لندن - محمد المصري

وضع ليفربول قدمًا في نهائي دوري أبطال أوروبا بالتفوق على روما 5/2 في ذهاب نصف النهائي على ملعب الأنفيلد روود.

ويأتي التفوق على روما استمرارًا لسلسلة العروض المميزة لرفاق المدرب يورجن كلوب، وبغض النظر عن مصير حملة ليفربول الأوروبية، فقد أدت عروضه المميزة إلى الإعجاب.

لكن مع ذلك يبقى حلم ليفربول في المجد القاري مهددًا لعدة أسباب.

1. نقص الخبرة

يمتلك ليفربول تشكيلة شابة ومميزة، لكن ينقصها الخبرة.

الخبرة تلعب دورًا كبيرًا مؤخرًا في البطولة، والدليل على ذلك ريال مدريد الذي يعاني الأمرين محليًا، لكنه أوروبيًا يبدو أنه في طريقه لنيل اللقب لخبرته الكبيرة في دوري أبطال أوروبا.

2. مصير برشلونة في الأفق

إن سألت أي مشجع لليفربول عن حظوظ فريقه في العودة أمام روما بعد التفوق 5/2، فسيعطيك 90% على الأقل.. لكن بعد ما حدث في مباراة روما وبرشلونة في إياب ربع النهائي فالأمر يؤرق ليفربول قبل زيارته للأولمبيكو.

نجح روما في هزيمة برشلونة بقيادة ليونيل ميسي 3/0 بعد أن خسر 4/1 في الكامب نو.. وتكرار النتيجة أمام ليفربول سيعني أن روما هو المتأهل للنهائي.

ويجب الاعتراف بأن برشلونة أفضل من ليفربول.. ومن منع ميسي من التهديف، بمقدوره أن يمنع محمد صلاح، لذلك سيحتاج كلوب إلى التسجيل في روما هذا الأسبوع لتفادي هذا السيناريو.

3. نهائي قوي، ومباراة واحدة

إذا افترضنا أن ليفربول قادر على تجاوز روما ليحجز مكانًا في المباراة النهائية، فإنه سيواجه إما حامل اللقب ريال مدريد أو العملاق بايرن ميونيخ، وكلاهما كانا أفضل من ليفربول أوروبيًا في السنوات الأخيرة.

الأمر الثاني أن ليفربول لن يستفاد من قوة ملعبه أنفيلد روود كما يفعل في مباريات الذهاب والإياب، بل ستكون مباراة واحدة في كييف في أجواء مختلفة وضغوط كبيرة يعرفها ريال مدريد وبايرن جيدًا.