أحمد التميمي

انتهى لقاء ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وروما، بفوز الليفر بخمسة أهداف مقابل هدفين، في مباراة كان نجمها الفرعون المصري محمد صلاح بعد أن سجل هدفين وصنع هدفين. نتيجة مباراة الذهاب قد تبدو محسومة لو كان ليفربول أفضل دفاعياً، ولو كان الخصم أي فريق غير روما الذي أقصى برشلونة بعد ريمونتادا تاريخية في دور ربع النهائي من نفس البطولة. في هذا المقال نستعرض أبرز النقاط التي ستؤثر سلباً أو إيجاباً على الفريقين.

***

ليفربول بلا دكة

كلوب يفتقد الآن لعدد من اللاعبين المهمين وعلى رأسهم أليكس تشامبرلين، نجم خط الوسط القادم من أرسنال الإنجليزي، الذي تعرض لإصابة قوية في ركبته اليمنى، انتهى بسببها موسمه مع النادي. وهناك إمري تشان المصاب في ظهره وآدم للانا، المصاب بالفخذ وجويل ماتيب بنفس الإصابة. وقد صرح كلوب "علينا أن نجد حلولا وأن نكون مبتكرين وسوف نحاول أن نكون كذلك".

***

سوء خط الدفاع في ليفربول

المتتبع لمباريات ليفربول هذا الموسم، سيعلم جيداً أن نتيجة المباراة غير مضمونة في ظل السوء الدفاعي و في حراسة المرمى أيضاً في جانب الريدز، حيث أن دفاعات الفريق كانت تنهار في آخر عشر دقائق من آخر لقاءين أمام ويست بروميتش حين قلب الأخير خسارته بهدفين إلى تعادل، وحين سجل روما هدفين في آخر عشر دقائق الليفر!

هذه نقطة ضعف مهمة سيستغلها دي فرانشيسكو مدرب روما للعودة إلى أجواء المباراة في لقاء الإياب.

***

خير وسيلة للدفاع هي الهجوم

عطفاً على النقطة السابقة، فإن عورة ليفربول الدفاعية قد انكشفت حين انخفض معدل الضغط الهجومي على مرمى روما بخروج محمد صلاح في الدقيقة 75 من عمر المباراة، مما أتاح الفرصة لروما بالضغط على مرمى الريدز واختطاف هدفين مهمين. لذا، سيتعين على كلوب إذا أراد تلافي ضعف فريقه الدفاعي، أن يواصل الضغط الهجومي على مرمى الذئاب طوال التسعين دقيقة.