براءة الحسن
يستقبل بايرن ميونيخ غريمه ريال مدريد برسم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويأمل البافاري تحقيق الفوز والحفاظ على أمل التتويج بالثلاثية.
لكن القلق يخيم على عشاق العملاق البافاري من أفضلية ريال مدريد الواضحة عليه في السنوات الأخيرة، فقد حقق الريال الفوز عليه وهو رفقة اثنين من أفضل المدربين في أوروبا بيب جوارديولا وكارلو أنشيلوتي في السنوات الأخيرة.
ويأمل مدرب بايرن ميونيخ في أن يتفادى تلك السيناريوهات، على أمل تحقيق الثلاثية، التي حققها من قبل في 2013، ولديه بالفعل ما يلزم لتحقيق التفوق هذه المرة.
***
هاينكس يعرف أكثر!
صحيح أن أنشيلوتي كان يعرف ريال مدريد، وخسر في العام الماضي على يديه، لكن خبرة هاينكس بريال مدريد أكبر.
فهو الذي قاد الريال إلى المجد الأوروبي في 1997/98، وهو حتى الآن المدرب الألماني الوحيد في تاريخ النادي الإسباني الذي حقق اللقب معه، وبناء على ذلك فهو يعرف جيداً أسلوب ريال مدريد في أوروبا.
وفي عام 2012 التقى هاينكس بريال مدريد وهو على رأس الإدارة الفنية لبايرن مرة أخرى في الدور نصف النهائي، وتفوق عليه بركلات الترجيح وكانت المباراة الأولى في ألمانيا أيضاً.
وعلى الرغم من كل النجاح الذي حققوه مؤخرًا، إلا أن ريال مدريد يصارع تقليدياً ضد الخصوم الألمان، وأبرزها بايرن، المعروف في العاصمة الإسبانية باسم لا بيستيا نيجرا - الوحش الأسود.
فقد كتب الكاتب الإنجليزي سيد لوى في صحيفة الجارديان في عام 2012 ، "قد يكون هذا هو التنافس الحقيقي الوحيد عبر الحدود في أوروبا".
فلدى الفريقين العظميين الكثير من القواسم المشتركة، كلاهما مهيمنان محلياً، وكلاهما يكتسب أفضل المواهب الشابة، وكلاهما لديه تاريخ أفضل في دوري أبطال أوروبا.
***
ألعاب خاميس
النقطة الثانية التي تصب في صالح بايرن هذه المرة، أنه يمتلك خاميس رودريغيز، الذي يعرف جيداً ريال مدريد هو الآخر.
في حين كان زيدان سعيداً برحيل خاميس، بدا زملاؤه اللاعبين أقل افتنا بالقرار. في نوفمبر الماضي، أشار كريستيانو رونالدو إلى رحيل صانع الألعاب كان سبباً في تألق بايرن ميونيخ وهبوط مستوى الريال.
يمكنك أن تفهم السبب في تصريح رونالدو حيث أن أهداف خاميس وتمريراته الحاسمة كانت المفتاح الرئيس لبطولة بايرن المحلية السادسة على التوالي، وقد أصبح أكثر اكتمالاً من أي وقت مضى.
بعد أن تحدث عن رغبته في الفوز بالثلاثية، فإن ريال مدريد يمثل العقبة التالية في طريق بايرن إلى المجد، وسيكون خاميس متحفزاً لإظهار لجماهير الريال ولزيدان أنه كان مخطئ تماماً في تركه، خاصة في العودة في مدريد.
***
ليفا جاهز
إن كان رونالدو يمتلك سجلاً مميزًا أمام بايرن، فالأمر نفسه بالنسبة للهداف روبرت ليفاندوفسكي، فالمهاجم البولندي وصل لشباك ريال مدريد في 6 مناسبات، 4 منها في مباراة واحدة مع دورتموند في نصف النهائي 2013.
في مباراة الذهاب في الموسم الماضي بين الفريقين، غاب اللاعب بسبب إصابة في الكتف، وكان هو المتخصص الأول في تسديد ركلة الجزاء، لذلك أهدر فيدال فرصة ركلة جزاء في المباراة.
في المباراة الثانية في مدريد، عاد ليفاندوفسكي واستطاع الوصول لشباك ريال مدريد.
هذه المرة فإن وصول ساندرو فاجنر في الشتاء قد خفف العبء البدني عن اللاعب وبات لائقاً لمواجهة ريال مدريد في المباراتين، وهو ما يصب في مصلحة العملاق البافاري.
يستقبل بايرن ميونيخ غريمه ريال مدريد برسم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويأمل البافاري تحقيق الفوز والحفاظ على أمل التتويج بالثلاثية.
لكن القلق يخيم على عشاق العملاق البافاري من أفضلية ريال مدريد الواضحة عليه في السنوات الأخيرة، فقد حقق الريال الفوز عليه وهو رفقة اثنين من أفضل المدربين في أوروبا بيب جوارديولا وكارلو أنشيلوتي في السنوات الأخيرة.
ويأمل مدرب بايرن ميونيخ في أن يتفادى تلك السيناريوهات، على أمل تحقيق الثلاثية، التي حققها من قبل في 2013، ولديه بالفعل ما يلزم لتحقيق التفوق هذه المرة.
***
هاينكس يعرف أكثر!
صحيح أن أنشيلوتي كان يعرف ريال مدريد، وخسر في العام الماضي على يديه، لكن خبرة هاينكس بريال مدريد أكبر.
فهو الذي قاد الريال إلى المجد الأوروبي في 1997/98، وهو حتى الآن المدرب الألماني الوحيد في تاريخ النادي الإسباني الذي حقق اللقب معه، وبناء على ذلك فهو يعرف جيداً أسلوب ريال مدريد في أوروبا.
وفي عام 2012 التقى هاينكس بريال مدريد وهو على رأس الإدارة الفنية لبايرن مرة أخرى في الدور نصف النهائي، وتفوق عليه بركلات الترجيح وكانت المباراة الأولى في ألمانيا أيضاً.
وعلى الرغم من كل النجاح الذي حققوه مؤخرًا، إلا أن ريال مدريد يصارع تقليدياً ضد الخصوم الألمان، وأبرزها بايرن، المعروف في العاصمة الإسبانية باسم لا بيستيا نيجرا - الوحش الأسود.
فقد كتب الكاتب الإنجليزي سيد لوى في صحيفة الجارديان في عام 2012 ، "قد يكون هذا هو التنافس الحقيقي الوحيد عبر الحدود في أوروبا".
فلدى الفريقين العظميين الكثير من القواسم المشتركة، كلاهما مهيمنان محلياً، وكلاهما يكتسب أفضل المواهب الشابة، وكلاهما لديه تاريخ أفضل في دوري أبطال أوروبا.
***
ألعاب خاميس
النقطة الثانية التي تصب في صالح بايرن هذه المرة، أنه يمتلك خاميس رودريغيز، الذي يعرف جيداً ريال مدريد هو الآخر.
في حين كان زيدان سعيداً برحيل خاميس، بدا زملاؤه اللاعبين أقل افتنا بالقرار. في نوفمبر الماضي، أشار كريستيانو رونالدو إلى رحيل صانع الألعاب كان سبباً في تألق بايرن ميونيخ وهبوط مستوى الريال.
يمكنك أن تفهم السبب في تصريح رونالدو حيث أن أهداف خاميس وتمريراته الحاسمة كانت المفتاح الرئيس لبطولة بايرن المحلية السادسة على التوالي، وقد أصبح أكثر اكتمالاً من أي وقت مضى.
بعد أن تحدث عن رغبته في الفوز بالثلاثية، فإن ريال مدريد يمثل العقبة التالية في طريق بايرن إلى المجد، وسيكون خاميس متحفزاً لإظهار لجماهير الريال ولزيدان أنه كان مخطئ تماماً في تركه، خاصة في العودة في مدريد.
***
ليفا جاهز
إن كان رونالدو يمتلك سجلاً مميزًا أمام بايرن، فالأمر نفسه بالنسبة للهداف روبرت ليفاندوفسكي، فالمهاجم البولندي وصل لشباك ريال مدريد في 6 مناسبات، 4 منها في مباراة واحدة مع دورتموند في نصف النهائي 2013.
في مباراة الذهاب في الموسم الماضي بين الفريقين، غاب اللاعب بسبب إصابة في الكتف، وكان هو المتخصص الأول في تسديد ركلة الجزاء، لذلك أهدر فيدال فرصة ركلة جزاء في المباراة.
في المباراة الثانية في مدريد، عاد ليفاندوفسكي واستطاع الوصول لشباك ريال مدريد.
هذه المرة فإن وصول ساندرو فاجنر في الشتاء قد خفف العبء البدني عن اللاعب وبات لائقاً لمواجهة ريال مدريد في المباراتين، وهو ما يصب في مصلحة العملاق البافاري.