مدريد - أحمد سياف
لم تستمر بداية ريال مدريد البراقة في بداية الموسم بعد فوزه بكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي، فتعادل امام فالنسيا وليفانتي وتلا ذلك هزيمة مفاجئة على أرضه أمام ريال بيتيس، وكل ذلك في أول 5 مباريات، في المقابل كان قطار برشلونة يسير دون توقف دون هزيمة.
هذا الموسم في الدوري الإسباني حتى الآن، تعرض ريال مدريد لثماني تعادلات و5 هزائم مقابل 6 تعادلات و3 هزائم تعرضوا لها طوال الموسم الماضي.
لكن هناك العديد من العوامل ساهمت في خسارة ريال مدريد تفوقه المحلي، في المقابل كانت الأمور متناقضة على الساحة الأوروبية بوصوله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
1. البداية الضعيفة: السبب الأكثر وضوحًا هو البداية السيئة للموسم بسبب النتائج، مع انتصارات برشلونة المتتالية. هذا الأمر جعل برشلونة يأخذ زمام المبادرة ويبني على الانتصار تلو الآخر.
2. الإصابات والغيابات: لعبت الإصابات والإيقافات لعدد من النجوم عاملاً رئيسيًا، حيث تم إيقاف رونالدو عن أول 4 مباريات في الدوري الإسباني بعد أن طرده في مباراة ذهاب كأس السوبر أمام برشلونة في بداية الموسم.
وعلاوة على ذلك قضى كل من جاريث بيل، وكييلور نافاس، وتوني كروس ، ومارسيلو وسيرجيو راموس، وكريم بنزيمة، وداني كارفاخال، وماتيو كوفاتش، ورافاييل فاران وغيرهم ، بعض الوقت على هامش الإصابة.
3. افتقاد البدلاء: ما جعل ريال مدريد يتفوق محليًا وقاريًا الموسم الماضي أنه كان يمتلك تشكيلة أساسية قوية ودكة بدلاء قوية، لكن خسر بعض البدلاء المميزين كخاميس رودريجيز وألفارو موراتا، وقد سجل موراتا وخاميس 23 هدفًا في الدوري الأسباني، حيث كان الأول يتمتع بأفضل موسم له من حيث تسجيل الأهداف.
4. الخسارة في الكلاسيكو: كان بمقدور ريال مدريد تقليص الفجوة بينه وبين برشلونة، وإلحاق الهزيمة الأولى به في الكلاسيكو الأول في سانتياجو برنابيو، لكن الريال سقط وهو ما زاد الهوة بين الفريقين وعزز ثقة وصدارة برشلونة.
5. أزمة الهوية: أدى افتقار ريال مدريد إلى الهوية وعدم الاستقرار إلى تعرضهم لنتائج سيئة، حيث كان زيدان يقوم باختبار عدة طرق وعدم تشكيلات إلى أن عاد إلى تشكيله وطريقته الحالية والمفضلة لكن بعد فوات الأوان.
***
ريال مدريد المتوهج أوروبيًا
ما الذي تغير ريال مدريد أوروبيًا؟ في الحقيقة كانت أزمة ريال مدريد مستمرة محليًا وأوروبيًا واحتل المركز الثاني في مجموعته، ورشح البعض نجاح باريس سان جيرمان في عبوره في دور الـ16.
لكن الاختلاف أن رونالدو استعاد مستواه الحقيقي منذ بداية العام الجاري، واعتلى صدارة هدافي دوري الأبطال، وبات منافسًا على لقب هداف الليجا.
عودة رونالدو كانت ملهمة للريال، والأمر الآخر أن زيدان رمى المنشفة في الليجا ووضع كل تركيزه في دوري أبطال أوروبا (حتى لا يخسر منصبه)، وبات يُريح رونالدو في مباريات الليجا البعيدة.
كل هذا إضافة إلى خبرة ريال مدريد الأوروبية جعلت وجه ريال مدريد أوروبيًا أفضل بعد أن خسر منافسته المحلية.
لم تستمر بداية ريال مدريد البراقة في بداية الموسم بعد فوزه بكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي، فتعادل امام فالنسيا وليفانتي وتلا ذلك هزيمة مفاجئة على أرضه أمام ريال بيتيس، وكل ذلك في أول 5 مباريات، في المقابل كان قطار برشلونة يسير دون توقف دون هزيمة.
هذا الموسم في الدوري الإسباني حتى الآن، تعرض ريال مدريد لثماني تعادلات و5 هزائم مقابل 6 تعادلات و3 هزائم تعرضوا لها طوال الموسم الماضي.
لكن هناك العديد من العوامل ساهمت في خسارة ريال مدريد تفوقه المحلي، في المقابل كانت الأمور متناقضة على الساحة الأوروبية بوصوله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
1. البداية الضعيفة: السبب الأكثر وضوحًا هو البداية السيئة للموسم بسبب النتائج، مع انتصارات برشلونة المتتالية. هذا الأمر جعل برشلونة يأخذ زمام المبادرة ويبني على الانتصار تلو الآخر.
2. الإصابات والغيابات: لعبت الإصابات والإيقافات لعدد من النجوم عاملاً رئيسيًا، حيث تم إيقاف رونالدو عن أول 4 مباريات في الدوري الإسباني بعد أن طرده في مباراة ذهاب كأس السوبر أمام برشلونة في بداية الموسم.
وعلاوة على ذلك قضى كل من جاريث بيل، وكييلور نافاس، وتوني كروس ، ومارسيلو وسيرجيو راموس، وكريم بنزيمة، وداني كارفاخال، وماتيو كوفاتش، ورافاييل فاران وغيرهم ، بعض الوقت على هامش الإصابة.
3. افتقاد البدلاء: ما جعل ريال مدريد يتفوق محليًا وقاريًا الموسم الماضي أنه كان يمتلك تشكيلة أساسية قوية ودكة بدلاء قوية، لكن خسر بعض البدلاء المميزين كخاميس رودريجيز وألفارو موراتا، وقد سجل موراتا وخاميس 23 هدفًا في الدوري الأسباني، حيث كان الأول يتمتع بأفضل موسم له من حيث تسجيل الأهداف.
4. الخسارة في الكلاسيكو: كان بمقدور ريال مدريد تقليص الفجوة بينه وبين برشلونة، وإلحاق الهزيمة الأولى به في الكلاسيكو الأول في سانتياجو برنابيو، لكن الريال سقط وهو ما زاد الهوة بين الفريقين وعزز ثقة وصدارة برشلونة.
5. أزمة الهوية: أدى افتقار ريال مدريد إلى الهوية وعدم الاستقرار إلى تعرضهم لنتائج سيئة، حيث كان زيدان يقوم باختبار عدة طرق وعدم تشكيلات إلى أن عاد إلى تشكيله وطريقته الحالية والمفضلة لكن بعد فوات الأوان.
***
ريال مدريد المتوهج أوروبيًا
ما الذي تغير ريال مدريد أوروبيًا؟ في الحقيقة كانت أزمة ريال مدريد مستمرة محليًا وأوروبيًا واحتل المركز الثاني في مجموعته، ورشح البعض نجاح باريس سان جيرمان في عبوره في دور الـ16.
لكن الاختلاف أن رونالدو استعاد مستواه الحقيقي منذ بداية العام الجاري، واعتلى صدارة هدافي دوري الأبطال، وبات منافسًا على لقب هداف الليجا.
عودة رونالدو كانت ملهمة للريال، والأمر الآخر أن زيدان رمى المنشفة في الليجا ووضع كل تركيزه في دوري أبطال أوروبا (حتى لا يخسر منصبه)، وبات يُريح رونالدو في مباريات الليجا البعيدة.
كل هذا إضافة إلى خبرة ريال مدريد الأوروبية جعلت وجه ريال مدريد أوروبيًا أفضل بعد أن خسر منافسته المحلية.