أحمد عطا
رغم إنكار لاعبيه أن يكون هذا هو الدافع الأكبر، إلا أن وسائل الإعلام اتفقت على أن الثأر سيكون عنواناً لفريق بايرن ميونيخ وهو يخوض غمار مواجهته النارية ضد ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
النادي البافاري يمتلك في جعبته نقاط قوة كثيرة، لكنه كذلك يعاني من نقاط ضعف .. نستعرض كل هذا مع هذا التقرير
نقاط القوة:
1- تنوع الخطورة: من مميزات بايرن ميونيخ أنه لا يمكنك معرفة من أين تأتي الخطورة، فلديه أطراف قادرة على الدخول للعمق والتمرير البيني الخطير وكذلك هي لديها القدرة على الاختراق من الأطراف وإرسال عرضيات يتكفل بها ليفاندوفسكي، كما أن الاختراقات من العمق سلاح قوي للفريق مع تياجو ألكانتارا ومن أمامه توماس مولر، كما أن حل التسديد من بعيد متوافر وبشدة فكل لاعبي خط الوسط قادرون على التسديد بشكل فعال. تنوع الخطورة هذا دائماً ما يكون عاملاً مزعجاً لأي مدرب منافس إذ أنه يحتار في وضع الخطة المناسبة لإيقاف كل هذه المفاتيح.
2- الأطراف: لايزال آريين روبين وفرانك ريبيري سلاحين فعالين جداً أمام المنافسين، إذ لديهم القدرة على فتح جبهة وحدهما كما أن كلاً منهما يمتلك من الخبرة الكافية لصنع الفارق في أي مباراة.
3- توماس مولر: مع الحالة الفنية الرائعة التي عاد إليها توماس مولر رفقة يوب هاينكس فإنه يمكن أن يكون أحد العوامل المساعدة والمؤثرة بقوة على نتيجة هذه المباراة.
4- قوي في الاستحواذ: رغم أن ريال مدريد متفوق في هذا الصدد، إلا أنه ثبت بالتجربة أن أي فريق يجيد التحكم في الكرة والاستحواذ يمكنه خلق مشاكل لريال مدريد خاصة مما رأيناه في ليجا هذا الموسم. بايرن يمتلك تياجو ألكانتارا وخاميس رودريغيز وكلاهما عامل مؤثر جداً في هذا الصدد.
5- يوب هاينكس: لا يمكن إنهاء نقاط القوة دون ذكر اسم هذا الرجل. ثعلب ألماني حقيقي أعاد البايرن بشكل كبير إلى الواجهة بعدما كاد كارلو أنشيلوتي أن يفسد كل شيء هذا الموسم، كما أن هاينكس يتمتع بخبرة كبيرة تمنحه القدرة على التعامل مع كافة التغيرات في الملعب في مباريات كهذه، ولا ننس أنه لم يحضر خسائر فريقه أمام ريال مدريد بل كان شاهدًا على آخر تفوق للبايرن على بطل أوروبا في عام 2012.
نقاط الضعف:
1- الأطراف: من اللافت للنظر أنه رغم قوة روبين وريبيري، إلا أنهما أحياناً ما يكونان نقطة ضعف للفريق بسبب تقدمهما في السن وعدم قدرتهما على الأداء بنفس القوة البدنية المطلوبة في مباراة كهذه. نعم قد تجدهما في قمة عطائهما وعندها لن يستطيع أحد إيقافهما على الأرجح، لكن في هذه الآونة لم يعد هذا الأمر مضموناً بنفس المعدل السابق.
2- الدفاع: دفاع بايرن ميونخ لم يعد كما كان في الماضي ذاك الدفاع الذي تطمئن إليه في أغلب الأوقات خاصة مع وجود بومبر كبير ككريستيانو رونالدو. بواتنج لم يعد كما كان أبداً كما أن ألابا في حالة تراجع واضحة هذا الموسم، وفقط الأداء الجماعي للدفاع ككل ربما يخفي بعض هذه المشاكل.
3- ارتداد بطيء: لا يعد بايرن ميونيخ من الفرق المميزة في مسألة الارتداد سواء الدفاعي أو الهجومي .. هجومياً يحتاج الفريق لأن يكون أسرع لضرب ريال مدريد على الطرفين بالذات واستغلال تقدم ظهيريه واعتماد الميرينجي عليهما بشدة هجومياً، كما أن البايرن دفاعياً كذلك لا يرتد بسرعة ومع فريق سريع جداً في المرتدات كريال مدريد قد يخلق هذا الأمر إزعاجات كبيرة للفريق الأحمر.
{{ article.visit_count }}
رغم إنكار لاعبيه أن يكون هذا هو الدافع الأكبر، إلا أن وسائل الإعلام اتفقت على أن الثأر سيكون عنواناً لفريق بايرن ميونيخ وهو يخوض غمار مواجهته النارية ضد ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
النادي البافاري يمتلك في جعبته نقاط قوة كثيرة، لكنه كذلك يعاني من نقاط ضعف .. نستعرض كل هذا مع هذا التقرير
نقاط القوة:
1- تنوع الخطورة: من مميزات بايرن ميونيخ أنه لا يمكنك معرفة من أين تأتي الخطورة، فلديه أطراف قادرة على الدخول للعمق والتمرير البيني الخطير وكذلك هي لديها القدرة على الاختراق من الأطراف وإرسال عرضيات يتكفل بها ليفاندوفسكي، كما أن الاختراقات من العمق سلاح قوي للفريق مع تياجو ألكانتارا ومن أمامه توماس مولر، كما أن حل التسديد من بعيد متوافر وبشدة فكل لاعبي خط الوسط قادرون على التسديد بشكل فعال. تنوع الخطورة هذا دائماً ما يكون عاملاً مزعجاً لأي مدرب منافس إذ أنه يحتار في وضع الخطة المناسبة لإيقاف كل هذه المفاتيح.
2- الأطراف: لايزال آريين روبين وفرانك ريبيري سلاحين فعالين جداً أمام المنافسين، إذ لديهم القدرة على فتح جبهة وحدهما كما أن كلاً منهما يمتلك من الخبرة الكافية لصنع الفارق في أي مباراة.
3- توماس مولر: مع الحالة الفنية الرائعة التي عاد إليها توماس مولر رفقة يوب هاينكس فإنه يمكن أن يكون أحد العوامل المساعدة والمؤثرة بقوة على نتيجة هذه المباراة.
4- قوي في الاستحواذ: رغم أن ريال مدريد متفوق في هذا الصدد، إلا أنه ثبت بالتجربة أن أي فريق يجيد التحكم في الكرة والاستحواذ يمكنه خلق مشاكل لريال مدريد خاصة مما رأيناه في ليجا هذا الموسم. بايرن يمتلك تياجو ألكانتارا وخاميس رودريغيز وكلاهما عامل مؤثر جداً في هذا الصدد.
5- يوب هاينكس: لا يمكن إنهاء نقاط القوة دون ذكر اسم هذا الرجل. ثعلب ألماني حقيقي أعاد البايرن بشكل كبير إلى الواجهة بعدما كاد كارلو أنشيلوتي أن يفسد كل شيء هذا الموسم، كما أن هاينكس يتمتع بخبرة كبيرة تمنحه القدرة على التعامل مع كافة التغيرات في الملعب في مباريات كهذه، ولا ننس أنه لم يحضر خسائر فريقه أمام ريال مدريد بل كان شاهدًا على آخر تفوق للبايرن على بطل أوروبا في عام 2012.
نقاط الضعف:
1- الأطراف: من اللافت للنظر أنه رغم قوة روبين وريبيري، إلا أنهما أحياناً ما يكونان نقطة ضعف للفريق بسبب تقدمهما في السن وعدم قدرتهما على الأداء بنفس القوة البدنية المطلوبة في مباراة كهذه. نعم قد تجدهما في قمة عطائهما وعندها لن يستطيع أحد إيقافهما على الأرجح، لكن في هذه الآونة لم يعد هذا الأمر مضموناً بنفس المعدل السابق.
2- الدفاع: دفاع بايرن ميونخ لم يعد كما كان في الماضي ذاك الدفاع الذي تطمئن إليه في أغلب الأوقات خاصة مع وجود بومبر كبير ككريستيانو رونالدو. بواتنج لم يعد كما كان أبداً كما أن ألابا في حالة تراجع واضحة هذا الموسم، وفقط الأداء الجماعي للدفاع ككل ربما يخفي بعض هذه المشاكل.
3- ارتداد بطيء: لا يعد بايرن ميونيخ من الفرق المميزة في مسألة الارتداد سواء الدفاعي أو الهجومي .. هجومياً يحتاج الفريق لأن يكون أسرع لضرب ريال مدريد على الطرفين بالذات واستغلال تقدم ظهيريه واعتماد الميرينجي عليهما بشدة هجومياً، كما أن البايرن دفاعياً كذلك لا يرتد بسرعة ومع فريق سريع جداً في المرتدات كريال مدريد قد يخلق هذا الأمر إزعاجات كبيرة للفريق الأحمر.