انطلقت فعاليات بطولة البحرين المفتوحة الرابعة لفنون القتال المختلطة الأحد بحفل افتتاح رعاه وحضره سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة. وقال سمو الشيخ خالد في الافتتاح إن "هدفنا المنشود هو أن نضع البحرين في الخانة رقم واحد في هذه الرياضة على الصعيد الدولي".
وينظم البطولة الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطاولة بمدينة عيسى الرياضية في الفترة 23 إبريل- 5 مايو.
وكان في استقبال سمو الشيخ خالد لدى وصوله موقع الحفل، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة لجنة رياضة المرأة باللجنة رئيسة الاتحاد البحريني للكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، وعضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بتسي عبدالرحمن، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحرين لفنون القتال المختلطة السيد خالد الخياط، وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة علي شرفي، واعضاء ومنتسبي الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وعدد من المدعوين وممثلين عن وسائل الاعلام.
انتشار أوسع
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن "الهدف الرئيس من إقامة البطولات المحلية دعم الانتشار الأوسع للرياضات القتالية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وتشجيع الشباب البحريني وكذلك الشباب الخليجي والعربي على ممارسة هذه الرياضات، بالصورة التي تبرز قدراتهم وتمنح الفرصة لاكتشاف مزيد من المواهب والعناصر المميزة".
تكوين المنتخبات الوطنية
وأضاف سموه أن البطولة تأتي متوافقة مع رؤية دعم الرياضات القتالية في البحرين، متطلعاً إلى تحقيق مزيد من النجاحات على صعيد هذه الرياضات، من خلال تكوين المنتخبات الوطنية القادرة على المشاركة المشرفة والمنافسة الحقيقية والقوية في مختلف البطولات القادمة، ما يسهم في زيادة المنافسة على إحراز مزيد من النتائج المشرفة للبحرين، ويعزز ما وصلت إليه المملكة من تقدم على المستوى العالمي في رياضة فنون القتال المختلطة.
اهتمام ملكي
ولفت سمو الشيخ خالد بن حمد إلى أن "الرياضة البحرينية تحظى برعاية ودعم واهتمام ملكي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي ساهم في تحقيق البحرين قفزات نوعية على الصعيد الرياضي في مختلف الألعاب الرياضية لا سيما فنون القتال المختلطة، التي حجزت لنفسها مقعداً متقدماً بين الدول المتقدمة في هذه الرياضة، واستحقت بذلك ثقة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة الذي منحها حق استضافة وتنظيم بطولة العالم للهواة لثلاث سنوات متتالية، كأول دولة عربية وآسيوية تحصل على هذه الاستضافة، الأمر الذي يسجل كإنجاز واضح للبحرين على صعيد احتضانها لمختلف الفعاليات والبطولات الدولية".
الهدف المنشود
وقال سموه إن "المتابعة المميزة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، منحت لخطواتنا دافعاً كبيراً نحو المضي قدماً إلى الامام، لتنفيذ الخطة التي رسمناها لتطوير وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية، من أجل أن نصل لهدفنا المنشود وهو أن نضع البحرين في الخانة رقم واحد في هذه الرياضة على الصعيد الدولي".
وأوضح سمو الشيخ خالد أن الدعم سيتواصل، بهدف إحراز مزيد من التقدم والنجاح على مستوى الرياضات القتالية، لتكون تلك الرياضات عنوانا للتميز ومحطة للإنجازات في الرياضة البحرينية.
مشاركة الأندية
وأشاد سموه بالتفاعل الكبير والمشاركة الواسعة من قبل الأندية المحلية والخليجية في هذه البطولة، مؤكداً أن الرياضات القتالية أصبحت محط اهتمام الشباب البحريني والخليجي، وأن الدعم مستمر لتهيئة الأجواء الملائمة للشباب لممارسة هذه الرياضات في إطار المنافسة الشريفة المتوافقة مع اللوائح والأنظمة الدولية التي تحث دائماً على توفير البيئة السليمة الآمنة لإقامة المنافسات.
جهود الاتحاد
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد "إننا نقدر الجهود الواضحة التي يبذلها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة برئاسة خالد عبدالعزيز الخياط، التي تصب في مصلحة تطور وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة على المستوى المحلي".
وشهد سموه حفل الافتتاح، الذي بدأ بعزف السلام الملكي، ثم بكلمة ترحيبية من عريف الحفل الإعلامي حسين إسماعيل، وفيلم قصير عن النسخ الماضية من البطولات التي نظمها الاتحاد.
وسام على الصدور
فيما قال رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة "أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء ومنتسبي الاتحاد، إلى سموكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، على رعايتكم الكريمة لهذه البطولة التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات سموكم فهي نبراس يسير عليه الاتحاد لترجمة خطة العمل التي ينفذها منذ تأسيسه وحصلت على مباركة سموكم، والرامية للنهوض بالرياضات القتالية المنضوية تحت مظلة الاتحاد".
وأضاف "دعم سموكم للاتحاد وسام نضعه دائماً على صدورنا، ويمنحنا قوة كبيرة لبذل الجهود من أجل الوصول لنتائج تتوافق مع أهداف وتطلعات سموكم، نحو ارتقاء وتطوير المستوى العام للرياضات القتالية، بما يخدم بشكل واضح للاستمرارية في نهج العمل، نحو بناء وتكوين منتخبات وطنية قادرة على تشريف البحرين في مختلف البطولات والمشاركات".
وقال الخياط "أود أن أشيد بمبادرة "استجابة" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتمثل رؤية مستقبلية للنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي، ما يدفعنا لبذل مزيد من الجهود لتحقيق أهداف وتطلعات سموه من خلال هذه الرؤية التي تمثل لنا خارطة طريق نحو مزيد من التطوير والارتقاء برياضة فنون القتال المختلطة".
وثمن الخياط "الجهود المتميزة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تأسيس القاعدة الصلبة للرياضات القتالية لا سيما رياضة فنون القتال المختلطة MMA ، وبفضلها تبوأت البحرين مكانة متقدمة في هذه الرياضة العالمية، وحققت إنجازات على صعيد المشاركات المختلفة، وحصلت على ثقة الاتحاد الدولي للعبة في تنظيم بطولة العالم للهواة لثلاث سنوات متتالية، كإشارة واضحة على نجاح الخطوات التي اتخذها سموه في دعم مكانة وسمعة البحرين عالمياً".
وشكر الخياط الجهات المتعاونة في تنظيم البطولة، وخص بالذكر وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، اللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني للكرة الطاولة، معرباً عن تقديره الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجنة المنظمة واللجان العاملة للإعداد للحدث.
استعراض فني وقتالي
وقدمت الفرقة الموسيقية التابعة لوزارة الداخلية فاصلاً موسيقياً، تلاه نزال استعراضي في لعبة المصارعة، ثم نزال استعراضي في لعبة قوة الرمي.
وكرم سمو راعي الحفل الجهات المساهمة والمتعاونة لإقامة البطولة، وعدد من وسائل الإعلام المحلية والحسابات الرياضية ببرامج التواصل الاجتماعي.
وفي ختام الحفل، قدم الخياط هدية تذكارية، وتشرف رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للبطولة بالتقاط صورة جماعية مع سمو الشيخ خالد بن حمد.