ميونيخ - مجدي حسونة
يعيش ساندرو فاغنر أوقاتاً سعيدة في فريقه الجديد بايرن ميونيخ بعد قدومه إلى النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، فأصبح من رقم احتياطي في الفريق إلى لاعب أساسي وصاحب تأثير كبير على أداء الفريق. فاغنر تمكن من قيادة بايرن ميونيخ من تحقيق الفوز على آينتراخت فرانكفورت بإحرازه لهدف من الأهداف الأربعة التي حسم بها البافاري اللقاء لصالحه، وفي المرحلة السابقة تمكن من إحرازه هدفين في شباك بروسيا مونشنغلادباخ من أهداف اللقاء والذي انتهى بخمسة أهداف مقابل هدف. لا أحد كان يتوقع أن يتأقلم فاغنر بسرعة كبيرة داخل أسوار الفريق، وتحدث البعض أنه يحتاج إلى فترة حتى يحصل الانسجام بينه وبين باقي اللاعبين في الفريق لكنه كسر هذه القاعدة وانسجم مع اللاعبين وأصبح علامة فارقة.
وانضم فاغنر 30 عاماً إلى النادي البافاري بعقد بدأ من أول يناير الماضي ويمتد حتى 30 يونيو 2020، وكان هدف التعاقد أن يكون فاغنر خير بديل للبولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يشارك في معظم مباريات الفريق والذي عانى من الإجهاد، مما دعا إدارة نادي بايرن ميونيخ عن البحث عن بديل ووجدت ضالتها في فاغنر، ويتطلع فاغنر للحصول على فرصة المشاركة مع بايرن من أجل الحفاظ على فرصته في حجز مقعد مع المنتخب الألماني في مونديال روسيا 2018، وخلال 11 مباراة تمكن فاغنر من تسجيل سبعة أهداف مع البافاري في مسابقة الدوري وسبق له أن سجل أربعة أهداف مع فريقه السابق هوفنهايم.
في مباريات البوندسليغا كان ليفاندوفسكي يبدأ أساسياً لكن رغبة المدرب يوب هاينكس في إراحته كانت من أجل الدفع به أساسياً في مباراة الفريق المهمة أمام ليفركوزن في بطولة الكأس، فأشرك فاغنر أساسياً للمرة الأولى مع الفريق أمام بروسيا مونشنغلادباخ رغم مشاركته السابقة مع الفريق لكن كلاعب احتياطي وليس أساسياً، ولم يخيب فاغنر ثقة مدربه عندما بدأ به المباراة وتمكن من تسجيل هدفين وكان قريباً جداً من إحراز الهدف الثالث والهاتريك لولا رغبة المدرب في خروجه في منتصف الشوط الثاني ومشاركة بديله روبرت ليفاندوفسكي.
وبعيداً عن المباريات، يمتلك فاغنر صداقة قوية مع ليفاندوفسكي المهاجم الأول للفريق، ورغم المنافسة القوية بينهم داخل الملعب إلا أنهم خارج الملعب أصدقاء أكثر، هذا بالإضافة إلى صداقته القوية مع كابتن الفريق وزميله في المنتخب توماس مولر وكذلك نيكلاس شول وسبستيان رودي زملائه السابقين في فريق هوفنهايم قبل انتقالهم العام الماضي إلى العملاق البافاري.
وختاماً، المستويات المتميزة التي يقدمها فاغنر مع بايرن ميونيخ هذا الموسم لم تأتِ من فراغ بل من ثقة المدرب يوب هاينكس في قدراته، بالإضافة إلى أن فاغنر يخوض التجربة مع البافاري بدوافع قوية، وهو ما يساعده على الإبداع والتألق بوضوح، وتبدو حالة الجدية والتركيز لدى المهاجم المخضرم واضحة، الأمر الذي يدعو عشاق الفريق بالتفاؤل بأن يلعب هاينكس الليلة ضد ريال مدريد بثلاثة مهاجمين صريحين حيث ليفاندوفسكي ومولر إضافة إلى فاغنر، إذ لاحظ مراقبون مدى معاناة دفاع مدريد بالكرات الرأسية في مباراة يوفنتوس، حيث شكل وجود الكرواتي ماندزوكيتش قوة هجومية صريحة بتسجيله هدفاً وصناعته لهدف آخر.. فهل تكون كلمة السر التي يخبئها بطل ألمانيا لنظيره ملك أوروبا..؟
يعيش ساندرو فاغنر أوقاتاً سعيدة في فريقه الجديد بايرن ميونيخ بعد قدومه إلى النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، فأصبح من رقم احتياطي في الفريق إلى لاعب أساسي وصاحب تأثير كبير على أداء الفريق. فاغنر تمكن من قيادة بايرن ميونيخ من تحقيق الفوز على آينتراخت فرانكفورت بإحرازه لهدف من الأهداف الأربعة التي حسم بها البافاري اللقاء لصالحه، وفي المرحلة السابقة تمكن من إحرازه هدفين في شباك بروسيا مونشنغلادباخ من أهداف اللقاء والذي انتهى بخمسة أهداف مقابل هدف. لا أحد كان يتوقع أن يتأقلم فاغنر بسرعة كبيرة داخل أسوار الفريق، وتحدث البعض أنه يحتاج إلى فترة حتى يحصل الانسجام بينه وبين باقي اللاعبين في الفريق لكنه كسر هذه القاعدة وانسجم مع اللاعبين وأصبح علامة فارقة.
وانضم فاغنر 30 عاماً إلى النادي البافاري بعقد بدأ من أول يناير الماضي ويمتد حتى 30 يونيو 2020، وكان هدف التعاقد أن يكون فاغنر خير بديل للبولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يشارك في معظم مباريات الفريق والذي عانى من الإجهاد، مما دعا إدارة نادي بايرن ميونيخ عن البحث عن بديل ووجدت ضالتها في فاغنر، ويتطلع فاغنر للحصول على فرصة المشاركة مع بايرن من أجل الحفاظ على فرصته في حجز مقعد مع المنتخب الألماني في مونديال روسيا 2018، وخلال 11 مباراة تمكن فاغنر من تسجيل سبعة أهداف مع البافاري في مسابقة الدوري وسبق له أن سجل أربعة أهداف مع فريقه السابق هوفنهايم.
في مباريات البوندسليغا كان ليفاندوفسكي يبدأ أساسياً لكن رغبة المدرب يوب هاينكس في إراحته كانت من أجل الدفع به أساسياً في مباراة الفريق المهمة أمام ليفركوزن في بطولة الكأس، فأشرك فاغنر أساسياً للمرة الأولى مع الفريق أمام بروسيا مونشنغلادباخ رغم مشاركته السابقة مع الفريق لكن كلاعب احتياطي وليس أساسياً، ولم يخيب فاغنر ثقة مدربه عندما بدأ به المباراة وتمكن من تسجيل هدفين وكان قريباً جداً من إحراز الهدف الثالث والهاتريك لولا رغبة المدرب في خروجه في منتصف الشوط الثاني ومشاركة بديله روبرت ليفاندوفسكي.
وبعيداً عن المباريات، يمتلك فاغنر صداقة قوية مع ليفاندوفسكي المهاجم الأول للفريق، ورغم المنافسة القوية بينهم داخل الملعب إلا أنهم خارج الملعب أصدقاء أكثر، هذا بالإضافة إلى صداقته القوية مع كابتن الفريق وزميله في المنتخب توماس مولر وكذلك نيكلاس شول وسبستيان رودي زملائه السابقين في فريق هوفنهايم قبل انتقالهم العام الماضي إلى العملاق البافاري.
وختاماً، المستويات المتميزة التي يقدمها فاغنر مع بايرن ميونيخ هذا الموسم لم تأتِ من فراغ بل من ثقة المدرب يوب هاينكس في قدراته، بالإضافة إلى أن فاغنر يخوض التجربة مع البافاري بدوافع قوية، وهو ما يساعده على الإبداع والتألق بوضوح، وتبدو حالة الجدية والتركيز لدى المهاجم المخضرم واضحة، الأمر الذي يدعو عشاق الفريق بالتفاؤل بأن يلعب هاينكس الليلة ضد ريال مدريد بثلاثة مهاجمين صريحين حيث ليفاندوفسكي ومولر إضافة إلى فاغنر، إذ لاحظ مراقبون مدى معاناة دفاع مدريد بالكرات الرأسية في مباراة يوفنتوس، حيث شكل وجود الكرواتي ماندزوكيتش قوة هجومية صريحة بتسجيله هدفاً وصناعته لهدف آخر.. فهل تكون كلمة السر التي يخبئها بطل ألمانيا لنظيره ملك أوروبا..؟