لندن - محمد المصري
فاز السير أليكس فيرجسون بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأخير في أولد ترافورد، ومنذ اعتزاله في عام 2013، لم ينه مانشستر يونايتد البطولة في المراكز الثلاثة الأولى على الإطلاق.
عانى اليونايتد لإيجاد البديل، بفشل قوي لديفيد مويس ولويس فان خال في السنوات الثلاث قبل وصول جوزيه مورينيو، حيث فاز اليونايتد ببطولة الكأس فقط معهما.
تم إسناد المهمة لمورينيو في عام 2016، وعلى الرغم من حصوله على المركز السادس في الدوري فقط قادهم لبطولتين في موسمه الأول.
وعلى الرغم من الخروج من دوري أبطال أوروبا، فالموسم الحالي يؤكد التطور الحاصل لليونايتد مع مورينيو.
***
أفضل مركز منذ اعتزال فيرجسون
صحيح أن عشاق اليونايتد يطلبون البطولة فقط، لكن ما يؤكد التحسن أن اليونايتد باحتلاله المتوقع للمركز الثاني، فقد حصل على أفضل مركز منذ اعتزال فيرجسون.
في الموسم الوحيد لمويس 2013/2014 أنهى اليونايتد في المركز السابع خلف فريقه السابق إيفرتون وخسروا 12 مباراة، ومع فان خال أنهى اليونايتد في المركزين الرابع والخامس.
***
عدد النقاط
في المواسم الثلاثة السابقة قبل وصول جوزيه مورينيو، حصل اليونايتد على 64 و 70 و 66 نقطة فقط في 2013/14 و 2014/15 و 2015/16 على التوالي.
لكنه هذا الموسم اليونايتد ابتعد بحصوله على 74 نقطة في 34 مباراة، وهو رصيد مرشح للزيادة.
***
الروح القتالية
اعتادنا في اليونايتد نجاحه في تحقيق عودات كبيرة تحت قيادة سير أليكس فيرجسون، لكن هذا الأمر اختفى بعد اعتزاله، ونادرًا ما شاهدنا نجاح اليونايتد في قلب الطاولة في السنوات الأخيرة.
لكن الحال تغير هذا الموسم، حيث نجح اليونايتد في أكثر من مباراة في تحويل تأخره لانتصارات، كما فعل أمام تشيلسي وأمام توتنهام 2/1 وأخيرًا عودته التاريخية أمام مانشستر سيتي في الديربي الأخير، حيث كان متأخرًا بهدفين دون رد ليحول تأخره لفوز بثلاثية.
***
هزيمة كبار البريميرليغ
سجل مانشستر يونايتد ضد الفرق الـ6 الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن كبيرًا في السنوات القليلة الماضية، حتى بعد وصول جوزيه مورينيو، كافح مانشستر للفوز بالمباريات ضد الفرق الـ6 الأولى.
لكن الوضع اختلف في الأشهر القليلة الماضية فقد تفوق اليونايتد على مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وآرسنال وتوتنهام هوتسبير في عام 2018. وكانوا جيدين ضد هذه الفرق وسجلوا الأهداف ودافعوا جيدًا ولعبوا كرة قدم رائعة.
وقد منحه وصول أليكسيس سانشيز وروميلو لوكاكو نوعية كافية في الهجوم، ومع بضعة إضافات جيدة هذا الصيف، يمكن أن يعيد مورينيو مانشستر يونايتد إلى مكانته في الموسم المقبل
فاز السير أليكس فيرجسون بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأخير في أولد ترافورد، ومنذ اعتزاله في عام 2013، لم ينه مانشستر يونايتد البطولة في المراكز الثلاثة الأولى على الإطلاق.
عانى اليونايتد لإيجاد البديل، بفشل قوي لديفيد مويس ولويس فان خال في السنوات الثلاث قبل وصول جوزيه مورينيو، حيث فاز اليونايتد ببطولة الكأس فقط معهما.
تم إسناد المهمة لمورينيو في عام 2016، وعلى الرغم من حصوله على المركز السادس في الدوري فقط قادهم لبطولتين في موسمه الأول.
وعلى الرغم من الخروج من دوري أبطال أوروبا، فالموسم الحالي يؤكد التطور الحاصل لليونايتد مع مورينيو.
***
أفضل مركز منذ اعتزال فيرجسون
صحيح أن عشاق اليونايتد يطلبون البطولة فقط، لكن ما يؤكد التحسن أن اليونايتد باحتلاله المتوقع للمركز الثاني، فقد حصل على أفضل مركز منذ اعتزال فيرجسون.
في الموسم الوحيد لمويس 2013/2014 أنهى اليونايتد في المركز السابع خلف فريقه السابق إيفرتون وخسروا 12 مباراة، ومع فان خال أنهى اليونايتد في المركزين الرابع والخامس.
***
عدد النقاط
في المواسم الثلاثة السابقة قبل وصول جوزيه مورينيو، حصل اليونايتد على 64 و 70 و 66 نقطة فقط في 2013/14 و 2014/15 و 2015/16 على التوالي.
لكنه هذا الموسم اليونايتد ابتعد بحصوله على 74 نقطة في 34 مباراة، وهو رصيد مرشح للزيادة.
***
الروح القتالية
اعتادنا في اليونايتد نجاحه في تحقيق عودات كبيرة تحت قيادة سير أليكس فيرجسون، لكن هذا الأمر اختفى بعد اعتزاله، ونادرًا ما شاهدنا نجاح اليونايتد في قلب الطاولة في السنوات الأخيرة.
لكن الحال تغير هذا الموسم، حيث نجح اليونايتد في أكثر من مباراة في تحويل تأخره لانتصارات، كما فعل أمام تشيلسي وأمام توتنهام 2/1 وأخيرًا عودته التاريخية أمام مانشستر سيتي في الديربي الأخير، حيث كان متأخرًا بهدفين دون رد ليحول تأخره لفوز بثلاثية.
***
هزيمة كبار البريميرليغ
سجل مانشستر يونايتد ضد الفرق الـ6 الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن كبيرًا في السنوات القليلة الماضية، حتى بعد وصول جوزيه مورينيو، كافح مانشستر للفوز بالمباريات ضد الفرق الـ6 الأولى.
لكن الوضع اختلف في الأشهر القليلة الماضية فقد تفوق اليونايتد على مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وآرسنال وتوتنهام هوتسبير في عام 2018. وكانوا جيدين ضد هذه الفرق وسجلوا الأهداف ودافعوا جيدًا ولعبوا كرة قدم رائعة.
وقد منحه وصول أليكسيس سانشيز وروميلو لوكاكو نوعية كافية في الهجوم، ومع بضعة إضافات جيدة هذا الصيف، يمكن أن يعيد مورينيو مانشستر يونايتد إلى مكانته في الموسم المقبل
