منشن - محمد خالد
قد تختلف ردود فعل جماهير الكرة بشكل عام وجماهير آرسنال الإنجليزي بشكل خاص حول إعلان الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني للنادي تخليه عن منصبه، الذي تولاه 21 عاما، بنهاية الموسم الجاري ولكن لغة الأرقام قد توفي هذا المدرب الكبير جزءا من حقه بعيدا عن آراء الجماهير التي طالبت شريحة كبيرة منهم برحيل المدرب خصوصا في السنوات الأخيرة، مع تراجع نتائج الفريق وابتعاده عن منصة التتويج في البطولات الكبرى، فعلى الرغم من تحقيقه أعظم إنجاز في تاريخ النادي اللندني موسم 2003-2004 وهو الفوز بلقب الدوري الانجليزي بدون تلقي هزيمة واحدة خلال 38 مباراة، وخلال ذلك الموسم فاز بـ 26 مباراة وتعادل في 12 مع التشكيلة التي لا تقهر ولم يحصل الفريق على مديح الجميع بفضل الفوز فقط، بل أمتع الجماهير بفضل لعبه الهجومي، إلا أن أصوات مشجعي النادي تعالت مطالبة برحيله بعدما فشل في الفوز بلقب الدوري منذ 14 عاما، كما انعدمت آماله تقريبا بالتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الذي لم يستطع فينغر على قيادة آرسنال للفوز بهذا اللقب القاري على الرغم من تأهله لخوض غمار هذه المسابقة خلال 20 عاما على التوالي. وكاد الفريق أن يحقق الحلم عندما وصل إلى نهائي عام 2006 ولكنه اصطدم بفريق برشلونة الإسباني وخسر 1-2. أتمنى أن يتفادى آرسنال ما حدث مع مانشستر يونايتد بعد اعتزال سير أليكس فيرجسون وتعيين ديفيد مويس من تراجع في المستوى وصعوبة تأقلم النادي بأكمله من خليفة السير والحل هو تعيين مدرب له خبره طويلة في البطولات الأوروبية الكبيرة ويستطيع التعامل مع كمية اللاعبين المميزين في الفريق وهذا قد يتمثل في كارلو أنشيلوتي أو لويس إنريكي اللذين لهما تجارب مميزة مع أندية ولاعبين كبار .
قد تختلف ردود فعل جماهير الكرة بشكل عام وجماهير آرسنال الإنجليزي بشكل خاص حول إعلان الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني للنادي تخليه عن منصبه، الذي تولاه 21 عاما، بنهاية الموسم الجاري ولكن لغة الأرقام قد توفي هذا المدرب الكبير جزءا من حقه بعيدا عن آراء الجماهير التي طالبت شريحة كبيرة منهم برحيل المدرب خصوصا في السنوات الأخيرة، مع تراجع نتائج الفريق وابتعاده عن منصة التتويج في البطولات الكبرى، فعلى الرغم من تحقيقه أعظم إنجاز في تاريخ النادي اللندني موسم 2003-2004 وهو الفوز بلقب الدوري الانجليزي بدون تلقي هزيمة واحدة خلال 38 مباراة، وخلال ذلك الموسم فاز بـ 26 مباراة وتعادل في 12 مع التشكيلة التي لا تقهر ولم يحصل الفريق على مديح الجميع بفضل الفوز فقط، بل أمتع الجماهير بفضل لعبه الهجومي، إلا أن أصوات مشجعي النادي تعالت مطالبة برحيله بعدما فشل في الفوز بلقب الدوري منذ 14 عاما، كما انعدمت آماله تقريبا بالتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الذي لم يستطع فينغر على قيادة آرسنال للفوز بهذا اللقب القاري على الرغم من تأهله لخوض غمار هذه المسابقة خلال 20 عاما على التوالي. وكاد الفريق أن يحقق الحلم عندما وصل إلى نهائي عام 2006 ولكنه اصطدم بفريق برشلونة الإسباني وخسر 1-2. أتمنى أن يتفادى آرسنال ما حدث مع مانشستر يونايتد بعد اعتزال سير أليكس فيرجسون وتعيين ديفيد مويس من تراجع في المستوى وصعوبة تأقلم النادي بأكمله من خليفة السير والحل هو تعيين مدرب له خبره طويلة في البطولات الأوروبية الكبيرة ويستطيع التعامل مع كمية اللاعبين المميزين في الفريق وهذا قد يتمثل في كارلو أنشيلوتي أو لويس إنريكي اللذين لهما تجارب مميزة مع أندية ولاعبين كبار .