال لاعب خط وسط فريق دمستان جعفر الماجد إن فريقه تاه بعض الشيء أمام الشاخورة وسمح له بالضغط على مرماه واعتماد لاعبي دمستان على الهجمات المرتدة التي قال إنها طريقة ناجحة وشكّل فريقه من خلالها خطورة بسيطة لكن الأهم هو تسجيل هدف الفوز والمحافظة عليه.
وبيّن الماجد أن التراجع في الشوط الثاني عائد لانخفاض رتم الأداء نتيجة الضغط من لاعبي الشاخورة وتكثيفهم عدد لاعبيهم في منتصف الملعب بأربعة لاعبين مقابل لاعبين اثنين فقط من فريق دمستان، مشيراً إلى أن فريق الشاخورة وزّع اللاعبين الأربعة في المنتصف بطريقة شكّلت عبئاً على دمستان من خلال تقدّم لاعبين اثنين وتأخر مثلهما لإغلاق المنطقة.
وقال الماجد إن هجوم الشاخورة في الشوط الثاني كان أكثر خطورة من الشوط الأول لكن لم تكن الخطورة كبيرة، ولم يخشَ لاعبو دمستان من الخسارة مع تقدّم الوقت؛ واستفدنا من تماسك مدافعي دمستان وحُسن تمركزهم وتلّقي الكرة الثانية من لاعبي ارتكاز دمستان، وهو ما جعل خطورة الشاخورة أقل.
واعتبر الماجد أن انتقال الفريق من الهجوم إلى الدفاع ساهم في المحافظة على الفوز، منوهاً إلى أن أداء لاعبي خط الوسط لم يكن بالدرجة المطلوبة وكان متوسطاً، مشيراً إلى أن لاعبي الأطراف لم يدخلوا إلى عمق الملعب لتقليل خطورة لاعبي الشاخورة، وهو ما اثر على شكل الفريق.
من جانبه، قال مهاجم الشاخورة حمد عيسى إن فريقه أضاع فرصة تحسين موقعه في الترتيب بالسماح للاعبي دمستان بالضغط على مرماه، مضيفاً أن الفريق لعب برتم عال ووصل إلى مرمى دمستان أكثر من مرة وعابه التسرع وكثرة إضاعة الفرص وبالتالي فقد خسر الفريق الشوط الأول لعدم التسجيل.
وبعد الخسارة الثالثة وبقاء رصيده خالياً من النقاط، قال عيسى إن فريقه يعتقد بوجود الأمل رغم الخسارة الثالثة، معتبراً أن "من أهم المكاسب هو تطور المستوى عن المباراتين السابقيتن، وسنواصل العمل؛ لأنه من الطبيعي أن يتغيّر ترتيب المجموعة في الجولات المقبلة، ونحن نعول على اجتهاد فريقنا، ثم على أمل أن تخدمنا النتائج الأخرى".
وأضاف عيسى: "سيتغير المستوى إلى الأفضل عبر التنظيم واللعب بتكتيك يتناسب مع المباريات المقبلة وأهميتها، إذ نحتاج إلى التطور في الثلث الأخير من الملعب أمام المرمى مع تعزيز النزعة الهجومية باستغلال الفرص".
وأكد عيسى أن فريق الشاخورة فقد نصف آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري ليتحول بشكل أكبر إلى الاعتماد على النتائج الأخرى مع التشبث بأمل الحصول على المركز الثالث للعب في مسابقة الكأس.
من جهته، قال لاعب فريق مركز شباب سند ناصر العيسى إن بداية فريقه في المباراة جاءت جيدة استطاع من خلالها أن يأخذ عصا السبق ويفتتح باب التسجيل في المباراة بالهدف الأول.
وذكر ناصر العيسى أن فريقه تراجع للدفاع بشكل كبير بعد الهدف الأول، بدلاً من مواصلة التقدم للأمام والاستمرار في الهجوم لإضافة الهدف الثاني، مشيراً إلى أن التراجع الدفاعي جاء عكسياً على فريقه الذي تلقى ستة أهداف.
وأضاف لاعب فريق سند العيسى، أن فريقه سيباشر معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال اللقاء، من أجل تفاديها في المباريات المقبلة حتى لا يتلقى الفريق أية خسارة جديدة قد تعقد من حظوظ الفريق في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل لمنافسات الدوري.
بدوره، قال لاعب فريق مركز شباب بوري أحمد علي إن فريقه عكف على رصد ومتابعة فريق سند في لقاءيه الماضيين؛ لتحديد مكامن الضعف ونقاط القوة لديهم.
وأضاف أحمد علي، أن الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب علاء المطوع وضع الخطة المناسبة للمباراة منذ نحو عشرة أيام، بعد دراسة جيدة للفريق المنافس، مشيراً إلى أن نتيجة المباراة الكبيرة جاءت لتعكس مدى الاستعداد الجيد للفريق.
وذكر أن فريقه كان الطرف الأفضل في المباراة بعد أن بسط سيطرته الكاملة على مجريات الشوطين وكان الفريق المستحوذ الأكثر على الكرة.
وشدد أحمد علي على أهمية المباريات المقبلة، من أجل البقاء في صلب المنافسة على صدارة المجموعة وخطف إحدى بطاقات العبور لمنافسات الدوري.
وتفتتح الأربعاء، الجولة الرابعة من دوري المراكز الشبابية سافرة (ست نقاط) والسهلة الجنوبية (بدون رصيد) من المجموعة الأولى وذلك في الساعة الخامسة والربع، وفي المباراة الثانية يلتقي فريقا السهلة الشمالية (سبع نقاط) وصدد (ست نقاط) في المباراة الثانية في الساعة السابعة والربع على إستاد نادي اتحاد الريف.