- وجهنا لتكون صالة اتحاد لرياضة ذوي العزيمة حاضنة لنشاطكم الرياضي

- المبادرة تأتي ترجمة للتوجيهات الملكية لدمج المصابين العسكريين بالمجتمع

- البحرين تفخر بتضحياتكم وصفحات التاريخ ستكتب عن بطولاتكم للذود عن حماها

- هدفنا من المبادرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الداعمة لذوي العزيمة

..

دشن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة، الأربعاء، بصالة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة، مبادرة "بلا حدود للمصابين العسكريين"، والتي أقيمت تحت رعاية سموه وبتنظيم من الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة ، وتأتي ضمن مبادرات سموه لدعم المجالين الرياضي والإنساني.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله لصالة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة، قائد وحدة العمليات الخاصة بالحرس الوطني الرائد سمو الشيخ سلمان بن محمد بن عيسى آل خليفة، ووزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، ووكيل وزارة الدفاع اللواء الركن الشيخ أحمد بن محمد بن علي آل خليفة، والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، وعدد من كبار الضباط بقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني.

وأدلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بتصريح، قال فيه: "بداية، نعرب عن سعادتنا الكبيرة بتواجدنا بينكم في هذا التجمع الأغر، الذي يعتبر واحداً من مبادراتنا الداعمة لأخواننا من ذوي العزيمة وتحديدا أخواننا المصابين العسكريين، الذين لم يتوانوا عن التضحية والدفاع عن هذا الوطن العزيز".

تنفيذاً للتوجيهات الملكية

وأضاف سموه أن هذه المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تهدف إلى تهيئة الأجواء الملائمة، التي تشجع المصابين العسكريين على الاندماج في المجتمع.

فخورون بكم

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إننا لنفخر بما قدموه من جهود وتضحيات كبيرة لخدمة دينهم ووطنهم ومليكهم، فهم كانوا على قدر المسؤولية، حملوا الأمانة بكل صدق وعزيمة، ولم يضعفوا ولم يستكينوا في مواجهة أي خطر يهدد أمن وسلامة الوطن والمواطن، وكانوا درعاً يحمي ثرى هذه البلاد وشعبها، وما نقدمه اليوم لهم ليس سوى جزء بسيط من التقدير لتلك التضحيات الجليلة، التي سطروا بها أروع الأمثال وخطوا بها نهج جميع منتسبي السلك العسكري، في أن يضعوا البحرين دائماً في أعينهم ويسهروا على راحتها ويرعوا مصالحها، ويذودوا عنها أي تهديد وخطر يعكر صفوها وجوها الذي يمتاز بوحدة شعبها والتفافه حول راية مليكها المفدى".

تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة

وأشار سموه إلى أن اختيار سموه أن تكون هذه المبادرة رياضية، سعياً من سموه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الجانب الرياضي، والتي ترتكز على العديد من الأهداف، من أبرزها تسخير الرياضة لإرساء دعائم التنمية والسلام. وأنها واحدة من الجوانب الأساسية في المجتمع لتحقيق التطور والبناء في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.

مبادراتنا مفتوحة لكم

وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن باب مبادرات سموه سيكون مفتوحاً للجميع لاسيما المصابين العسكريين للمشاركة فيها، مبيناً سموه أنه وجه الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة لفتح ذراعيه لهؤلاء الأبطال ليمارسوا الرياضة عبر توفير كافة الأجواء المثالية لهم في صالة الاتحاد واحتضان الألعاب الرياضية التي يودون ممارستها على الشكل، الذي يمكن أن تشجعهم لبروز موهبتهم وقدراتهم، التي يمكن الاستفادة منها وتوظيفها على صعيد المنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجية القادمة.

شكراً للاتحاد

وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة برئاسة سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة للإعداد والتحضير لإقامة هذا الحدث، متطلعين أن يحقق الفائدة المرجوة والنجاح المطلوب في نسخته الأولى.

التاريخ لن ينسى تضحياتكم

وختم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حديثه قائلاً: "لا يسعنا إلا أن نؤكد أن تاريخ مملكة البحرين سيظل يتذكر ما قدمه أخواننا المصابين العسكريين من عمل وطني سامي وخدمة جليلة، فهم مفخرة للأجيال القادمة، وسنظل نستذكر إنجازاتهم وسنقف معهم صفاً واحداً، فهم قدموا الغالي والنفيس، وشاركوا في مسيرة البناء والتنمية الشاملة وتضحياتهم شاهد على ذلك كله".

سموه يتفقد برنامج المبادرة

وتفقد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة برنامج المبادرة من خلال الجولة التي قام بها في أرجاء الموقع، والتي استمع فيها لشرح مفصل من قبل رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، عما يحتويه البرنامج من مسابقات وعدد المشاركين.

خالد بن حمد يلتقي المشاركين

وخلال الجولة التفقدية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في أرجاء الصالة، حرص سموه قد حرص سموه على الالتقاء بالمشاركين والحديث معهم، والذين تشرفوا بالتقاط صور تذكارية مع سموه.

هدية وصورة تذكارية

وفي ختام الحفل، قدم رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة هدية تذكارية لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بعدها تشرف الجميع بالتقاط صورة جماعية مع سموه.

وبدأ حفل تدشين المبادرة بعزف السلام الملكي، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارىئ إبراهيم النصف.

فيما ألقى رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة كلمة، قال فيها: "نود في البداية، أن نوجه شكرنا وتقديرنا لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تفضله بإطلاق هذه المبادرة الكريمة، التي تعد استكمالاً لنهج سموه الراسخ والمستمد من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لدعم جميع أفراد #ذوي_العزيمة".

وأضاف أن هذه المبادرة التي رسم سموه خطوطها العريضة والموجهة لعم إخواننا المصابين من العسكريين، لهي واحدة من المبادرات التي يتطلع سموه من خلالها لتنفيذ الرؤى والتوجيهات الملكية السامية بإدماج هذه الفئة التي ضحت من أجل أن ينعم هذا الوطن بالأمن والأمان.

وقال: "إن توجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في إطلاق هذه المبادرة الكريمة، يهدف لخدمة أبطال مملكتنا الغالية من القطاعات العسكرية والذين تعرضوا للإصابات في ميادين الشرف، والذين نتقدم لهم بالشكر والتقدير على التضحيات التي قدموها لإعلاء كلمة الحق والدين والملك والوطن. فما نقدمه اليوم هو جزء لرد العرفان الذي قدموه، والشكر موصول لجميع القطاعات العسكرية التي تعمل على توفير سبل الراحة والأمان".

وأوضح الشيخ محمد بن دعيج، أن هذا البرنامج يهدف إلى إعادة التأهيل والترويح لهؤلاء الأبطال ولا يميز بين درجات الاصابة، مبيناً أن رياضة #ذوي_العزيمة أسست بعد الحرب العالمية الثانية لعلاج مصابين الحرب.

ونوّه أنه لدراسة البرنامج قام الاتحاد بزيارة مركز تأهيل المصابين في المملكة المتحدة والذي تبين منا خللها أن نسبة 50 بالمائة من العلاج هو عن طريق ممارسة الرياضة والتنافس الشريف، حيث تم إضافة فعاليات للمصابين العسكريين ضمن بطولات الـ Cism وتم إنشاء ألعاب الـ Invectur Canes، والتي نطمع من خلالها لتمثيل مملكة البحرين ورفع رايتها خفاقة عالية.

وقال: "إنه بناء على توجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، نعلن اليوم تخصيص الصالة الاتحاد لهؤلاء الأبطال، ليمارسوا نصيبهم على المستوى الرياضي، عبر توفير كافة الأجواء المثالية لهم في هذه الصالة واحتضان الألعاب الرياضية التي يودوا ممارستها".

تحية للأبطال

وفي ختام كلمته، قال: "نستأذن سموكم بتوجيه الدعوة للمدعويين والحضور للوقوف لتوجيه تحية كبيرة لجميع المصابين العسكرين، الذين نكن لهم كل تقدير واحترام، على مواقفهم البطولية والرجولية من أجل تنعم البحرين برغد العيش والحياة".

كلمة المصابين

بعدها ألقى العريف قاسم أحمد قاسم كلمة المصابين العسكرين، والتي قال فيها: "بالأصالة عن نفسي، ونيابة وعن جميع زملائي المصابين العسكريين نتقدم بالشكر الجزيل لسيدي حضرة صاحب الجلالة والدنا الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، لاهتمام جلالته البالغ في المصابين العسكرين. كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى سيدي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على إطلاق هذه المبادرة العزيزة على قلوبنا وهي جزء لا يتجزأ من حياتنا وهي الرياضة".

وأضاف أن هذا البرنامج بث فينا روح الأمل والطمأنينة وعزز لدينا القدرة لمواصلة العطاء لهذا الوطن الذي لم ينس أبناءه الذين سهروا من أجل خدمته ولم يضعفوا ولم يستكينوا في مواجهة أي خطر يهدد أمن وسلامة الوطن والمواطن، وكانوا درعاً يحمي ثرى هذه البلاد وشعبها في ظل العهد الزاهر لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وتوجه العريف قاسم بجزيل الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة والمكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، وجميع الذين ساهموا في تطوير ونشر الوعي لخدمة المصابين العسكريين في مملكة البحرين، والذي سعى جاهداً لإنجاح هذا البرنامج، التي تعتبر فرصة ليستفيد منها المصابين العسكريين.

بعد ذلك تم استعراض طابور العرض لـ45 عسكرياً بالزي الرياضي وذلك مع الفرقة الموسيقية.

سموه يعلن عن بدء فعاليات المبادرة

وأعلن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن بدء فعاليات المبادرة الرياضية التي تضمنت إقامة 6 مسابقات، هي: رفع اثقال - تنس الطاولة – القوس والسهم - التجديف - العاب القوى - الطائرة جلوس.

سموه يوّقع على لوحة من أقواله

وقام سموه بالتوقيع على لوحة خطها الخطاط البحريني أيمن جعفر كتب عليها عبارة من أقوال سموه، وهي: هنا مجرد وقفة نثمن فيها التضحيات، عمل وطني سامي وخدمة جليلة، تكللت بصفحات مشرقة سيتكفل التاريخ بتخليدها، مواقف بطولية ورجال لم يتوانوا بالذود عن الوطن، حري على مسيرة البناء والتنمية أن تفخر بكم.

تكريم الأبطال

وكرم سموه عدداً من الشخصيات والمصابين العسكريين، على ما بذلوه من جهود طيبة خدمة لهذا الوطن، وهم: الدكتور العقيد زهرة خليفة أحمد، الرائد عبدالله عبدالعزيز الحسيني، أحمد عبدالرحمن الشيخ، الملازم أول. منيرة محمد التميمي، الدكتور ألياس كمال عبدالله، رئيس عرفاء. عبدالعزيز أحمد منظور أحمد، رئيس عرفاء. طالب جميل محمود نهار، عريف. ماهر جراد عبد الأدويس، نائب عريف. هد على ناجي المضرحي، ريم على العتيبي، شيخة مضحي الدوسري، شريفة عبدالرحمن إبراهيم، حصة محمد بودواس، علي محمد علي، علي الرحمن أمين، صلاح الدين لقمان جناحي، أحمد صلاح عبدالغفار، منى عبدالغفار البلوش، يوسف محمد الرفاعي وريانه ثابت أحمد.