أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على الأهمية القصوى للبحث العلمي في المجال الرياضي باعتباره الوسيلة المثالية لتطوير الرياضة، ووجه سموه إلى تحويل جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي من النطاق العربي إلى العالمي لتعم فائدتها على الرياضة العالمية.
جاء ذلك خلال حفل جائزة سموه للبحث العلمي في المجال الرياضي، والذي اقامته اللجنة الأولمبية البحرينية بحضور أصحاب السمو وعدد من سفراء الدول المعتمده لدى المملكة، حيث منحت خلال الحفل كلا من الأكاديمية العلمية للبحث والتدريب والمجلس العلمي البريطاني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسام التميز العلمي.
وفي هذا الإطار، قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن مملكة البحرين تتجه حالياً إلى الاهتمام بالبحث في المجال الرياضي بما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرامية إلى التركيز بصورة مباشرة على البحث العلمي والاتكاء عليه باعتباره البوصلة التي تدل على الاتجاه الصحيح لمسار تطوير الرياضة البحرينية وتوسيع دائرة الاستفادة من التعامل مع العلوم الرياضية الحديثة التي باتت أساس التطور والنماء في مختلف الرياضات العالمية لما يمثله البحث العلمي من اهمية كبيرة في تحقيق التقدم والتفوق لكافة المستويات.
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "أن اللجنة الأولمبية البحرينية بدأت في اتخاذ خطوات مهمة على صعيد البحث العلمي وضعت لها أساس واضح واستراتيجية مستقبلية تهتم في المقام الأول بدعم البحث العلمي في المجال الرياضي بهدف تعزيز الاتجاهات الإيجابية لهذا البحث لصناعة المعرفة والمساهمة في تطوير الحركة الرياضية بالاعتماد الحقيقي على البحوث العلمية باعتبارها الوسيلة الوحيدة للإرتقاء بالرياضة ومن هذا المنطلق قررنا تحويل الجائزة من النطاق العربي إلى العالمي لما تكتسبه من أهمية كبيرة".
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إلى أن مسألة البحث العلمي تم التركيز عليها بصورة واضحة في البرنامج الوطني "استجابة"، باعتبار البحث العلمي الرياضي يعد وسيلة منهجية لتحقيق التقدم والتفوق في كافة المستويات الرياضية من خلال الأسس والمناهج والوسائل التي تساعد الباحث على طرح المقترحات والأفكار التي تساعد على الارتقاء بوضع الرياضة وإن اللجنة الأولمبية البحرينية اطلقت هذه الجائزة ايمانا منها بأهمية توفير المناخات المناسبة امام الباحث التي تساعده على تحقيق الإبداع وتقديم البحث المبني على المعلومات الحديثة".
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره التام، إلى جميع من شارك في هذه الجائزة بأبحاثهم والتي ستعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الرياضة في المملكة والوطن العربي مؤكداً على أهمية تطبيق الباحثين لبحوثهم في المجال الرياضي وعدم جعلها حبيسة الأدراج والأوراق والعمل مع الجهات المختلفة من أجل التطبيق الأمثل لهذه البحوث.
وبدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مصحوباً بعزف السلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعه عرض فيلم عن الجائزة التي انطلقت نسختها الأولى عام 2012.
وأعقب ذلك كلمة للأمين العام للجنة الأولمبية رئيس المكتب التنفيذي للجائزة عبدالرحمن عسكر قال فيها "إن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتخصيص جائزة باسم سموه للبحث العلمي في المجال الرياضي تنبثق من إيمان سموه الكريم بأن البحث العلمي هو أحد أهم الركائز الأساسية والأدوات الفاعلة الرامية للارتقاء بالحركة الرياضية".
وأضاف عسكر "رسخ سموه الأسس والثوابت الواضحة لعمل اللجنة الأولمبية البحرينية من خلال إطلاق حزمة من المبادرات المبتكرة التي شملت كافة القطاعات المساندة لتخدم جميع فئات المجتمع دون استثناء، سعياً من سموه الكريم للارتقاء بالرياضة البحرينية مثل مبادرة جائزة سموه للبحث العلمي في المجال الرياضي، ودورة الألعاب الرياضية للأطفال، والأولمبياد المدرسي، ومشروع رعاية المواهب الرياضية، ومحو الأمية البدنية، وجائزة عيسى بن راشد للعمل التطوعي في المجال الرياضي.
وفي ختام كلمته عبر عسكر عن خالص الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه ورعايته الكريمة للجائزة، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس مجلس أمناء الجائزة وكافة أعضاء المجلس على دعمهم واهتمامهم.
وقدم شكره، إلى شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" على دعمها للجائزة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة واللجنة العلمية للجائزة والمحكمين وكافة المشاركين في الجائزة، وبارك لكافة الفائزين.
بعد ذلك، تم الإعلان عن مفاجأة الحفل، حيث حصل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وسام التميز العلمي من الأكاديمية العلمية للبحث والتدريب والمجلس البريطاني العلمي وقام السفير البريطاني لدى مملكة البحرين سايمون مارتن، ورئيس الأكاديمية وسام الشيخلي بتسليم سموه لوسام التميز العلمي.
بعد ذلك، قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم الشيخ سلمان بن براهيم آل خليفة رئيس مجلس الأمناء وكافة اعضاء المجلس، كما تم تكريم رئيس المكتب التنفيذي للجائزة عبدالرحمن عسكر، والأمين العام للجائزة د.عبدالرحمن سيار وجميع أعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة واللجنة العلمية، كما تم تكريم د.عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" على دعم الشركة للجائزة.
وتضمنت الفقرة الأخيرة الكشف عن الفائزين في البحوث العلمية والتي كشف النقاب عنها الأمين العام للجائزة، حيث فاز د.عبدالناصر قدومي رئيس جامعة الاستقلال من دولة فلسطين بالجائزة عن فئة الإدارة الرياضية في البحث المعنون بـ " مساهمة الهوية الرياضية ومؤشر الشخصية الإيجابية والروح الرياضية والتماسك الاجتماعي للفريق في التنبؤ بالأنماط القيادية المفضلة لمدربي الألعاب الرياضية الجماعية".
وفاز الفريق المكون من الباحثين لمياء عبدالمجيد الكوهجي وريما يوسف عبدالله من مملكة البحرين، وعبدالغني الحطامي من جمهورية اليمن مناصفة بالجائزة عن فئة الطب الرياضي في البحث المشترك بعنوان " لمحة عامة عن فنون القتال المختلطة في البحرين مع التركيز على الإصابات أثناء التدريب واستخدام الإجراءات الوقائية".
فيما فاز الفريق المكون من شيري نصر الله توفيق، هدى جواد حبيب، حنان الشيخ، عمر السماني من البحرين، جيناتي كوتيان من الهند بالبحث المعنون بـ " قياس مدى الانتشار والوعي واستخدام المكملات البروتينية والمنشطات الستيرويدية لدى رواد النوادي الصحية في مملكة البحرين".
كما تم تكريم البحوث المتميزة بفئة الإدارة الرياضية والمقدمة من كلا من د.فيصل الملا أستاذ الإدارة الرياضية بجامعة البحرين في البحث المعنون بـ " مدى تطبيق الحوكمة وأثرها في عمليات الإصلاح الإداري بالاتحادات الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي، وكلا من الدكتور أمين محمود ود.علي يوسف صليبيخ من البحرين في البحث المعنون بـ " السياحة الرياضية كوسيلة للتنمية الاقتصادية بمملكة البحرين"، وكلا من د. هيثم حامد المصاروة من الأردن، ود.عمار الرفاعي من السعودية بالبحث المعنون بـ " تطوير الالتزامات الناجمة عن عقود احتراف كرة القدم "دراسة تحليلية على ضوء رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030".
وفي فئة الشباب فازت الطالبة دانة البنعلي من جامعة البحرين ببحثها المعنون بـ " استراتيجيات إدارة الموارد البشرية في الاتحادات الرياضية البحرينية في ظل تحديات العولمة".
وفي ختام الحفل، قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة هدية تذكارية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عبارة عن لوحة فنية تحمل صورة جلالة الملك وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من عمل الرسام السعودي بدر بن منصور البلوي، ليتم الإعلان فيما بعد عن ختام النسخة الثانية من الجائزة والإعلان عن النسخة الثالثة التي ستشمل النطاق العالمي، ثم بدء انطلاق أعمال منتدى البحث العلمي في اقتصاديات الرياضة والذي يعد ضمن أنشطة وبرامج الجائزة وسينطلق من 3 إلى 5 مايو الجاري.
جاء ذلك خلال حفل جائزة سموه للبحث العلمي في المجال الرياضي، والذي اقامته اللجنة الأولمبية البحرينية بحضور أصحاب السمو وعدد من سفراء الدول المعتمده لدى المملكة، حيث منحت خلال الحفل كلا من الأكاديمية العلمية للبحث والتدريب والمجلس العلمي البريطاني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسام التميز العلمي.
وفي هذا الإطار، قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن مملكة البحرين تتجه حالياً إلى الاهتمام بالبحث في المجال الرياضي بما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرامية إلى التركيز بصورة مباشرة على البحث العلمي والاتكاء عليه باعتباره البوصلة التي تدل على الاتجاه الصحيح لمسار تطوير الرياضة البحرينية وتوسيع دائرة الاستفادة من التعامل مع العلوم الرياضية الحديثة التي باتت أساس التطور والنماء في مختلف الرياضات العالمية لما يمثله البحث العلمي من اهمية كبيرة في تحقيق التقدم والتفوق لكافة المستويات.
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "أن اللجنة الأولمبية البحرينية بدأت في اتخاذ خطوات مهمة على صعيد البحث العلمي وضعت لها أساس واضح واستراتيجية مستقبلية تهتم في المقام الأول بدعم البحث العلمي في المجال الرياضي بهدف تعزيز الاتجاهات الإيجابية لهذا البحث لصناعة المعرفة والمساهمة في تطوير الحركة الرياضية بالاعتماد الحقيقي على البحوث العلمية باعتبارها الوسيلة الوحيدة للإرتقاء بالرياضة ومن هذا المنطلق قررنا تحويل الجائزة من النطاق العربي إلى العالمي لما تكتسبه من أهمية كبيرة".
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إلى أن مسألة البحث العلمي تم التركيز عليها بصورة واضحة في البرنامج الوطني "استجابة"، باعتبار البحث العلمي الرياضي يعد وسيلة منهجية لتحقيق التقدم والتفوق في كافة المستويات الرياضية من خلال الأسس والمناهج والوسائل التي تساعد الباحث على طرح المقترحات والأفكار التي تساعد على الارتقاء بوضع الرياضة وإن اللجنة الأولمبية البحرينية اطلقت هذه الجائزة ايمانا منها بأهمية توفير المناخات المناسبة امام الباحث التي تساعده على تحقيق الإبداع وتقديم البحث المبني على المعلومات الحديثة".
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره التام، إلى جميع من شارك في هذه الجائزة بأبحاثهم والتي ستعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الرياضة في المملكة والوطن العربي مؤكداً على أهمية تطبيق الباحثين لبحوثهم في المجال الرياضي وعدم جعلها حبيسة الأدراج والأوراق والعمل مع الجهات المختلفة من أجل التطبيق الأمثل لهذه البحوث.
وبدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مصحوباً بعزف السلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعه عرض فيلم عن الجائزة التي انطلقت نسختها الأولى عام 2012.
وأعقب ذلك كلمة للأمين العام للجنة الأولمبية رئيس المكتب التنفيذي للجائزة عبدالرحمن عسكر قال فيها "إن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتخصيص جائزة باسم سموه للبحث العلمي في المجال الرياضي تنبثق من إيمان سموه الكريم بأن البحث العلمي هو أحد أهم الركائز الأساسية والأدوات الفاعلة الرامية للارتقاء بالحركة الرياضية".
وأضاف عسكر "رسخ سموه الأسس والثوابت الواضحة لعمل اللجنة الأولمبية البحرينية من خلال إطلاق حزمة من المبادرات المبتكرة التي شملت كافة القطاعات المساندة لتخدم جميع فئات المجتمع دون استثناء، سعياً من سموه الكريم للارتقاء بالرياضة البحرينية مثل مبادرة جائزة سموه للبحث العلمي في المجال الرياضي، ودورة الألعاب الرياضية للأطفال، والأولمبياد المدرسي، ومشروع رعاية المواهب الرياضية، ومحو الأمية البدنية، وجائزة عيسى بن راشد للعمل التطوعي في المجال الرياضي.
وفي ختام كلمته عبر عسكر عن خالص الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه ورعايته الكريمة للجائزة، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس مجلس أمناء الجائزة وكافة أعضاء المجلس على دعمهم واهتمامهم.
وقدم شكره، إلى شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" على دعمها للجائزة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة واللجنة العلمية للجائزة والمحكمين وكافة المشاركين في الجائزة، وبارك لكافة الفائزين.
بعد ذلك، تم الإعلان عن مفاجأة الحفل، حيث حصل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وسام التميز العلمي من الأكاديمية العلمية للبحث والتدريب والمجلس البريطاني العلمي وقام السفير البريطاني لدى مملكة البحرين سايمون مارتن، ورئيس الأكاديمية وسام الشيخلي بتسليم سموه لوسام التميز العلمي.
بعد ذلك، قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم الشيخ سلمان بن براهيم آل خليفة رئيس مجلس الأمناء وكافة اعضاء المجلس، كما تم تكريم رئيس المكتب التنفيذي للجائزة عبدالرحمن عسكر، والأمين العام للجائزة د.عبدالرحمن سيار وجميع أعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة واللجنة العلمية، كما تم تكريم د.عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" على دعم الشركة للجائزة.
وتضمنت الفقرة الأخيرة الكشف عن الفائزين في البحوث العلمية والتي كشف النقاب عنها الأمين العام للجائزة، حيث فاز د.عبدالناصر قدومي رئيس جامعة الاستقلال من دولة فلسطين بالجائزة عن فئة الإدارة الرياضية في البحث المعنون بـ " مساهمة الهوية الرياضية ومؤشر الشخصية الإيجابية والروح الرياضية والتماسك الاجتماعي للفريق في التنبؤ بالأنماط القيادية المفضلة لمدربي الألعاب الرياضية الجماعية".
وفاز الفريق المكون من الباحثين لمياء عبدالمجيد الكوهجي وريما يوسف عبدالله من مملكة البحرين، وعبدالغني الحطامي من جمهورية اليمن مناصفة بالجائزة عن فئة الطب الرياضي في البحث المشترك بعنوان " لمحة عامة عن فنون القتال المختلطة في البحرين مع التركيز على الإصابات أثناء التدريب واستخدام الإجراءات الوقائية".
فيما فاز الفريق المكون من شيري نصر الله توفيق، هدى جواد حبيب، حنان الشيخ، عمر السماني من البحرين، جيناتي كوتيان من الهند بالبحث المعنون بـ " قياس مدى الانتشار والوعي واستخدام المكملات البروتينية والمنشطات الستيرويدية لدى رواد النوادي الصحية في مملكة البحرين".
كما تم تكريم البحوث المتميزة بفئة الإدارة الرياضية والمقدمة من كلا من د.فيصل الملا أستاذ الإدارة الرياضية بجامعة البحرين في البحث المعنون بـ " مدى تطبيق الحوكمة وأثرها في عمليات الإصلاح الإداري بالاتحادات الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي، وكلا من الدكتور أمين محمود ود.علي يوسف صليبيخ من البحرين في البحث المعنون بـ " السياحة الرياضية كوسيلة للتنمية الاقتصادية بمملكة البحرين"، وكلا من د. هيثم حامد المصاروة من الأردن، ود.عمار الرفاعي من السعودية بالبحث المعنون بـ " تطوير الالتزامات الناجمة عن عقود احتراف كرة القدم "دراسة تحليلية على ضوء رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030".
وفي فئة الشباب فازت الطالبة دانة البنعلي من جامعة البحرين ببحثها المعنون بـ " استراتيجيات إدارة الموارد البشرية في الاتحادات الرياضية البحرينية في ظل تحديات العولمة".
وفي ختام الحفل، قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة هدية تذكارية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عبارة عن لوحة فنية تحمل صورة جلالة الملك وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من عمل الرسام السعودي بدر بن منصور البلوي، ليتم الإعلان فيما بعد عن ختام النسخة الثانية من الجائزة والإعلان عن النسخة الثالثة التي ستشمل النطاق العالمي، ثم بدء انطلاق أعمال منتدى البحث العلمي في اقتصاديات الرياضة والذي يعد ضمن أنشطة وبرامج الجائزة وسينطلق من 3 إلى 5 مايو الجاري.