يوسف ألبي
الغرينتا... القتال... الصلابة... الروح... الولاء... حين نتذكر تلك المصطلحات نعلم جيداً أن الحديث سيكون عن الكرة الإيطالية صاحبة التاريخ و السمعة الكبيرة، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، فالتاريخ مدون ويعرف جيداً مدى عراقة وقيمة إيطاليا كروياً، وإذا أردنا أن نسرد تاريخها لا شك أننا قد نحتاج لصفحات كثيرة لإعطائها حقها بالكامل في اللعبة الأشهر في العالم.
ففي عالم كرة القدم تعلمنا من إيطاليا أنه لا لليأس والاستسلام، واللعب والمحاولة حتى الرمق الأخير من زمن اللقاء، والمحاربة من أجل الكرة والسعي وراء تحقيق النتيجة المطلوبة، فمناسبة حديثنا عن ذلك هو نادي روما الذي سيواجه ليفربول الإنجليزي على ملعب "الأولمبيكو" يوم غداً الأربعاء ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ستكون المواجهة عسيرة على النادي الإيطالي الذي سيحاول تعويض خسارته ذهاباً بخمسة أهداف مقابل هدفين على ملعب "أنفيلد"، أي أنه يحتاج إلى العودة والفوز بفارق ثلاثة أهداف على أن لا يستقبل أكثر من هدف للتأهل لنهائي البطولة الأوروبية الكبيرة.
فمنذ أسابيع قليلة تمكن نادي العاصمة الإيطالي من تحقيق "ريمونتادا" تاريخية على حساب العملاق الكتلوني في ربع نهائي الأبطال، فقد عوض خسارته ذهاباً بأربعة أهداف مقابل هدف على ملعب "الكامب نو" إلى فوز مثير إياباً بثلاثية نظيفة ليقطع تذكرة العبور للمربع الذهبي، وسيكون الوضع مشابه للذئاب في موقعة ليفربول المقبلة، حيث أن الفوز بثلاثة أهداف نظيفة يضمن لهم العبور للنهائي الذي سيقام في العاصمة الأوكرانية "كييف"، حيث سيتسلح نادي روما بعاملي الأرض والجمهور اللذان سيكونان الداعم الرئيسي للفريق في المباراة المصيرية.
كما ذكرنا سلفاً أن إيطاليا شهيرة بالروح والغرينتا مهما كانت ظروف المباراة، فلاعبيها يحاربون من أجل تحقيق الهدف المطلوب من المباريات فهذه خبايا وغدر الكرة الإيطالية فعلى الخصم الحذر بشكل كبير حين يواجه منتخب الأتزوري أو الأندية الإيطالية، فالجميع شاهد بعينه كيف حقق روما "الريمونتادا" على حساب فريق كبير بقيمة برشلونة، فضلاً عن محاولة يوفنتوس في تحقيق العودة المثالية أمام ريال مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو" لولا هدف رونالدو في الدقائق الأخيرة من علامة الجزاء، كل تلك العوامل تحفز روما لتحقيق العودة الصعبة في مباراته القادمة أمام الريدز.
وإذا أراد نادي روما تحقيق "ريمونتادا" أخرى أمام ليفربول لابد على المدرب المجتهد أن يلعب بنفس الكيفية التي لعب بها أمام نادي برشلونة، وأن يختار الخطة التكتيكية المناسبة لهذه الموقعة، فضلاً عن مراقبة ثلاثي الرعب في ليفربول والمتمثل في مانيه وصلاح وفيرمينو، بالإضافة إلى التحضير الذهني والبدني والانضباط الكبير داخل أرضية الملعب، وأن يكونوا اللاعبين في كامل عطائهم وبالأخص المهاجم البوسني إدين دجيكو، ومحاولة تسجيل الذئاب مبكراً، فبتلك العوامل من الممكن أن نشاهد مفاجأة جديدة من روما الإيطالي.
{{ article.visit_count }}
يوسف ألبي
الغرينتا... القتال... الصلابة... الروح... الولاء... حين نتذكر تلك المصطلحات نعلم جيداً أن الحديث سيكون عن الكرة الإيطالية صاحبة التاريخ و السمعة الكبيرة، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، فالتاريخ مدون ويعرف جيداً مدى عراقة وقيمة إيطاليا كروياً، وإذا أردنا أن نسرد تاريخها لا شك أننا قد نحتاج لصفحات كثيرة لإعطائها حقها بالكامل في اللعبة الأشهر في العالم.
ففي عالم كرة القدم تعلمنا من إيطاليا أنه لا لليأس والاستسلام، واللعب والمحاولة حتى الرمق الأخير من زمن اللقاء، والمحاربة من أجل الكرة والسعي وراء تحقيق النتيجة المطلوبة، فمناسبة حديثنا عن ذلك هو نادي روما الذي سيواجه ليفربول الإنجليزي على ملعب "الأولمبيكو" يوم غداً الأربعاء ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ستكون المواجهة عسيرة على النادي الإيطالي الذي سيحاول تعويض خسارته ذهاباً بخمسة أهداف مقابل هدفين على ملعب "أنفيلد"، أي أنه يحتاج إلى العودة والفوز بفارق ثلاثة أهداف على أن لا يستقبل أكثر من هدف للتأهل لنهائي البطولة الأوروبية الكبيرة.
فمنذ أسابيع قليلة تمكن نادي العاصمة الإيطالي من تحقيق "ريمونتادا" تاريخية على حساب العملاق الكتلوني في ربع نهائي الأبطال، فقد عوض خسارته ذهاباً بأربعة أهداف مقابل هدف على ملعب "الكامب نو" إلى فوز مثير إياباً بثلاثية نظيفة ليقطع تذكرة العبور للمربع الذهبي، وسيكون الوضع مشابه للذئاب في موقعة ليفربول المقبلة، حيث أن الفوز بثلاثة أهداف نظيفة يضمن لهم العبور للنهائي الذي سيقام في العاصمة الأوكرانية "كييف"، حيث سيتسلح نادي روما بعاملي الأرض والجمهور اللذان سيكونان الداعم الرئيسي للفريق في المباراة المصيرية.
كما ذكرنا سلفاً أن إيطاليا شهيرة بالروح والغرينتا مهما كانت ظروف المباراة، فلاعبيها يحاربون من أجل تحقيق الهدف المطلوب من المباريات فهذه خبايا وغدر الكرة الإيطالية فعلى الخصم الحذر بشكل كبير حين يواجه منتخب الأتزوري أو الأندية الإيطالية، فالجميع شاهد بعينه كيف حقق روما "الريمونتادا" على حساب فريق كبير بقيمة برشلونة، فضلاً عن محاولة يوفنتوس في تحقيق العودة المثالية أمام ريال مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو" لولا هدف رونالدو في الدقائق الأخيرة من علامة الجزاء، كل تلك العوامل تحفز روما لتحقيق العودة الصعبة في مباراته القادمة أمام الريدز.
وإذا أراد نادي روما تحقيق "ريمونتادا" أخرى أمام ليفربول لابد على المدرب المجتهد أن يلعب بنفس الكيفية التي لعب بها أمام نادي برشلونة، وأن يختار الخطة التكتيكية المناسبة لهذه الموقعة، فضلاً عن مراقبة ثلاثي الرعب في ليفربول والمتمثل في مانيه وصلاح وفيرمينو، بالإضافة إلى التحضير الذهني والبدني والانضباط الكبير داخل أرضية الملعب، وأن يكونوا اللاعبين في كامل عطائهم وبالأخص المهاجم البوسني إدين دجيكو، ومحاولة تسجيل الذئاب مبكراً، فبتلك العوامل من الممكن أن نشاهد مفاجأة جديدة من روما الإيطالي.