مدريد - أحمد سياف

في حين يكثر الحديث عن قدرات دافيد دي خيا وتير شتيغن الهائلة في الذود عن مرماهم، لا يحظى عملاق حراسة المرمى في أتلتيكو مدريد بنفس القدر من الإشادة.

ففي حين أن دي خيا حافظ على نظافة شباكه 17 مرة في 33 مباراة في البريميرليغ مع مانشستر يونايتد، وحافظ تير شتيغن على نظافة شباكه في 18 مباراة، فلا أحد منهم يتفوق على العملاق أوبلاك الذي حافظ على نظافة شباكه ( كلين شيت ) في 21 مباراة من أصل 34 مع أتلتيكو مدريد.

وبشكل عام حافظ الحارس المنضم من بنفيكا في عام 2014 على نظافة شباكه في 90 مباراة على مدار 156 مباراة مع الأتليتي.

وفتح تألق أوبلاك مع فريقه في مباراة آرسنال في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي الحديث عن مدى تجاهل ما يقدمه الحارس الكبير.

لكن ما وصل إليه الحارس جذب الأنظار، لدرجة دفعته بعدم تأكيد مستقبله مع أتلتيكو مدريد، حيث قال "سيستمر أتليتيكو في النمو في السنوات القليلة القادمة ، سواء بقيت في النادي أم لا".

"أنا الآن مع أتليتي وأنا لا أفكر في أي شيء آخر - عقدي هنا ينتهي حتى عام 2021 وليس هناك أخبار أخرى."

ويتضمن عقد أوبلاك شرطا جزائيا يبلغ 100 مليون يورو، وهو رقم بات سهل الدفع في سوق الانتقالات الصيفي، خاصة لحارس مرمى يعرف في كتب كرة القدم على أنه نصف الفريق أحيانًا.

وسيكون رحيل أوبلاك بمثابة الضربة لأتلتيكو مدريد خاصة في مركز حراسة المرمى بعد أن فقد من قبل دي خيا وكورتوا.

ومما لا شك فيه فإن هناك أكثر من نادٍ حاليًا يبحث عن تدعيم حراسة مرماه، مثل باريس سان جيرمان بسبب نقص خبرات ألفونس أريولا، وأيضًا ليفربول مع تذبذب مستويات كاريوس ومينيولييه، إضافة لآرسنال مع تدهور مستوى بيتر تشيك وبلوغه عامه الـ36.

وإن قرر أوبلاك البقاء في إسبانيا فلن يكون هناك سوى الجار ريال مدريد، فبرشلونة ليس بحاجة لحارس جديد بوجود تير شتيغن المتألق.