يوسف ألبي
يشكل المدرب الألماني عامل نجاح كبير في لعبة كرة القدم وبالتحديد مع منتخب بلاده وأنديتها، فبفضله حققت الكرة الألمانية إنجازات وألقاباً كثيرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، فالتاريخ يدرك جيداً مدى عقلية وكفاءة المدرب الألماني وتأثيره الواضح على المنتخب الوطني أو الأندية الألمانية في عالم المستديرة.
وحين نتطرق عن الأندية الألمانية فلا شك أن كل الحديث سيكون عن العملاق بايرن ميونيخ أحد أشهر وأعرق الأندية في أوروبا والعالم، والذي صال وجال وحقق بطولات عديدة محلية وأوروبية وقارية وأغلبية ذلك تحقق مع المدرب الألماني الذي يعرف التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة عن الكرة الألمانية.
فتعاقد العملاق البافاري مؤخراً مع المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش لخلافة المخضرم يوب هاينكس خطيئة كبيرة يتحملها إدارة الفريق الذي لم يتعلم من أخطائه السابقة في هذا الموضوع.
فعلى مر تاريخ النادي في هذه المسابقة العريقة تعاقد بايرن ميونيخ مع 10 مدربين أجانب 5 منهم تمكنوا من تحقيق لقب الدوري بمجموع 8 بطولات فقط وهي نسبة ضعيفة جداً، في المقابل حقق المدربون الألمان عشرين بطولة للبوندسليغا، بالإضافة إلى أن البطولات الألمانية الأخرى سواء الكأس أو السوبر المحلي هناك اكتساح واضح وصريح للمدربين الألمان على حساب مدربي الجنسيات الأخرى، فالإحصائيات والأرقام تؤكد صحة هذا الكلام.
وفي دوري أبطال أوروبا البطولة الأهم في القارة العجوز، فوضع كبير ألمانيا بايرن ميونيخ يزداد سوءاً مع المدربين الأجانب، فعلى الرغم من استقطاب الفريق لمدربين عالميين ذوي القيمة والجودة العالية مثل الإيطاليين تراباتوني وأنشيلوتي والفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا والهولندي الصارم لويس فان غال اليوغسلافي برانكو زيبيتش، إلا أن جميعهم لم يتمكنوا من تحقيق لقب ذات الأذنين، حيث تعتبر أفضل نتيجة حققها بايرن ميونيخ مع المدربين الأجانب في البطولة الأوروبية، هي الحصول على الوصافة 2010 عندما خسر في النهائي من إنتر ميلان الإيطالي بثنائية بيضاء تحت إمرة الهولندي لويس فان غال، فقد حقق البايرن لقب دوري الأبطال 5 مرات عبر تاريخه جاءت جميعها تحت انتداب مدربين ألمان، إذ نال لقبه الأول والثاني مع المدرب الشهير أودو لاتيك، بينما نال لقبه الثالث مع ديتمار كرامر والرابع مع المخضرم أوتمار هيتسفيلد، في حين أن آخر ألقابه كان مع الكبير يوب هاينكس، وهذا مايبرهن بشكل أكبر على العلاقة السيئة بين البايرن والمدرب الأجنبي.
ورغم فشل التعاقد مع مدرب بوروسيا دورتموند توماس توخيل وعدم الاقتناع بمدرب هوفنهايم يوليان ناجلزمان كان من الممكن على القائمين في العمل داخل البيت البافاري البحث والسعي من أجل إيجاد مدرب ألماني يقود دفة الفريق في الموسم المقبل، وهناك مدربون ألمان كان من الممكن الاجتهاد من أجل التعاقد معهم مثل يورغن كلوب مدرب الريدز الحالي أو يواكيم لوف المدير الفني للماكينات، الذي صرح في أكثر من مرة أن بعد كأس العالم القادمة في روسيا ستنتهي مهمته مع منتخب بلاده أو أي مدرب ألماني آخر، فالمدرب الكرواتي الجديد الكرواتي نيكو كوفاتش لا أتوقع إطلاقاً أنه سيستمر كثيراً كمدير فني مع بايرن ميونيخ الألماني.
يشكل المدرب الألماني عامل نجاح كبير في لعبة كرة القدم وبالتحديد مع منتخب بلاده وأنديتها، فبفضله حققت الكرة الألمانية إنجازات وألقاباً كثيرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، فالتاريخ يدرك جيداً مدى عقلية وكفاءة المدرب الألماني وتأثيره الواضح على المنتخب الوطني أو الأندية الألمانية في عالم المستديرة.
وحين نتطرق عن الأندية الألمانية فلا شك أن كل الحديث سيكون عن العملاق بايرن ميونيخ أحد أشهر وأعرق الأندية في أوروبا والعالم، والذي صال وجال وحقق بطولات عديدة محلية وأوروبية وقارية وأغلبية ذلك تحقق مع المدرب الألماني الذي يعرف التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة عن الكرة الألمانية.
فتعاقد العملاق البافاري مؤخراً مع المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش لخلافة المخضرم يوب هاينكس خطيئة كبيرة يتحملها إدارة الفريق الذي لم يتعلم من أخطائه السابقة في هذا الموضوع.
فعلى مر تاريخ النادي في هذه المسابقة العريقة تعاقد بايرن ميونيخ مع 10 مدربين أجانب 5 منهم تمكنوا من تحقيق لقب الدوري بمجموع 8 بطولات فقط وهي نسبة ضعيفة جداً، في المقابل حقق المدربون الألمان عشرين بطولة للبوندسليغا، بالإضافة إلى أن البطولات الألمانية الأخرى سواء الكأس أو السوبر المحلي هناك اكتساح واضح وصريح للمدربين الألمان على حساب مدربي الجنسيات الأخرى، فالإحصائيات والأرقام تؤكد صحة هذا الكلام.
وفي دوري أبطال أوروبا البطولة الأهم في القارة العجوز، فوضع كبير ألمانيا بايرن ميونيخ يزداد سوءاً مع المدربين الأجانب، فعلى الرغم من استقطاب الفريق لمدربين عالميين ذوي القيمة والجودة العالية مثل الإيطاليين تراباتوني وأنشيلوتي والفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا والهولندي الصارم لويس فان غال اليوغسلافي برانكو زيبيتش، إلا أن جميعهم لم يتمكنوا من تحقيق لقب ذات الأذنين، حيث تعتبر أفضل نتيجة حققها بايرن ميونيخ مع المدربين الأجانب في البطولة الأوروبية، هي الحصول على الوصافة 2010 عندما خسر في النهائي من إنتر ميلان الإيطالي بثنائية بيضاء تحت إمرة الهولندي لويس فان غال، فقد حقق البايرن لقب دوري الأبطال 5 مرات عبر تاريخه جاءت جميعها تحت انتداب مدربين ألمان، إذ نال لقبه الأول والثاني مع المدرب الشهير أودو لاتيك، بينما نال لقبه الثالث مع ديتمار كرامر والرابع مع المخضرم أوتمار هيتسفيلد، في حين أن آخر ألقابه كان مع الكبير يوب هاينكس، وهذا مايبرهن بشكل أكبر على العلاقة السيئة بين البايرن والمدرب الأجنبي.
ورغم فشل التعاقد مع مدرب بوروسيا دورتموند توماس توخيل وعدم الاقتناع بمدرب هوفنهايم يوليان ناجلزمان كان من الممكن على القائمين في العمل داخل البيت البافاري البحث والسعي من أجل إيجاد مدرب ألماني يقود دفة الفريق في الموسم المقبل، وهناك مدربون ألمان كان من الممكن الاجتهاد من أجل التعاقد معهم مثل يورغن كلوب مدرب الريدز الحالي أو يواكيم لوف المدير الفني للماكينات، الذي صرح في أكثر من مرة أن بعد كأس العالم القادمة في روسيا ستنتهي مهمته مع منتخب بلاده أو أي مدرب ألماني آخر، فالمدرب الكرواتي الجديد الكرواتي نيكو كوفاتش لا أتوقع إطلاقاً أنه سيستمر كثيراً كمدير فني مع بايرن ميونيخ الألماني.