ميونيخ - مجدي حسونة
ينتظر ملعب " أليانز أرينا" غداً الأربعاء استقبال المواجهة النارية الثالثة على التوالي للنادي الإسباني ريال مدريد "حامل لقب آخر نسختين" حيث سيكون في حضرة المهيمن على ألمانيا نادي بايرن ميونيخ ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وشهدت هذه المواجهة موجة واسعة من الثقة بين جمهور النادي البافاري خاصة بعد أداء ريال مدريد في مباراته أمام اليوفي الإيطالي في إياب دور ربع النهائي من البطولة والتي خسره بنتيجة 3-1 على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو وتعادله في الليجا مع أتليتيك بيلباو بهدف لهدف الأسبوع الماضي.
وبينما يعيش الريال ظروف صعبة في الدوري المحلي يحلق البايرن في صدارة الدوري الألماني، وهذا ما يجعل المواجهة ملحمية أكثر، فلم يتبق للريال سوى بطولة دوري أبطال أوروبا للمنافسة عليها وتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي أو ينهي الموسم خال الوفاض، والعين في ميونيخ على مجد جديد بتحقيق الثلاثية "دوري محلي – كأس محلي- دوري أبطال أوروبا".
عدا ذلك، بايرن ميونيخ سيحاول جاهداً للأخذ بالثأر من ريال مدريد الذي حرمه من دوري أبطال أوروبا بنسختين متتاليتين.
كل هذه الظروف يمكن أن تؤثر على أداء اللاعبين في أرضية الميدان لكن لا صوت يعلو فوق صوت الكرة ومسارها كما حدث مع ريال مدريد في مواجهته الماضية المذكورة مع اليوفي.
مجريات المباراة ستعتمد على الخبرة التي يمتلكها مدرب النادي الالماني يوب هاينكس، كيف لا وهو الذي يعرف جيداً طريقة تفكير ريال مدريد ونقاط ضعفه، عدا عن أنه مدرب مخضرم في هذه المسابقة فهو أيضاً "متخصص" بريال مدريد. ولكن في المقابل نجد زين الدين زيدان المدرب الشاب بأفكار جديدة لا يمكننا أن نتوقعها خلال المباراة.
الكفة ترجح نادي بارين ميونيخ لأسباب عديدة منها أن الريال في الآونة الأخيرة يعتمد فقط على حسن أداء نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بينما نجد بايرن ميونيخ يلعب بجماعية أكثر. فلو كان رونالدو بعيداً عن الفورما المطلوبة أو تمت مراقبته بالشكل المطلوب سيتسنى للبايرن التلاعب بالكرة بشكل منظم.
سبب آخر يجعل هذه المواجهة صعبة على ريال مدريد وهو خط دفاعه الذي لا يبلي بلاءً حسناً أبداً هذه الموسم. وعند غياب راموس وناتشو شاهدنا دفاعاً هشاً بإمكان لاعبي البايرن من اختراقه بسهولة نظراً للأرقام المخيفة التي حصدها هجوم بايرن ميونيخ خاصة أنه تمكن من تسجيل 13 هدفاً في آخر 5 مباريات لعبها في الأبطال.
هاينكس عاد إلى ميونيخ وعادت معه روح الفوز للفريق، وبالطبع لا يريد أن يفوت فرصة حمله للقب أوروبي آخر، فهل يفعلها؟!
{{ article.visit_count }}
ينتظر ملعب " أليانز أرينا" غداً الأربعاء استقبال المواجهة النارية الثالثة على التوالي للنادي الإسباني ريال مدريد "حامل لقب آخر نسختين" حيث سيكون في حضرة المهيمن على ألمانيا نادي بايرن ميونيخ ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وشهدت هذه المواجهة موجة واسعة من الثقة بين جمهور النادي البافاري خاصة بعد أداء ريال مدريد في مباراته أمام اليوفي الإيطالي في إياب دور ربع النهائي من البطولة والتي خسره بنتيجة 3-1 على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو وتعادله في الليجا مع أتليتيك بيلباو بهدف لهدف الأسبوع الماضي.
وبينما يعيش الريال ظروف صعبة في الدوري المحلي يحلق البايرن في صدارة الدوري الألماني، وهذا ما يجعل المواجهة ملحمية أكثر، فلم يتبق للريال سوى بطولة دوري أبطال أوروبا للمنافسة عليها وتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي أو ينهي الموسم خال الوفاض، والعين في ميونيخ على مجد جديد بتحقيق الثلاثية "دوري محلي – كأس محلي- دوري أبطال أوروبا".
عدا ذلك، بايرن ميونيخ سيحاول جاهداً للأخذ بالثأر من ريال مدريد الذي حرمه من دوري أبطال أوروبا بنسختين متتاليتين.
كل هذه الظروف يمكن أن تؤثر على أداء اللاعبين في أرضية الميدان لكن لا صوت يعلو فوق صوت الكرة ومسارها كما حدث مع ريال مدريد في مواجهته الماضية المذكورة مع اليوفي.
مجريات المباراة ستعتمد على الخبرة التي يمتلكها مدرب النادي الالماني يوب هاينكس، كيف لا وهو الذي يعرف جيداً طريقة تفكير ريال مدريد ونقاط ضعفه، عدا عن أنه مدرب مخضرم في هذه المسابقة فهو أيضاً "متخصص" بريال مدريد. ولكن في المقابل نجد زين الدين زيدان المدرب الشاب بأفكار جديدة لا يمكننا أن نتوقعها خلال المباراة.
الكفة ترجح نادي بارين ميونيخ لأسباب عديدة منها أن الريال في الآونة الأخيرة يعتمد فقط على حسن أداء نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بينما نجد بايرن ميونيخ يلعب بجماعية أكثر. فلو كان رونالدو بعيداً عن الفورما المطلوبة أو تمت مراقبته بالشكل المطلوب سيتسنى للبايرن التلاعب بالكرة بشكل منظم.
سبب آخر يجعل هذه المواجهة صعبة على ريال مدريد وهو خط دفاعه الذي لا يبلي بلاءً حسناً أبداً هذه الموسم. وعند غياب راموس وناتشو شاهدنا دفاعاً هشاً بإمكان لاعبي البايرن من اختراقه بسهولة نظراً للأرقام المخيفة التي حصدها هجوم بايرن ميونيخ خاصة أنه تمكن من تسجيل 13 هدفاً في آخر 5 مباريات لعبها في الأبطال.
هاينكس عاد إلى ميونيخ وعادت معه روح الفوز للفريق، وبالطبع لا يريد أن يفوت فرصة حمله للقب أوروبي آخر، فهل يفعلها؟!