لندن - محمد المصري
جاءت اللحظة التي كانت منتظرة منذ فترة، بإعلان آرسين فينغر رحيله عن تدريب آرسنال بعد أكثر من عقدين في منصبه.
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه فينغر في العقد الأول من مسيرته مع آرسنال، لكن بعد ذلك بدأت مسيرته في التراجع بشكل كبير.
***
العولمة
قبل وصول فينغر لإنجلترا، كانت الكرة الإنجليزية تعتمد على المدربين الإنجليز أو البريطانيين، ومع قدومه سخرت الصحافة الإنجليزية منه، وتخوف البعض من فشل التجربة.
لكن نجاح فينغر فتح الباب أمام العولمة في إنجلترا لتأتي المدارس التدريبية من مختلف أنحاء أوروبا.
***
كسر النسق الإنجليزي
قبل وصول فينغر، كانت كرة القدم في إنجلترا تلعب بناء على المدرسة الإنجليزية القديمة في الاعتماد على الكرات الطويلة.
عندما انضم فينغر إلى آرسنال، تحدث عن رغبته في رؤية "كرة قدم حقيقية وحديثة".
تمكن فينغر من تنفيذ رؤيته الممتعة لكرة القدم. كان فوز فريقه 5-1 على بورتسموث في مارس 2004 مشابهًا بـ "أياكس الممتع في أوائل السبعينيات" لدرجة أن جمهور المنافس صفق لآرسنال ولفينغر أثناء خروجهم!
***
الانتقال للإمارات
قامت إدارة آرسنال بوضع سياسة تقشفية للمساهمة في بناء الملعب الجديد، كانت تستهدف تطوير الشباب بدلاً من صرف المال على النجوم، مع البقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى، وخدمها فينجر على الوجه المثالي.
لعبت هذه الإيديولوجية دوراً هائلاً في قدرة أرسنال على الانتقال إلى ملعب الإمارات من هايبري، لكنها في النهاية كانت أحد أسباب سقوط وتدهور نتائج النادي مع فينغر.
***
منع الشرب
كان من الشائع في إنجلترا قيام اللاعبين بتناول المشروبات الكحولية بشكل مفرط، لكن فينغر وضع نظامًا في ما يتعلق بالتغذية والاهتمام باللياقة البدنية للاعبين.
فينغر اعتبر أن النظام الغذائي المتوازن هو جزء أساسي من إعداد اللاعب. تأثر بذلك بسبب تجربته في اليابان، حيث "يرتبط أسلوب الحياة كله بالصحة. نظامهم الغذائي هو الخضار المسلوق والأسماك والأرز. لا دهون ولا سكر".
في آرسنال، جلب فينغر أخصائيي التغذية لتنظيم هذا الجانب، واستعان بفيليب بويكسل، طبيب منتخب فرنسا، لإعادة تنظيم أجسام اللاعبين كل شهر.
***
دوري اللاهزيمة
إن الإنجاز الرائع الذي حققه آرسنال عام 2004 - والذي لم يهزم في الدوري في مسيرة امتدت إلى 49 مباراة في النهاية - لن يتكرر أبدًا مرة أخرى في أصعب دوري في العالم.
والأمر الأكثر مدعاة للدهشة هو أن فينغر توقع أن يقوم فريقه بنفس الشيء في الموسم الذي سبقه والذي خسر فيه اللقب لصالح اليونايتد.
جاءت اللحظة التي كانت منتظرة منذ فترة، بإعلان آرسين فينغر رحيله عن تدريب آرسنال بعد أكثر من عقدين في منصبه.
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه فينغر في العقد الأول من مسيرته مع آرسنال، لكن بعد ذلك بدأت مسيرته في التراجع بشكل كبير.
***
العولمة
قبل وصول فينغر لإنجلترا، كانت الكرة الإنجليزية تعتمد على المدربين الإنجليز أو البريطانيين، ومع قدومه سخرت الصحافة الإنجليزية منه، وتخوف البعض من فشل التجربة.
لكن نجاح فينغر فتح الباب أمام العولمة في إنجلترا لتأتي المدارس التدريبية من مختلف أنحاء أوروبا.
***
كسر النسق الإنجليزي
قبل وصول فينغر، كانت كرة القدم في إنجلترا تلعب بناء على المدرسة الإنجليزية القديمة في الاعتماد على الكرات الطويلة.
عندما انضم فينغر إلى آرسنال، تحدث عن رغبته في رؤية "كرة قدم حقيقية وحديثة".
تمكن فينغر من تنفيذ رؤيته الممتعة لكرة القدم. كان فوز فريقه 5-1 على بورتسموث في مارس 2004 مشابهًا بـ "أياكس الممتع في أوائل السبعينيات" لدرجة أن جمهور المنافس صفق لآرسنال ولفينغر أثناء خروجهم!
***
الانتقال للإمارات
قامت إدارة آرسنال بوضع سياسة تقشفية للمساهمة في بناء الملعب الجديد، كانت تستهدف تطوير الشباب بدلاً من صرف المال على النجوم، مع البقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى، وخدمها فينجر على الوجه المثالي.
لعبت هذه الإيديولوجية دوراً هائلاً في قدرة أرسنال على الانتقال إلى ملعب الإمارات من هايبري، لكنها في النهاية كانت أحد أسباب سقوط وتدهور نتائج النادي مع فينغر.
***
منع الشرب
كان من الشائع في إنجلترا قيام اللاعبين بتناول المشروبات الكحولية بشكل مفرط، لكن فينغر وضع نظامًا في ما يتعلق بالتغذية والاهتمام باللياقة البدنية للاعبين.
فينغر اعتبر أن النظام الغذائي المتوازن هو جزء أساسي من إعداد اللاعب. تأثر بذلك بسبب تجربته في اليابان، حيث "يرتبط أسلوب الحياة كله بالصحة. نظامهم الغذائي هو الخضار المسلوق والأسماك والأرز. لا دهون ولا سكر".
في آرسنال، جلب فينغر أخصائيي التغذية لتنظيم هذا الجانب، واستعان بفيليب بويكسل، طبيب منتخب فرنسا، لإعادة تنظيم أجسام اللاعبين كل شهر.
***
دوري اللاهزيمة
إن الإنجاز الرائع الذي حققه آرسنال عام 2004 - والذي لم يهزم في الدوري في مسيرة امتدت إلى 49 مباراة في النهاية - لن يتكرر أبدًا مرة أخرى في أصعب دوري في العالم.
والأمر الأكثر مدعاة للدهشة هو أن فينغر توقع أن يقوم فريقه بنفس الشيء في الموسم الذي سبقه والذي خسر فيه اللقب لصالح اليونايتد.